فتاوي رجال الدين لمعظم ألمذاهب ألأسلامية منذ صدر ألأسلام ألى يومنا هذا معظمها يتطابق مع هوى ألسلاطين ومنهج ألرعاع؛فهم أسواط وسيوف بيد الحاكم وأبواق للرعاع .فهم يحللون الحرام ويحرمون الحلال حسب منهج الحاكم ورؤيته ومنهجه؛فمثلا يفتون بقطع يد السارق ألفقير ألمضطر ولكنهم يتغاضون عن سرقة المليارات من ألدولارات والتي هي حق مشروع للسائل والمحروم ؛ويمكن التأكد من ذلك من خلال العودة الى تاريخ السلاطين منذ الدولة ألأموية الى يومنا هذا.
ومن أدلة ذلك ملاحظة ماجرى ومايجري في السعودية في الساحات التي تقطع فيه ايدي الفقراء وجلدهم علنا بحجة السرقة أو ألزنا بينما الكل يعرف مايقوم به أفراد العائلة السعودية من سرقة المال العام وحفلات ممارسة الزنا وشرب الخمور التي تحصل يوميا في داخل السعودية وخارجها ولكن لم نسمع أحد من رجال ألفتوى ومشايخها أستنكر هذه ألممارسات أللادينية وأللاخلاقية.وقس على ذلك في بقية ألدول العربية وألأسلامية.
نسمع يوميا في خطب ألجمعة وفي ألصلوات بالدعوى بأن يحفظ الله أمراء ألمؤمنين من الحكام والملوك والسلاطين ولم نسمع منهم مثلا أدانة لسرقة ألمال ألعام من قبل هؤلاء أو تذكيرهم بحقوق الفقراء وألمساكين ومنعهم من قتل الناس بدون ذنب أو في تحقيق عدالة السماء في عباد الله.
فتاويهم في كل صغيرة وكبيرة تصب في مصلحة الحاكم ضد ألمحكوم فهم لسان ألحاكم وسيفه ؛وبنفس ألوقت فأنهم أبواق للرعاع يفتون لأرضائهم للحصول على ألمال وألقدسية ولكن من حقنا أن نوجه لهم بعض ألأسئلة ونتمنى أن يردوا عليها أن أستطاعوا أن يتقوا ألله ويخافوه بدلا من خوفهم من الحاكم والرعاع للحصول على المناصب الرفيعة والحياة الرغيدة واللقمة ألشهية؟:
رجال ألدين ألشيعة :أصدروا فتوى بتحريم التطبير وضرب الزنجيل والمشي على النار في عاشوراء وأدعوا الى وقف أستنزاف ألمال ألعام في ألمناسبات الدينية وألدعوة ألى وقف ألعطلات ألدينية التي تضر بالصالح العام وتعطل ألمؤوسات ألخدمية والطبية وأمور الناس ؛ولاتنسوا أن رجال الدين يجب أن يخشوا ألله ويقولوا ألحق ولا يخافوا من زوبعة الرعاع وألجهلة؟!!.أوقفوا ألفضائيات وألمنابر ألتي يعتليها مجموعة من ألجهلة وألمتطرفين ألتي تتعرض لزوجات ألرسول{ص} وبعض صحابته لأن هذا يتعارض مع فكر آل ألبيت ومنهج وعقيدة ألجعفرية .
رجال الدين السنة :أن ترفعوا أصواتكم دفاعا عن المحرومين وألمستضعفين وعباد الله ألصالحين وتقولون للحكام أنكم سارقون لحقوق ألناس ألمادية والمعنوية ألتي وهبها الله لعباده ومطالبتهم بأعادتها أليهم فأن لم تفعلوا فأنكم تتخذون من الحكام أندادا من دون ألله وكما جاء في ألقرآن ألكريم { ومن الناس من يتخذ أندادا من دون الله يحبونهم كحب الله وألذين آمنوا أشد حبا لله}.
