تزوج شاب في مقتبل العمر و كان اول مولود له بنت ففرح كثيراً و قال هذه نعمت الحياة و علينا الشكر لله على اتمامها مـر زمن فولدت زوجته بنت اخرى جمالها لا يوصف قال شكر لله على ضمان الجنه بهذين و عندها طلب من الله بولد يحمل اسمه و يترحم عليه مستقبلا , عندها ولدت له زوجته بنت ثالثه جلس ليلته يحترق الماً و فرحاً ايضاً بسلامة زوجته و يسمع صوت ذالك الجميل الجديد و قال الحمدالله على نعمة و لا حاجة لي بولد عاق يكفيني ثلاث ملكات قرت عيني فجمالهن يغنيني عن الولد مـر زمان و هو يتغنى بأسماء بناته و يحزن عندما يدخل و يجدهن نائمات او في المدرسة و يبقى ينتظر نظره عينيه و بعدها يخلد يستريح كبرت البنات و صار عمرهن على زواج , الخطبه الاولى و الثانية و لا يعطي بناته لحين جلست ابنته الصغيره تقول ابي الى متى لم نتزوج دعنا نعيش حياة سعيدة , انت كبرت و تريد حفيد يقول لك (جدو) و يرفع اسمك , عالياً , قال لها و عينية تدمع حبيبت قلبي انا ارى نفسي عندما اراكم اعيش حياة الملوك عندما تذهبين من يقل لي ماذا تاكل ماذا تشرب و ما و ما , قالت ابي ارجوك وافق على زواجنا فالحياة تمشي , قال انا لا ارفض لكن اوافق بشروط, ان يكون بيتك وحدك و يكون قريب منا و الا فلا , كل همه ان الزوج يترك الامر و عندما جاء الرد بالقبول لكن في مكان بعيد , رفض و قال اريدها قريبه, و كل يوم حجه لحين , دخل بيته بعد زفافها وجد امها تبكي قال ما بك مسحت دموعها و هي تقول لا شي لكن دخل شي في عيني , تركها و دخل لسرير ابنته يشم راحتها و دموعه ليس لها مثيل لم ينام ليلة الا و كل لحظة يزداد البكاء عليها , صباحاً اول اتصال لها قالت ابي لما تبكي الا تريد السعاده لي , ازداده من دموعه و هو يتمتم يقول الف مبروك , و اغلق الهاتف و ترك البيت يردد كلمات تأنيب نفسه ساعتاً يقول فل تذهب , و اخرى ليتني لم اقبل , رجع مساءً يدق الباب فلم يفتح تذكر حينها ان ابنته كانت تفتح الباب له جلس على عتبتها و هو يبكي و يردد عودي يبنتي و اجعلك سلطانه , فتحت الباب زوجته و قالت لدينا ضيف تفضل , دخل و شاهدها تضحك ذاك الرجل الكبير في السن حملها كانها ولدت تواً و حضنها بشده و قال نورتي بيتك يبنتي .
في يوم دخلت عليه بمولود ذكر قد سمته على اسمه ازداد بريق عينية جمالاً و قال ربي أجعله من خير عبادك و ارزقه كما رزقتني خيرا .