هنا أنتِ
هنا بيتي ..
هنا سيلعبُ الأولادْ ..!!
*****
هنا ذكراكِ يعيشُ معي
يحاربُ
يُمقِتُ الأوغادْ ..!!
*****
هنا إن مِتُّ
في وطني
سأدخلُ لوحةَ الأمجادْ ..!!
*****
وليعلم الحاقدُ الغدّار
بأني لم أخف يوماً
فالبطولةُ موروثةٌ فينا
ومحفوظةً الى الأحفادْ ..!!
*****
هنا بغداد ياسيدتي
هنا بغدادْ ..!!
هنا رغم الجراح التي فينا
نحتفي بالحُبِ والميلادْ ..!!
*****
وهنا
بدءَ التأريخ دورتهُ
فترافق العلمُ والمالُ
ذهاباً حيثُ العراق
فكان الموطن بغداد..!!