واسط تلك المحافظة التي تعد من المدن الثرية بأراضيها الزراعية, فقدت جزءاً من شبكتها الإروائية, وتحتوي عدة مصانع وأهمها شركة النسيج القطني, الذي تحتاج لتأهيل وتطوير يتماشى مع النهضة الصناعية العالمية.
طَرح السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحِكمة الوطني, أثناء زيارته مؤخراً لمحافظة واسط, مشروع واسط محافظة المستقبل, سعياً للنهوض بواقعها الزراعي والصناعي والنفطي, والمطالبة باستحقاقها المالي, وبنسبة )10%) من موارد أنتاج النفط؛ في المحافظة ولمدة 10 سنوات تخصص الى ميزانية المحافظة.
إن العمل على اكتشاف حقولاً نفطية أخرى غير حقلي الأحدب وبدرة النفطيين, يجعل من محافظة واسط رافداً جيداً للميزانية تستطيع من خلاله تنفيذ مشاريعها الخدمية, وتطوير ما يمكن تطويره دون الاعتماد على الحكومة الاتحادية، ومن تلك الاحتياجات, إنشاء مصفىً للنفط.
محافظة واسط لا زالت تفتقد لطريق سريع يربطها بمحافظة ميسان, وذلك للزحام على الطريق القديم, والذي تسير عليه يومياً, آلاف عجلات النقل الثقيلة, والذي أصبح خطراً على أرواح, المارين من خلاله إضافة لعدم تأهيله, إلا بعد تكاثر الحوادث لتهالكه.
محافظات العراق بحاجة لمدن سكنية حديثة, في بلدنا الزاخر بالثروات الكبيرة, وخدمةً لشعبنا ومحافظة واسط من ضمنها, بحاجة لأحياء حديثة بتصاميمها, أطلق عليها حي سعيد, ومشروع إرواء الجزيرة حيث يتم زراعة مليون دونم من اراضي الجزيرة، والاسراع بتنفيذ مشروع اواسط دجلة لاستصلاح الاراضي.
تلك المشاريع وغيرها, تم طرحها من خلال زيارة واحدة, لسماحة السيد عمار الحكيم, في زيارته لمحافظة واسط, سعياً لتنفيذها..
الرجل يهمه هل يتم تنفيذها, عن طريقه أو عن طريق أي كتلة, ومن مفاخر الحكيم, أنه يطرح المشاريع في أوقاتٍ عدة, غير معتمد فيها, على قرب الدعايات الانتخابية.