من الطبيعي جدا ان في اي معركة تحصل يكون هناك غالب ومغلوب وغالبا ما يتم استعادة ما تم اغتصابه او احتلاله او تحقق النصر به بعدما يكون هناك ما يسمى بإعادة التنظيم وهذا هو المتعارف قديما وحديثا حتى في المعارك التي تحصل بين عشيرة واخرى واما ما يحصل في المعارك التي تحدث مع سرايا السلام وخصوصا في سامراء المقدسة فمن نوع خاص اي ان قاعدة (الغالب والمغلوب) لا يمكن تطبيقها وذلك لان تحقيق الفوز والنصر من الارهابيين وبغض النظر عن تسميتهم لايعني تحقيق هدف معين او احتلال مساحة معينة قد يتم استعادتها من قبل السرايا في وقت لاحق وانما ذلك يعني حدوث كارثة لا يمكن تعويضها ولا يمكن معرفة نتائجها وتداعياتها ولربما تذهب بالعراق الى المجهول لذلك نرى ان اي معركة تحدث بين الارهابين وسرايا السلام لا تنتهي الا بتقديم القربان الطاهر وهم ابناء محمد الصدر العظيم وليس هناك خيار ثالث لان السرايا من افراد ومسؤولين يعرفون نتيجة الخسارة – لا سامح الله – في المعركة وانا اكاد اجزم ان نسبة قليلة جدا من الشعب العراقي يعرفون ذلك فهنيئا لكم يا حماة المقدسات الشهادة وحرس الله اخوتكم المرابطين بعينه التي لا تنام .