هي مفوضية لو كلجية‎

عذرا لعنوان المقال ولكن والله طفح الكيل وبلغ السيل الزبى واختنقت الارواح في اجسادها وعاندت حتى ملك الموت من شدة مانرى على مايحصل في العراق  ولانعرف اين كان هؤلاء الاشخاص المارقين الذين ليس لديهم ذمة ولا ضمير لايهمهم دم ولابلد ولازرع ولاضرع باعوا حتى ملابسهم ليخرجوا عراة الاخلاق والقيم اننا كل يوم نتقيأ كلما يمر علينا اسم من هذه الاسماء التي تتاجر بهذا الشعب الساذج الذي يسير اينما يوجهه قادته وان كان القائد ساقطا وهاهي الايام تثبت ذلك بلدلائل وهاهو الشريفي الذي لاشرف له حول المفوضية الى بؤرة تحوي كل مزور ومحتال يصفق للحاكم واصبحت مفوضية مستغلة وليست مستقلة بدءت بمسرحية الاستقالة الجماعية ليبينوا للناس انهم منزهين وقلتها في مقال سابق انها مسرحية وانهم لايقبلون باي ضغط وعلى قول المثل المصري الذي حورته لنفسي –لوكبت الشرف على شرفي ميكنش غير الشريفي– ايها المقيت صانع الطغاة من اجل دولارات يشترون بها لك كفناعندما ياتيك ملك الموت  .
ان كل متابع لبيان اعلان النتائج يستشعر ابتسامة الشريفي الماكرة البائنة في عينيه والتي اخفاها وهو يذيع فوز الهالكي ولم يحسب حساب لدماء العراقيين التي تسقط كل يوم بين تخريب او مؤامرة سياسية او مسح لخارطة العراق من جهات خارجية .
الا تبا لك ولمحمود انت تذيع وهو يذهب لايران اللعينة تلك الدولة التي لاتنطفأ نار المجوس فيها وان لبست مليار عمامة لايهمها سنة ولاشيعة بقدر مايهمها ايوان كسرى ومن اعطاه لسراقة .
لم يبقى الا التغيير بالسير على هؤلاء الناس وانتزاعهم من كراسيهم  وتقديمهم للمحاكمة العادلة  واعادة بريق العراق امام دول العالم انهم حفنة عملاء لايهمهم عرض ولاارض فان لم تفعلوا فاعلموا انها القاضية ولن تقوم لكم قائمة بعدها وستكونون عبيدا لاناس جهلة وسيولا على خيراكم سفهائكم وشراركم الان دقت ساعة الصفر هبوا ياشعب العراق على هؤلاء الشرذمة  التي حوت المالكي وزبانيته .
ان المفوضية تحولت الى كلجية ومجلس القضاء الى مجلس عزاء وهيئة النزاهة الى هيئةشراكة في المال العام ان العراق سائر الى الهاوية بيد هؤلاء يقينا من افعال السنوات الماضية .
واخيرا اقول هل امتلئت الارض بالقبور من اجل ان يحكمنا الشريفي ويحكمنا اشخاص لاشهادات لهم ولاكفاءات ولامهنيين سوى الحس الطائفي المقيت الذي اصبح حاضنة ومفقس للاف المليشيات التي تعج في العراق شرقه وغربه انهم وجوه كالحة نسال الله ان يهلكهم وندعوا بدعاء تلك المرأة التي دعت على عادونقول …
اللهم ماهمنا المالكي وزبانيته ولكن همنا حلمك عليهم  ..ياارحم الراحمين من اجل الثكالى واليتامى والشيوخ والاطفال وبحرمة الدم العراقي المسلم خلصنا منهم يارب زلزل الارض تحت اقدامهم واعد الامن والامان الى بلد القيم والاخلاق .