السلفية والوهابية:توقفوا عن التحريض على قتل الناس وأباحة أعراضهم وأموالهم بحجة الدفاع عن الشرعية ؛فأنتم أحق أن يجتث من على ألأرض فقد أسرفتم بقتل ألأبرياء بفتاويكم التي ماأتى الله بها من سلطان ؛فبعض أئمتكم يفتون بقتل من يختلف معكم بالرؤيا ولكننا لم نسمع احد منكم يفتي بالجهاد ضد آسرائيل ألتي أغتصبت أراضي ألمسلمين في فلسطين وقتلت وهجرت أهلها. لايوجد عدو خارجي للأمة غيركم ؛فأنت تحرضون على قتل ألأبرياء وتبيحون دمائهم كل يوم في باكستان وأفغانستان وألعراق وبقية ألدول العربية ومنعتم ألدعوة لنصرة مجاهدي حزب الله في لبنان في دفاعه عن أرض عربية أسلامية بوجه ألصهاينة أعداء ألأمة ؛وتروجون بين الرعاع بخطر ألشيعة وتناسيتم خطر آسرائيل وأعتدائاتها المتكررة على ألعرب وألمسلمين في كل أقطار ألأرض ؛لم نسمع منكم أستنكار لهجوم آسرائيل ألأخير على سوريا ؛بل دعوتم حثالاتكم لنصرة أخوانكم كما تدعون في العراق وآيران وتناسيتم نصرة أخوانكم في فلسطين .أن من يقتل سنة العراق هم أتباعكم الذين تحللون لهم قتلهم من على الفضائيات ليل نهار.هبت وسائل أعلامكم بالدعوة لعدم تهميش أهل السنة في العراق وآيران وتناسيتم تهميش ألشيعة في البحرين وألسعودية وبقية ألدول ألعربية ودعوتم الى عدم ألتدخل في شؤون ألدول ألسنية من قبل آيران؛ولكن مايشكوا منه أهل ألسنة هوعصابات السلفية وألوهابية وألقاعدة فهي تقتل بهم وتروعهم في شوارع مصر وفي سوريا وليبيا وتونس ؛وألأغتيالات ألأخيرة لقيادات ألتيارات ألمدنية وألأجتماعية وألأصلاحية في عدد من الدول ألعربية وألأسلامية كما حدث مِؤخرا في أغتيال ألناشطة ألباكستانية ماللا ألمدافعة عن حقوق ألمرأة في ألتعليم وألسياسي ألناشط في حقوق ألأنسان في تونس ؛أكبر دليل على وحشية من يدعون ألدفاع عن حقوق ألسنة!!.لم يتم ألأعتداء من قبل ألمجاميع الشيعية في ألعراق على ألمتظاهرين في ألمناطق ألسنية في ألعراق ؛بل ذهبت عشائر ألجنوب أليهم بالمساندة والدعم ؛بينما تتعرض عصابات ألسلفية وغيرها للتظاهرات في ساحة التحرير في مصر وغيرها من ألدول ألأسلامية ؛تصوروا لوخرجت مظاهرة للأشراف في ساحة التحرير في مصر أوللشيعة في مكة وألمدينة ماذا سيحصل لها!!.ألمظاهرات ألمليونية التي تخرج في مصر لاتشكوا من أضطهاد الشيعة بل من ألأخونجية .من خلال ماتقدم يمكن ألأستنتاج أن هذه ألمجاميع ألتكفيرية لن تتردد عن مساندة ألكيان ألصهيوني في عدوانه على آيران . وحتما سيفتون بحرمة مساعدة ألشعب الآيراني بالدفاع عن نفسه ضد العدوان ألصهيوني ودعوة حكامهم بمحاصرة الشعب الأيراني لتجويعه لكسر شوكته في الدفاع عن أرض آسلامية كما فعلوا في لبنان وغزة ألمحاصرة. أن ألتربية ألعقدية للمجاميع التكفيرية تعتمد على تصفية من يختلف معهم في المنهج والفكر؛وأخيرا نقول لجميع رجال ألدين من كافة المذاهب هل أنتم مراجع أم مدافع؟َ!َ!.