شخصية الفرد العربي تختلف عن شخصية المسلم … هناك امور واحكم اسلامية كثيرة ينفذها العربي حتى وان كان غير متدين ليس التزاما لشرع الله بل التزاما لعرفه وتقاليده واخلاقه العربية … حتى ان الخطاب القراني اشار الى هذه النقطة عندما قال الله لحبيبه المصطفى ( خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين (199) الاعراف .
.
منطقة الطوايلة تقع غربي العاصمة .. في زمن النظام السابق كانت مزارع خيول .. اما في زمن الاحزاب الدينية في زمن الدولة الشيعية هذه الدولة التي انتضرها انصارها اكثر من الف عام وهم يموتون شوقا لقدومها وها قد جاءت .. في زمن هذه الحكومة الشيعية مزارع الخيول في الطوايلة استبدلت خيولها الاصيلة بالداعرات والديوثين الذين يسيرون امور هؤلاء الداعرات اضافة الى وجود المخدرات والسلاح … فعلا انها تشبه لاس فيغاس كلاهما مدن متخصصه بالدعارة والمخدرات والسلاح ..
.
قبل ان تدخل الطوايلة تجد سيطرات الجيش التي تفتش الاشخاص و السيارات التي ستذهب الى الطوايلة كيف لا وهل يسمح حماة الوطن ان تتاذى عاهراته وديوثييه ؟؟؟ طبعا لا لابد من حماية العاهرات والديوثيين لانهم ثروة قومية… هنا لديه بعض الاسئلة :
.
1- الى السستاني وكل العمائم : ان كنتم لا تعرفون بالموضوع ( وانا على ثقة انكم تعرفون عين اليقين ) فاسمعوه مني واروني ردكم المجلل المزلزل الله اكبر حي مختص بالدعارة يعمل جهارا نهارا …. اما اذا كنتم تعرفون بالطوايلة وراضين على ذلك فان الرد لابد ان يكون من قبلنا نحن الله اكبر لن اخاطب الناس من باب ديني لا بل اناشدهم كعرب كيف ترضى يا عربي يا ذو الاخلاق الرفيعة ان تنشر مدن واحياء الدعارة ويحميها الجيش ويسكت عنها اهل العمايم الدجالين والله انها لمصيبة وكارثة لا مثيل لها ابدا ..
.
2- الى جيشنا الباسل : الا تخجل الا تستحي يا جندي يا شرطي يا عراقي يا عربي يا ابن العشائر الاصيلة الا تستحي وانت تقف بسيطرة امام حي الطوايلة تفتش سيارات من ياتون لممارسة الرذيلة تفتشهم كي توفر افضل حماية للعاهرات .. طبعا هذه السيطرات وضعت في هذا المكان بناءا على توجهيات عليا من وزارة الداخلية او عمليات بغداد … الحكومة تحمي الداعرات .
.
3- الى حكومتنا ووزرائنا ونوابنا : اما بكم شريف ينادي يندد يشجب يعمل اي شي لردع انتشار المجون والدعارة ؟؟ الله اكبر …. هل هذه حكومة اسلامية واحزاب اسلامية ام انها حكومة واحزاب دعارة ومجون ؟؟؟
.
4- الى الشعب العراقي الاصيل : اعرف انك مغلوب على امرك والحكومة الداعرة تمكنت منك وصيرتك ضعيفا ذليلا .. لكن ما نعيشه اليوم هو العار والمثل العربي معروف لنا جميعا النار والا العار … ثور يا عربي ثور يا ابا الغيرة.. ماذا تنتضر يا عراقي والله هؤلاء الدعار لن يتوانوا اذا بقيت ساكتا ان يجتاحوا بيوت الامنين لينتهكوا اعراضهم .
.
اين انت يا ابا الحسن يا ابن ابي طالب والله نحتاجك اليوم انت وسيفك البتار ليقطف لنا رؤوس اينعت ونشرت في ربوع بلادنا القتل وسفك الدماء وانتهاك الاعراض ونشرت الدعارة والمجون … حسبنا الله ونعم الوكيل.
