18 ديسمبر، 2024 8:41 م

هل يحق لـ (علي الأديب) أن يتكلم عن الأخلاق والإسلام ؟

هل يحق لـ (علي الأديب) أن يتكلم عن الأخلاق والإسلام ؟

الأخلاق والإسلام وجهان لعملة واحدة ، بل الدين والأخلاق وجهان لعملة واحدة ، ونزيد لنقول أن الدين هو الأخلاق والأخلاق هو الدين ، ولكن ليس الدين الذي يتكلم به الأديب ولا الأخلاق التي يسير على دربها علي الأديب ( وزير الطائفية في حكومة الطائفية )فمن كان متهما بتصفية الطائفة الأخرى سواء بالطرد أو بتصفية الوزارة من كل موظف ينتمي لأهل السنة لا يحق له أن يتكلم عن الأخلاق ، الإسلام أخلاق ولكن هل الإسلام أقوال ، الأخلاق ممارسات ولكن هل الأخلاق أقوال ، الإسلام تسامح وهل يعرف علي الأديب التسامح ، الأخلاق تعني العفو عند المقدرة ولكن هل يعرف الأديب الأخلاق ، وهل يعرف رجال الإسلام السياسي الأخلاق ، ومن هو الذي سمح لرجل لا ينتمي للعراق لا بالأصول ولا بالعروق ولا بالولاء أن يُعلم أهل العراق الأخلاق ، إن كان الوزير الطائفي ( الغير عراقي الأديب ) يعلم أهل العراق الأخلاق فبأسا بالأخلاق ، إن كان الوزير الطائفي ( الغير عراقي الأديب ) يعلم أهل العراق الإسلام فبأسا بالإسلام ، إن كان الوزير الطائفي ( الغير عراقي الأديب ) يعلم أهل العراق الصدق فبأسا بالصدق .

   من المهازل التي يتبعها الأديب هو تسخير بعض الأقلام المحسوبة عليه بحيث يردون على ما أكتب من باب كشف الحقائق وبحجة أن الراد على ( الفواز) هو من طائفة الفواز ومستعارا اسم ( عثمان السعدي ) ومخترعا لقصة مفبركة … وهي أن هذا المدعو ( عثمان السعدي ) صاحب شهادة عليا وقد تقدم بطلب إلى معالي الوزير يريد التعيين وهو من أهل السنة وما هي إلا أيام وتم تعيينه نظرا لظروفه العائلية الصعبة ( الله الله على القيم الإسلامية التي يتمتع بها الوزير) ولكن الله يريد أن يكشف كذب الوزير وكذب المدعو ( عثمان السعدي ) ولا اعلم ربما هو الوزير نفسه قد اختلق لنا هذه القصة أو أحد المقربين من مكتبه ليتبين لنا أن القصة كلها كذب في كذب والاسم مستعار ولا يوجد في قوائم التعيين استاذ باسم (عثمان السعدي) والأغرب إني أرسلت رسالة إلى الايميل الذي اختلقه هذا الامعة ( عثمان السعدي ) ليظهر لي حتى الايميل كاذب فلا وجود لرجل خلف هذا الايميل ولا وجود لتعيين خلف هذا الاسم ولا وجود لقصة إنسانية خلف هذه الفكرة . 

       هذه هي الأخلاق التي ينادي بها علي الأديب الذي وصل من العمر عتيا وهو يكذب ، وصل من العمر عتيا ولا يتعظ ، وصل من العمر عتيا وهو بلا أخلاق إسلامية ، يكذب باسم الدين ينافق باسم المذهب يسرق باسم الإسلام ينفث حقده باسم أهل البيت ومعه شلة من المنافقين الحاقدين اللصوص تتاجر باسم الدين في الوزارة وتتمتع باسم زواج المتعة داخل وخارج الوزارة وتطرد كل من كان من أهل السنة دون أن يفكروا أن للزمن ايام واوجه ،،،، ولكن نقول لكم لقد ذهب الكثير ومن بقى إلا القليل .

إن كنتم قادرين ردوا علينا واثبتوا صدقكم .        

رابط مقال عثمان السعدي

http://www.kitabat.com/ar/page/11/01/2013/7565/دليلنا-على-خطأ-فكرة-الدكتور-الفواز-بخصوص-طائفية-وزارة-التعليم