23 ديسمبر، 2024 11:19 ص

شعوب المعمورة على اختلاف قومياتهم واديانهم  دائما يتقوقعون ويلجأون الى خوارق العاداة بعد كل محنة خاصه عندما يصابون بليأس وقلة الحيلة ,,,,,,,,,
نحن اليوم نتردد على قراء الطالع والتطبب بالطب العربي والاعشاب ونؤمن بالقصص الخيالية التي تتسم بالبطل المنقذ والخارق والبعض اتجه الى الزهد والتنسك لعله يجد ضالته عند بارئه ومنهم من ذهب ابعد من ذلك وبدأ يفكر بسلببيه باحثا عن رب جديد او وسيلة توصله الى ربه نسي او انساه الشيطان ان الله اقرب اليه من حبل الوريد وشريحة ارتضت لنفسها الدونية في استغلال الدين والمؤمنين في تحقيق مكاسبهم الشخصية الدنيوية وبها اهلكوا الحرث والنسل وفرطوا بالارض والثروات واشاعوا الفتنه والبغضاء بين ابناء المجتمع وقتلوا  فيهم روح المثابره والعمل وخنقوا الوطنيه وحب الوطن وجعلوها غصة وتهمة تلاحق الشرفاء اما العبثيين انفصلوا عن واقع مجتمعاتهم وولجوا في غياهب الوهم وكأن الحياة ينظر اليها بعين واحده مليئه بالحب الابدي والعلاقات الحميمه الصادقه والثقة العمياء والاسراف في كلمات الهوى والتسكع بين احلام اليقظة وواقع يسكرهم والجزء الخاسر الاكبر هم الشباب الذي ضاع على اعتاب حبال العولمه واصبح مدمنا اللأنترنيت او ارتياد مقاهي الاركيله وانفصموا بصوره رهيبة لايهمهم ما يدور حولهم ويعتقدوا ان الوطن خانهم وعجز عن حمايتهم وتقديم حياة افضل لهم …….
ليس من الحكمه الاذعان لقوالب التاريخ الموروثه واستجدائها لترضي رغبات واماني البعض .. الانسب الأشتهاد فيها و محاكاتها وتحليلها والاخذ بمسلماتها واصلاح ما يمكن اصلاحه منها لتناسب مستجدات العصر …اما المسؤول وولي الامر الذي تقع عليه جسام المهام ومسؤولية الحفاظ على الانسان الذي يعتبر الماده الاساسيه للمجتمع  وتحفيز غرائزه الوجدانيه وانارتها بالعلم والمعرفه ..ان الامم والشعوب لا تستكين لليأس والهوان بل هنالك دائما امل في التغير من خلال استثمار كل جهد مخلص وخلاق في اعادة ترميم البناء النفسي والمعنوي ليولد لنا جيل قادر على استيعاب هول الصدمه والنكبه
لتتظافر الجهود من اجل ان نوقد لشبابنا شمعة في نهاية النفق