23 ديسمبر، 2024 3:21 م

واخيرا المخابرات الامريكية تكشف من كان عميلا لداعش من السياسيين

واخيرا المخابرات الامريكية تكشف من كان عميلا لداعش من السياسيين

بعد طول انتظار وترقب من قبل الشعب العراقي وبعد كل الذي حصل في العراق من خراب وحرب ودمار ,كان لابد للحقيقة ان تظهر وان تعرق اسماء من تعامل مع الجهة الثانية اي المعادية وتحديدا مع داعش رغم اننا نعرف تفاصيل الامر ولكن اذا ذكرناها في الاعلام لايثق بها احد ونتهم باتهامات شتى ,لذلك فضلنا الصبر على المر الى ان تظهر الحقائق من الجهات ذات الاختصاص والكشف والتدقيق ,لذلك خرجت علينا وكالة المخابرات الامريكية بتقريرها المنشور ادناه لتكشف لنا النقاب عن الوجوه الكالحة الخائنة التي باعت العراق وشعبه وبارخص ثمن وانا هنا انقل الوثيقة كما هي ليطلع عليها الشعب ويعرف الحق من الباطل .
في فضيحة من العيار الثقيل ,كشفت مجلة “فورين بوليسي” الامريكية, نقلا عن وثائق للمخابرات الامريكية تم جمعها من بيت الامير السابق لتنظيم داعش “ابو عمر البغدادي” .
وتؤكد الوثائق ، ان مجموعة كبيرة من قيادي السنة الكبار كانوا يعملون لصالح ابو عمر البغدادي ويكتبون له تقارير عن شؤون الدولة العراقية. و ذكر التقرير ان أبرز الأسماء التي كشفتها عنها المخابرات الامريكية هم : اثيل النجيفي . و وزير الاتصالات السابق ..و مدير مكتب رافع العيساوي ..و دلدار زيبارى نائب رئيس مجلس محافظة نينوى. حيث كشفت مجلة “foreign policy”، الاربعاء، عن تقديم محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي, مساعدات مالية للتنظيم الارهابي خلال العام 2010 بقيمة 40 مليون دولار .
وقالت المجلة في تقرير لها اطلع عليه “عراق القانون” إن “بعض السياسيين السنة البارزين في العراق قد تعاونوا مع عناصر التنظيم ، ولصالح ابو عمر البغدادي الامير السابق للتنظيم ويقدمون له التقارير والاموال، من بينهم محافظ نينوى اثيل النجيفي و مكتب رافع العيساوي واعضاء في مجلس محافظة نينوى واسماء اخرى”.
التقرير يؤكد ايضا ان هؤلاء مع اخرين لم يذكر أسمائهم ,قد زرعوا موظفين من داعش في مناصب حكومية ,كذلك أعطوا عقود لشركات تعمل لحساب داعش وسهلوا عمليات الابتزاز والاختلاس التي ذهبت اموالها الى التنظيم الارهابي .
نعم مع شديد الاسف هذه هي الحقيقة المخباة والتي كان يعلمها كثيرون لكن لايجرؤو على طرحها خشية مما قد يتعرضون له ,وانا هنا اضعها بين ايديكم واقول ان هؤلاء لايمثلون ابناء السنة الكرام بل يمثلون انفسهم الخائنة المريضة واهل السنة براء منهم الى يوم الدين .
بعد هذا هل بقي للحكومة عذر في ان تحاسبهم وتحيلهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ام ان المجاملات على حساب العراق ودماء ابناءه ستحول دون ذلك .
الامر متروك للشعب والحكومة في قول كلمتهم بحق هؤلاء الخونة.