في العراق هدمت مدارس ودشنت سجون وترملت كثيرات منذ ان حلت لعنة البعث الفاشي على على بلاد النهرين وحتى رحيل اله العفالقة المقبور (صدام ) وماخلفه من تركة دٌونت في صفحات التاريخ الاسود وانهر الدم لم تنتهي بزوال هبل!
لست بصدد الحديث عن البعث المقبور او عن الجريمة المنظمة لداعش المسخ لكن احاول من خلال هذا المقال ان اتطرق لشخصية تبتعد كل البعد عن الاضواء والنجومية في المسرح السياسي العراقي ويشهد الله لم اكن يوما في حزب الدعوة بل العكس انا ممن لحقني الاذى من الحزب المذكور وحتى اللحظه مثخن بالجراح من اخطاء ارتكبها كبار شخصيات حزب الدعوة بحقي بلا ذنب يذكر سوى انني قلت كلمة حق ومن يعرفني يعرف عن اي شيء اتحدث ! مع احترامي للكثير من اعضاء حزب الدعوة ممن يستحقون الاحترام وسحقا الى من اعني ولا اريد الخوض بتفاصيل الظلم الذي تلقيته لانها قضية تقرح القلب..
في هذا المقال انا بصدد الحديث عن شخصية نقف لها بكل احترام لوعددناها بين فصائل قادة الدعوة لعرف الدعوة قبل غيرهم انه تلميذ الشهيد السعيد الصدر الاول وهو شيخ الانسانية والتسامح هو العلامه الشيخ عبد الحليم الزهيري المتصدي للباطل في صولاته ومواقفه وهل يعلم الزميل مؤيد اللامي ان شيخ الانسانية هو المطالب والسبب باسقاط جميع الدعاوى المقامة من الحكومة العراقية بمحكمة النشر ضد الصحفيين والاعلاميين بعيدا عن التباهي ونجومية (هوليود وبوليود) فقد قدم للسلطة الرابعة مالم يقدمه البرلمان المعاق الذي لم يقدم للكلمة الحرة غير يد لاتعرف سوى نقطة نظام رفعها حشاش ولص واكل السحت والحرام لن استثني من البرلمان سوى القليل وسحقا للكثير منهم …
اما ابتعاد الشيخ الزهيري عن بريق السلطة الرابعة ليس بقصد لكنه مؤمن بأن ماكان لله ينمو .. فترك الشاشة لمن يحب الاضواء … فـ لسماحة شيخ الانسانية اهدي حديث امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع الايمان شجرة اصلها اليقين وفرعها التقى ونورها الحياء وثمرها السخاء هنا نجدكم وانا من جربكم وانتخاك فكنت مثل الشهيد الاول دون سابق معرفة لرد الباطل عني.
ولما لا …. وانت من سقاك الشهيد من علمه وتواضعه وادبه ولم تاخذك بالحق لومة لائم
عذرا سادة الدعوة وشيوخها لازلت احبكم فقط لان فيكم الزهيري.