تعرف السياسة على انها (ادارة الشان العام) ويحلو للبعض ان يسميها (فن الممكنات).. والمالكي يدعي انه يفهم في السياسة، وهذا يستدعي:
اولا: قدرته على احتواء العناوين السياسية.. وهذا فشل فيه فشلا ساحقا.. الى درجة ، يمكن القول معها، انه الرجل يفهم الا في السياسة..
ثانيا: نجاحه في الحفاظ على ثقة الشركاء، ونقصد الشركاء في التحالف، وخاصة الصدريين والمجلس وغيرهم..  هل نجح في ذلك؟؟
لقد فشل في هذا فشلا ساحقا.. الى درجة ، يمكن القول معها، انه الرجل يفهم جيدا.. الا في السياسة..
ثالثا: السياسي القدير، يتميز بتحويل ضرورة الحرب الى فرصة سلام وليس العكس..
لقد ازم الوضع مع الجميع وفي جميع الاوقات.. ثم يرجع ليتملق ويطأطأ الراس لينهي الازمة بعد ان تتفاقم.. او عندما ياتيه الامر من واشنطن او طهران..
وهذا حصل في الازمة مع الاكراد.. وحصل في ازمة الانبار.. وغيرها كثير..
 وهذا يمثل   فشلا سياسيا ساحقا.. الى درجة ، يمكن القول معها، انه الرجل يفهم في السبح والمحابس ..ويفهم في اعمال اخرى..  لكنه لا يفهم في السياسة..
واذا كانت الولاية الاولى خطأ.. وفلتة..
الا ان الولاية الثانية هي وصمة عار في جبين التحالف والدعوة .. وفي جبين عمائم ايران الذين توسطوا له.. ووصمة عار في كصة الحائري.. وكصة الاصفي.. وكصة الخامنئي
لعنة الله على من ساهم في الفاحشة (الولاية) الثانية.. او من سيساهم في الفاحشة الثالثة..
لان هذا (..) يفهم في اعمال عديدة.. الا في السياسة!!
[email protected]‏