بشرى لكل العاطلين عن العمل، ماكو يأس، ترى عدكم فرصة چبيرة تصيرون مرسلين، ولكم مو مراسلين هاي شبيكم، مرسلين يعني أنبياء الله ورسله وكتبه، سارع لحجز مقعدك، العدد محدود ، الأولوية لمن يحمل لقب السيد ” روح بفالك سيد أياد الزاملي” والسيد ” ناصر الياسري” راح تصيرون مرسلين، خو مو مثل حظي، عربنجي، شي أصير : مرسل للحصونة …وما تلك بيمينك يا عربنجي ؟ قال هو قمچي، أهش به الذباب والنواب !
ترى وداعة إللي نطانا الداع، وطلع البدر من بين الغيوم وسير السفن بالشراع، كل شي جائز، بس گولوا يا الله، ورتبوا سيفياتكم ولحگوني أدليكم عالدرب، درب المرسلين، والشغلة ما تحتاج غير تاخذ ستيان بشرط غير مستخدم، وتروح أنت والسي في مالتك، وتوگف بباب أي واحد وكيل للسيد فقمة…سيد مرسلي آل ممة.. مقتدى (سلوات حبيبي سلوات)، وماركة الستيان تحكم، المهم السيد يقتنع بالسي في والستيان ويطمبغ گصتك بتفلة إرسالية حتى تصير مرسل، بس بالسرة، لأن هو هسة الثالث، بحسب الجدارية الصدرية إللي نشوف بيها صورة الصدر الاول والصدر الثاني والصدر الثالث مع آية من سورة يس ” إذ أرسلنا إليهم إثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون “…وصورة الجدارية وصلتني من صديق فيسبوكي ماروني…مو لونه ماروني…طائفته ماروني يعني لبناني قح !
وشغلة الأخذ من القرآن وتطبيق الآيات على الواقع السياسي والإجتماعي شغلة طلعت بوكت الحملة الإيمانية مال عبدالله المؤمن بس مستوي أشوي، من صارت شغلة إلزامية كتابة آية تناسب أي عريضة أو مذكرة داخلية، ثم كتابة العريضة أو المذكرة، مثلاُ عندك طلب إجازة مرضية، چنا نكتب بنص الطلب بعد البسم الله وعلى بركة الله ” ليس على المريض حرج ” ثم نكتب الطلب مالتنا، فصرنا نرى عد باب كل مطعم مكتوب ” وكلوا من طيبات ما رزقناكم ” و أبو الخبز كاتب ” فإذا جاء أمرنا وفار التنور” وبالكمالية چان أكو گواد معروف كاتب على باب بيته ” ويسألونك عن ذي القرنين ” ، ومختبر تحليلات الدم ” وجاؤوا على قيمصه بدم كذب ” والخياط ” ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ” والكبابچي ” تلفح
وجوههم النار وهم فيها خالدون”. وأتذكر من رحت لمديرية الأمن، قابلني العقيد أبو مؤيد وگال لي ” فأي الفريقين أحق بالأمن ” گتله شنوووووووو؟ وإشتغلت البوكسات والكيبلات !
وفي أيام المالكية والإنتخابات ما ننطيها، شفنا جداريات ” مالكي يوم الدين !!!” ” والله نور السماوات والأرض” وبنصها صورة نوري المالكي !! والبارزاني طبع پوستر وكتب ” وبرزوا لله جميعاً ” وأعتقد هسة العبادي د يسوي جدارية راح يخليها گدام مجلس الوزراء وراح يكتب بيها ” قل يا عبادي الذين آمنوا لا تقنطوا من الإصلاحات…إن الله يغفر الفساد جميعاً ” !
ولكم صدگ ما تستحون…هسة آني شجابني على هاي السالفة ! ختمت القرآن على وجوهكم، هسة شلي بهاي الشغلة، هسة يگولون العربنجي إفتر الديلكو عنده . بس صدگ إفترت عيني وآني د أشوف الجدارية الصدرية، هسة كذبنا بالصدامية، وكذبنا بالمالكية، يجينا الثالث مقتدى …من طيز هلو إذا صدگ ! ولكم شنو الفلم ؟ شنو إذ أرسلنا إليهم إثنين وحاطين صورة الصدر الأول على اليمين وصورة الصدر الثاني على اليسار، وبعدين الصدير الكتكوت بالنص على أساس فعززنا بثالث، مو هي طوبة لازم الله يجيب هاتريك يلله نؤمن، ولازم هاتريك صدري، ترى مو قبول إذا هاتريك ميسي لو نيمار لو رونالدو لو حتى عناد عبد، وإذا الحكم ما حسب الثالث راح تنلاص الشغلة، لأن لازم ننتظر يجي گول اللاخ، عود شوفوا إشوكت يجينا هدف صدري جديد بعد العصر الفقموي ويصير الرابع نظرياً بس الثالث عملياً لخاطر هاتريك مال الله.
هسة المشكلة الناس راح يهاجموني إني على أساس تجاوزت، يمعودين بيش كيلو تجاوز ؟؟؟ خلي كل واحد يشتري كيلوين وربع، ومن أصير نائب بالپرلمان راح أوزع عليكم بطانيات، كل كيلو تجاوز أنطي بطانية، والربع أسويه مخدة، بعد شتريدون هم گولوا ما نعرف نحسب ؟
عيني مولانا المرسل الصدري الثالث…بركاتك …بلكن تشوف لي شغلة مرسل عندك، وشوف عندي قابليات مال مرسلين.. إسمع :
والصدر…وليال عشر ، والموت والقبر، ألم ترَ كيف فعل بوش بأصحاب البعث ” ما راح أكملها لأن اريد منك قبول، وداعتك عندي درزن ستيانات شانيل يلوك لهالحلگ، بس انطيني موافقة أصير مرسل.. وشوف أسوي جدارية وأكتب عليها :
” إنا أعطيناك القمچي، فأضرب بقوة يا عربنچي، إن مبغضك هو اليبچي “
ها يابة…نتوكل !!!
