22 ديسمبر، 2024 7:51 م

هيئة الراي والمرشحين العرب

هيئة الراي والمرشحين العرب

(فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَٱنتَظِرُوٓاْ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ ٱلْمُنتَظِرِينَ) صدق الله العظيم
من المستحسن ان نسأ ل هيئة الراي عرابة العرب في كركوك صاحبة المشوره بعد ان اقتربت الانتخابات للمجالس والراي لها في هذه الاعداد الكثيرة التي ابدث رغبتها في الترشيح ويفال ان عددهم فقط من عرب كركوك المعلن عنهم جهرا قد وصل الي 67 مرشح فهي التي تمنح وتحجب وتزكي الانفس وترفع وتكبس وهي صانعة الملوك والزعامات وهي التي تلبس وتخلع عبائة السلطنه والملوكية وتضع التيجان الذهبية وهي التي تقرر من يصلح ومن لايصلح وهي التي تختار من يدخل حلبة المصارعة اليونانية وهي الامرة والناهية وهي من توزع حصص العشائر وهي تختار الحاضنات ومؤتمرات التبليغ والحضور وهي الوصية علي التركات والاموال وهي من تختار الكتله وقائدها وهي تختار الطبال والزمار والقناة والاعلامي وهي لها الحق ان تفند وتبطل المرشحين وسحب ترشيحهم وهي الابوية والمشيخة علي الشيوخ وهي التي تحارب وتقود المعركة وهي السيف اصدق انباء من الكتب وهي الشعلة الاولمبية ومتي تتجول فيها في الاحياء والقري والقصبات وهي من تككم الافواه وهي من تطلق اباحة الزغاريد وهي الاول والاخر وهي مرجعية عرب كركوك وهي التي تصول وتجول ومتي يبداء الغزو وساعة الصفر ومتي تنسل السيوف من الاغماد وهي صاحبة الحق في توقف السير وهي الحق وغيرها باطل وهي الملاذ الامن وهي من تقرر السير علي الجاده المبلطه والاخرين في الطرق الترابية وهي تعمر وتبني القري واعاده النازحين وتوفير الخدمات والكهرباء وهي من تقررفتح الماء للشاخات والجداول وهي من تحسم خلافات الاراضي لصالح من اليست هي الرأي والرأي كله ملكها ومن يريد الترشيح لابد ان يعبر الشط لتقديم الولاء والطاعة والا يعتبر نفسه خارج السرب واهلا ومرحبا بالرأي انتظروا واني معكم من المنتظرين وماهم فاعلين الاوصياء وهم مقتنعين بانفسهم من زمن بأنهم مركز الكون وأن كل شيء يدور في فلكهم ومن ليس له علاقة بهم مباشرة به فإنه سيصلى جحيم التعاسة التي لا تبردها كل بحار الدنيا، ينفضّوا من حوله، وحين يرى الإنسان نفسه مركزًا للكون سينصبّ نفسه تلقائيًا وصيًّا على الآخرين، وصيًّا على أفكارهم وأعمالهم وأقوالهم ومشاعرهم ومعتقداتهم ونظرتهم إلى العالم وهو في الحقيقة ليس إلا ضحية شيطانه ولم يدركوا ان الأوصياء على الناس ضحايا أنفسهم وجلادو غيرهم!