19 ديسمبر، 2024 2:44 ص

هل يوجد من نحاسبه على الفساد الحاصل في العراق

هل يوجد من نحاسبه على الفساد الحاصل في العراق

سوأل يحير الجميع …؟ هل فعلا يوجد هناك من نحاسبه على هذا الفساد الحاصل في العراق . الأكيد سيأتي أحدا ليقول الحكومة : وأنا أقول صحيح هي الحكومة ولكن أي حكومة … هل هناك شخص بعينه من الحكومة لنقول له أنت فاسد وهل هذا الذي حصل في العراق وراءه أنت فقط ولابد إن نحاسبك ….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألف علامة استفهام على هذه الاسئله البسيطة والتي لانعرف من هو المسئول حقا عن كل هذا الذي يجري من فساد في بلدي لان كل شخصيه حكوميه وفي موقع المسؤولية تقول من هو الفاسد سيقول لك الشخص الفلاني والحزب الفلاني وكأنه يتنصل من المسؤولية ويبعدها عن شخصه وحزبه ومن تبعه ويرميها في أحظان الحزب الأخر وهنا نحن الشعب المسكين ضائعين بين هذا وذاك وليس هذا فقط ترانا ندافع عن هذا الحزب وأخر يدافع عن ذاك الحزب وأما أن نكون لنا مصلحه معهم أو أن عقولنا معبئه بتافهات هذا المسئول وذاك وأصبحنا كل واحد يرى هذا الحزب هو المناضل والشريف والأخر هو الذي يسرق وكما يقول المثل ( ضعنه بين حانه ومانه ) … وهنا لابد لنا من وقفه ضد هذا النظام البرلماني والذي جاءت به أمريكا بمساعدة مرتزقتها وأعوانها الذين صفقوا لها لأنهم يعرفون أن هذا النظام سيساعدهم على سرقة العراق وكل شخص يأخذ حصته ويغض النظر عن الطرف الأخر … ونحن في هذه الأيام نشاهد كيف إن الشعب وعى لهذه المؤامرات التي تحاك ضدهم وخرج ليقول كلمة ( لا ) بوجه كل السراق الذين افتضح آمرهم وهم كثيرون لم يحصى عددهم لأنهم جاءوا من كل حدب وصوب وتعددت أحزابهم وكما يدعون أحزابهم أسلامية والإسلام برئ منهم لأنهم خانوا هذا الشعب الذي جاء بهم لينصفهم من ظلم الطاغية الملعون صدام ولكنهم خذلوه واصحبوا هم الطغاة وفاق طغيانهم للمقبور الهدام … وهنا تتضح لنا حقيقة واضحة كوضوح الشمس بان النظام البرلماني لايفيد البلد وفشل فشلا ذريعا وبشهادة الكثير من المثقفين وحتى الناس البسطاء في الشارع عندما تسأله عن النظام البرلماني يقول لك انه نظام فاشل ولابد من تغييره … فعلا لابد من تغييره ولابد إن تكون مطالب الشعب من ألان في إي مظاهرة بالنظام الرئاسي لأنه نظام لايعتمد على المحاصصه وحتى نعرف مع من نتعامل لأننا اليوم لانعرف مع من نتعامل سوى مع أحزاب وشخصيات كثيرة أهدرت كل شيء في هذا البلد وكل همها الحصول على الأموال والامتيازات وأصبح كلٍ يغني على ليلاه

أحدث المقالات

أحدث المقالات