23 ديسمبر، 2024 12:30 ص

هل يعلم العراقيين ..

هل يعلم العراقيين ..

شر البلية ما يبكي، هل يعلم العراقيين من يمتلك شركات الاتصالات في العراق وهل يعلم العراق كم يربح مالكي هذه الشركات من جيب العراقي سواء غنيهم كان ام فقيرهم هل يعلم العراقيين الذين يقاتلون (داعش) اعتى عدو عرفته الانسانية ان سيرفرات الاتصالات موجودة خارج العراق وانها مباحة بشكل مطلق لمالكي هذه الشركات ،،، اليكم اجوبة هذه التساؤلات:

اولا: من المعلوم ان في العراق اليوم هنالك 16 مليون مستخدم للموبايل ولو افترضنا ان العراقي العادي يجري يوميا اتصالات بمعدل 10 دولارات في اليوم الواحد ففي حسبة بسيطة 10ضرب 16 مليون ضرب 360 يوما عدد ايام السنة سيساوي 50 مليار وكسور دولار سنويا عائدات شركات الاتصالات في العراق .

ثانيا:حدثني احد العراقيين الوطنيين المختصيين في مجال الاتصالات ان سيرفرات شركات الاتصالات في العراق كلها خارج العراق مما يعني ان الامكانية الفنية للتصنت واستماع المكالمات وقرائة المسجات مباح وبشكل مطلق لمشغلي هذه السيرفرات ومالكي هذه الشركات، وطلب مني (على لسان صديقي المهندس العراقي) قال طلب مني صاحب احد الشركات اختار اي رقم في داخل العراق وسأسمعك المكالمة التي تجري منه الان وفعلا تم لي ذلك وسمعت احد اقربائي يتحدث عبر النقال والمني واضحكني ذلك كثيرا لانني اعرف ان جميع الدولة بجميع تحركاتها تستخدم الموبايل وكذلك جميع المراكز الحساسة لان فاتورة موبايلتهم ببساطة على الدولة ومجانا.

ثالثا: هل يعلم العراقيين ان شركة اسيا سيل تمتلك منها السيدة زوجة احد الرؤساء بعد عام 2003 نسبة 12% وان شركة اسرائلية تمتلك 25% وشركة قطرية تمتلك ما تبقى من الشركة ،و هل يعلم العراقيين ان شركة كورك تمتلك دولة قطر منها 75% وما تبقى لشخصية سياسية عراقية.

رابعا: هل يعلم العراقيين ان العراق يمتلك من احدث المنظمومات الارضية في العالم للاتصلات وان شركات الاتصالات الخلوية وبنفوذها الفوق العادة لا تسمح بتشغيل هذه البدالات لانها ستقوم بتعريضهم لخسائر فادحة لان العمل بها اشبه بالمجاني وانها تدفع ملايين الدولارات لمنع تشغيل هذه البدالات.

خامسا: هل يعلم العراقيين ان وجود شبكة وطنية عراقية يعني ان تذهب وارادات وارباح هذه الشركات الى العراقيين انفسهم وانها ستحافظ على امنها القومي وهي احوج ما تكون عليه الان .

قال تعالى في محكم كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم ((وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا )) صدق الله العلي العظيم.