في الوقت الذي فقد فيه أبناء شعبنا الكريم ثقتهم تماما ،بالطبقه السياسيه الحاكمه منذ الاجتياح الثلاثيني للعراق.
وكادوا أن يفقدوا اي أمل باالاصلاح،خصوصا بعد أن خبروهم على مدى أكثر من عقدين،ولم يحققوا أي نجاح في بناء الدوله اومكاسب للشعب،بل لم يوفروا للمواطنين حتى ابسط الحاجات الضروريه لحياتهم كالسكن والماء والكهرباء والأمن والكرامه والعمل.
وكلما نال أحدهم أدنى ثقة به،أكتشفوا بعد حين خيبتهم به ،وان تلك الثقه، وأن كانت بحدها الأدنى، ليست سوى وهم ،وغش وخداع،ومن غشنا ليس منا.
ولم يعد المواطن يأمل منهم شيئا ،وبات حلمه الوحيد أن يتركوه لحاله،يدبر حياته وأحواله بنفسه،لكن حتى هذا لم يتحقق له.أخذوا يضايقون المواطن ،سواء بغالبية القرارات التي تصدر و تتعارض مع القيم الراسخه في المجتمع وتقاليده المعروفه الحميده منها،وشؤونه الأخرى.وهذه ترغمه على دفع أموال ،ومراجعات وجهد شاق ،هو في غنى عنها،
في مثل هذا الوقت العصيب،والظروف الخانقه، بدأ ذكر اسم أحد الساده النواب يتردد كثيرا، ويلمع دوره اكثر ،ومكانته ترتفع أكثر.
وعلى النقيض مما حدث مع غيره،باتت ثقتهم به مع مرور الزمن تكبر، وتقوى، وتترسخ أكثر.
وكلما خبروه أكثر ظهر لهم معدنه الاصيل فعلا،أرفع، أسمى وأنبل.
وثبت لهم بكثرة تجاربهم معه ، أنه حقيقة ،جبلا من الشموخ والغيره والكرم والشهامة ،وخدمة وطنه ومواطنيه.
وبات لزاما علي للحقيقة والتأريخ،أن أكتب، وأقر واعترف ،وأقول بكل فخر، واعتزاز :أن هيبت لهيبة العراق،واستعادة مكانته المعروفه، بل وإلى رفعه إلى أكثر منها.
نعم ،الشعب والوطن معه،كان يبحث عن المسؤول في المواقف الصعبه الهامه. والكبيره. التي تتطلب شهامه. ورجوله. وأثبات الهيبه .والكرامة والمكانه ،وقد وجده والحمد لله.
أنه من طراز ومقام الابطال الأجداد، الكبار الكرام الخالدين
وسيخلده التاريخ بأحرف من نور كما خلدهم.
أبوابه مفتوحه لمواطنيه دوما،وابواب مضيفه وقلبه مشرعه دوما لاحتضانهم،فتجد الكرم والنبل ،وحسن التعامل والاستقبال ،في اوع صوره
نعم،انه هيبت لفرض هيبة العراق وشعبه ،وإستعادة كرامته ومكانته،بل، وإلى رفعه إلى أرفع منها ،وأسمى وأنبل .
نعم،انه سيادة النائب الكبير،والإنسان النبيل،الشيخ هيبت الحلبوسي.نعم.أنه من طراز ومقام الابطال الأجداد الخالدين.
وفقه الله وسدد خطاه .