في كل العالم هناك واجبات يقوم بها رئيس الوزراء ، وفي حاله عدم قيامه بالواجبات المنوطة به ينسحب ليقوم الاكفأ ليحل مكانه، وجميل خبر ايقاف القصف العشوائي على المناطق الخاصة بالسنة ولكن ايقاف القصف مع عدم سحب الميليشيات من تلك المحافظات يعني استمرار خرابها كما تعالت صيحات سكانها الفارين منها نتيجة القصف من جهة والعمليات العسكرية التي تقوم بها الميليشيات من جهة اخرى، الذي يجب ان يكون هو قيام السيد رئيس الوزراء بوزن الامور بميزان صحيح وان يعمل على موازنة حل تلك المشاكل التي تفاقمت قبل تسلمها السلطة وفي حال لم يفعل فلينتظر حرب الابادة والمعارك التي قد تصل اليه نتيجة اخطاء الماضي، انها اخر فرصة له في ان يكون عادلا في كل شيء حتى يحقق المساواة على الارض، وان لايترك المشاكل تتفاقم.
كما ان على رئيس الوزراء ان يجد حلا للمعتقلين وان يزورهم قل كل شيء ويصدر عفوا عاما عن اولئك الذين اقتيدو مجبرين دون جريرة او جرم فعلوه سوى انهم بسطاء يريدون العيش بسلام.
وانا هنا انصح السيد رئيس الوزراء ان يتقدم بخطوة بل خطوات ويزور اولئك المواطنين الذين تعرضوا الى تهجير وتركوا منازلهم قسرا واضطروا ان يغادروا ويتركوا بيوتهم مرغمين ولايعرفون ماحل بها نتيجة القصف العشوائي ودخول الميليشيات اليها فعاثوا وكما يعلم الجميع بها وكانت حملات سرقات ونهب لتلك المنازل ولا احد يستطيع ان يكذب هذا، على رئيس الوزراء ان يثبت للناس حسن نيته وان يتخذ طريق الحق من اجل اعمام الحرية والديمقرطية وان يجد الامان المفقود ويحل حقوق الناس المسلوبة وقد لاتكون هذه سهلة نتيجة الاخطاء التي اوصلتنا لهذه المرحلة ولكن البداية عندما تكون صحيحة تعطي نتائج ايجابية ومسرة وخاصة العراق يحتاج لوقفة حتى يرجع لوضعة الصحيح.
هناك الكثير من الأمور منها ان رئيس الوزراء لايستطيع تنفيذ السياسة العامة للبلد لأنها ستعطل من قبل البرلمان خوفا ان يحصد النجاح لنفسه فقط ولا يستطيع اقالة الوزراء لأنه محكوم بالمحاصصة المقيتة وحصة كل حزب وعدم وجود بديل للوزير لا يستطيع مراقبة اداء الوزراء وتقديم الوزيرعدم الكفء امام البرلمان لوجود توافقات وترضيات تم الاتفاق عليها مسبقا بين القادة السياسيين ،عليه القبول بوزراء باقي المكونات مع كل سلبياتهم وخلفياتهم تحت مبدأ الشراكة الوطنيه ،
امام هذا المنصب مهام عسيرة وكبيرة للنجاح في ادارة البلاد او الوقوف على اخطاء وتقييم الوزراء وتقديم افضل الخدمات للشعب، فهل سيقوم رئيس الوزراء بمهام صائبة وحل للمشاكل التي تعرقل المسيرة ام انه سيمضي على الاخطاء التي وقعت بها الحكومة السابقة وكما فعل سلفه،؟ نحن ننتظر وكلنا امل ان تكون الحكومة منصفة لحل مشاكل الشعب، وهوقادر بخطوات صحيحة ان تنفذ بعيدا عن الطائفية المقيتة والتعصب المذهبي.