على المواطن العراقي البسيط أن يقرأ على روحه الفاتحه مرات عدة من جراء وضع الحكومة وهي تصدر لشعبها هموم جديدة من جباية في كل مفاصل الحياة لتصل لدوائر الكهرباء ومواد الغذائية والماء والمجاري ووووو… ,مع ديون تتراكم على حكومة العراق بقيادة رئيس الوزراء وحكومته التكنو قراط مما زاد العراق نتيجة (الظراط )لديون لا تحمد عقباها تمتد الى أجيالنا القادمة وكأنما دق في نعش العراق أسفين الافلاس دون موزع شرعي ولا قانوني ليشهد هذه الأيام قلق وحنق في المجالس العامة اتجاه خصخصة الكهرباء مع كره للحكومة والحياة.
أن الاسباب واضحه من تصريحات متناقضة وتقلبات حكومية ذات تعزيز لتلك التصريحات التي تجعل الشعب أكثر حنق على الدولة نتيجة تصرفاتهم في التلفاز وما يقرأه في الصحف او يسمعه من الاذاعات ،ليشهد المواطن انهيار بشأن العراق وأهله وهذا ما يزيد حيرة الشعب اتجاه ساسته الذين أبتلي بهم نتيجة الاصبع البنفسجي الذي يرغب في قطعه من عمق الجذور.
اليوم توجد الاستقطاعات لرواتب الموظفين والمتقاعدين مع جباية الارقام التي تزيد دخل الحكومة دون أن يشعر بها الشعب، مع تصريحات للمسؤولين أن رواتب الموظفين خط أحمر مع تفاقم مشكلة رئيس الوزراء الذي لا يعرف بهموم الشعب وموظفيه لتجد تصريحاته من خلال وسائل الاعلام وكأنما يشهد العراق تحسن بجميع مفاصل الحياة وتطور ملحوظ لمصانعه مع تطور في مفاصل الزراعة لنجد ريع هذا في الاسواق التي ملاءت مواد مستوردة من بلدان تدعم الارهاب وابناء العراق يعيشون البطالة المقنعة التي مارسها الساسة في مناطقهم.
المواطن المريض الذي يبحث في المستشفيات عن الراحة مع قطع التذكرة (الباص) من قيمته المتعارف عليها اذ كان الشعب يعرف أن بقطع التذكرة (الباص) يخرج محمل بأدوية مجانية الا اليوم بات يخرج الى أقرب صيدلية للبحث عن الدواء الذي وصفه الدكتور وسرعان ما يجد هذه الصيدلية القريبة جدا قرب سياج المستشفى ليجد مبتغاه فيها وفي الراحة من أفلاس لجيبه ….مع تعدد الادوية دون ذكر معمل سامراء هذا المعمل الذي نثق به الثقة العالية لجودته من تجاربنا السابقة مع هذه الادوية, مع وجود اطنان من الادوية المزورة من دول الجوار مع تواجدها على رفوف الصيدليات…..
الشعب الذي يعيش معانات الاهمال الواضح في تدهور مفاصل الحكومة من الصحة والتعليم والكهرباء ووووو…, ليعيش خصخصة بغيضة فيها لتستمر بوادر البيع لعراق الرافدين مع ديون فاقت الحاجة اليها مع بركان الغلاء في المعيشة دون الحلول التي راح الشعب ضحية تصديق أوهام السيفيcv)))) ببناء عمارة تقل مليون شخص بجميع مرافقهم وهذا عقب تسنم صاحب العمارة (ناطحة السحاب الافقي)ليشهد العراق ديون لدول الغرب لتصل الى أربعين سنه , هذه الأضرار باتت شاخصة للعيان يحس بها جميع الشعب المثقف وغيره من فئة المجتمع العراقي لتزداد الحيرة لديه.
الخلاصة:
الشعب اليوم تنتابه الكثير من الصراعات النفســـــــية وعلى الدولة ان تدرك هذا مع وجود القوة والإرادة الذي يمتاز بها الفرد العراقي لخلق مبادرة السلام والوئام لجعل الانسان أكثر ثقة في الحكومة من خلال برامج تحي الارض بعد موتها مع مصانع أراد الساسة شرائها من الدولة بعد تعطيلها بالكامل , التي كانت تعمل ومنتجة رغم قدمها ,عليهم أن يدركوا الشعب قبل ضياع الفرص لديهم وهو صاحب القرار في المعادلة الصعبة بأصبعه البنفسجي, وأنها قادرة على إسعاده مع جعل الموظف أكثر إنتاجا لتحقيق الهدف السامي لتجنبهم مظاهر الإحباط والسخط قبل الطوفان الذي أعده الساسة وعلى رأسهم العبادي …..