الجنرالين ديمبسي وقاسم سليماني كل ينظر الى الآخر بمنظاره وقناعاته ورؤاه وما نضج من أحدهما أن للآمريكان السماء … وللآيرانين الأرض ..أما نحن فما علينا الآ أن نرى كيف ستحسم ألأمور مع داعش .
بالجانب الآخر نرى أن أمريكا بحلها ورحالها لاتعتقد ألآن أن الروس دولة كبرى لها مواقف ورؤى بالنسبة لدول العالم الآخرى .بحكم المصالح الجيو سياسية وخاصة قضية العرب الآولى من وجهة نظر أسرائيل والصهيونية العالمية .أما روسية فتعتقد أنها لآزالت دولة كبرى نووية ولها حق أستخدام النقض (الفيتو)في مجلس الآمن ولها مصالح أقتصادية مختلفة وهذا هو المربط الذي يختلف في تفسيره الآخرون .موقف روسية من أزمة سورية واضح ومعروف وكذلك موقفها من أوكرانيا ومناطق التوتر الآخرى . هنا بدأت الخلافات في المواقف تطفو على السطح .وهنا أتخذ القرار ظمنا بشبح عودة الحرب الباردة والمناطق الساخنة و اللعبة القذرة بفرض العقوبات على روسية ومحاولة العودة مجددا لضرب سورية خارج أطار المنظمات الدولية كمجلس الآمن . وما على روسية ألا التفكير في خيارين أحدهما مر فهل تستطيع تجاوز ألانخفاض الحاد في أسعار البترول … وأزمة الغاز الروسي على الاتحاد الآوربي فيما لو تطورت الأمور … وأثر تقوية التحالفات مع البريكس وشنغهاي في تخفيض حدة التوتر وغيرها الخ الخ وكيف ستبدو النتائج ياترى؟ وتتجاوز روسية مطبات النتائج والمشاكل المختلفة ؟
العالم يبدو أنه عائد لامحال الى الحرب الباردة وبؤر التوتر ولربما لحرب ثالثة من نوع آخر جديد. المخطط الأمريكي الظاهر منه كما تؤشر أحداثه هو الاصرار على قطع سلسلة الربط بين أيران وسورية بأي وسيله لأزالة نظام حكمها تمهيدا لحسم وجود حزب الله . وهذا ما يجري العمل به فعلا على الارض وهو يعني حرب بطيئه قد تطول ل 30 عام يتم الأعداد لها بهدوء بينما ظهر فجأة على الارض وضع جديد قد يؤثر على الخطة ولربما على المخطط برمته عندما قامت أيران بنجدة كردستان العراق وبغداد بالآسلحة والآستشاريين بسرعة . في حين أرسلت أمريكا 300 عسكري عند بداية حملة داعش الآرهابية على الموصل والمناطق الآخرى لكي يؤمنوا أنسحاب موظفي السفارة في المنطقة الخضراء وطريق المطار خلال أنسحابها . لكن المفاجأئه الغير متوقعة أو تمت بصورة غير رسمية على الطريقة والمفهوم الأمريكية … عندها أستغلت أيران فتوى المرجعية الدينية في العراق بأعلانها الجهاد الكفائي وأرسلت على وجه السرعة الفريق قاسم سليماني قائد قوات القدس تالايراني مع بضع عشرات من العسكريين وبعض الاسلحة وعن طريق وزارة الدفاع العراقية لأيقاف التداعي المريع والمفاجئ للقوات العراقية ..ومحاولة التقدم بأتجاه العقد الصعبة وهي مناطق ( جرف الصخر ..أمرلي ومناطق ديالى ) والآن في منطقة بيجي …وهنا جاء الجنرال ديمبسي قائد القوات الأمريكية ليمهد الوصول ل1500 عسكري على أنهم مستشارين ولربما هي بداية لتدخل أكبر أما واقع الأمر كما يشير البعض هو لوضع حد للتدخل ألايراني ومنع أمتداده ولربما هو تحذير من بعض دول الخليج وهو الأقرب الى الواقع ولربما لتدريب الحرس الوطني (السني ) في المناطق الغربية .
الايام القادمة ستكشف الاسباب الحقيقية المكشوفة فعلا لدى المتابعين للشأن العراقي وأحداثه لهذا التداخل المزدوج بين مصالح أمريكا وأيران فهل سيتخلص العراق من داعش وأخواتها أم أنه مجرد لعبة أوراق كما يراها الامريكان والايرانيين وفي هذه الحالة ما علينا ألا الأنتظار وسنرى
*alboudary@ hot mail.de
هل هي لعبة نفوذ بين الجنرالين ديمبسي وقاسم سليماني أم تحرير حقيقي للعراق
الجنرالين ديمبسي وقاسم سليماني كل ينظر الى الآخر بمنظاره وقناعاته ورؤاه وما نضج من أحدهما أن للآمريكان السماء … وللآيرانين الأرض ..أما نحن فما علينا الآ أن نرى كيف ستحسم ألأمور مع داعش .
بالجانب الآخر نرى أن أمريكا بحلها ورحالها لاتعتقد ألآن أن الروس دولة كبرى لها مواقف ورؤى بالنسبة لدول العالم الآخرى .بحكم المصالح الجيو سياسية وخاصة قضية العرب الآولى من وجهة نظر أسرائيل والصهيونية العالمية .أما روسية فتعتقد أنها لآزالت دولة كبرى نووية ولها حق أستخدام النقض (الفيتو)في مجلس الآمن ولها مصالح أقتصادية مختلفة وهذا هو المربط الذي يختلف في تفسيره الآخرون .موقف روسية من أزمة سورية واضح ومعروف وكذلك موقفها من أوكرانيا ومناطق التوتر الآخرى . هنا بدأت الخلافات في المواقف تطفو على السطح .وهنا أتخذ القرار ظمنا بشبح عودة الحرب الباردة والمناطق الساخنة و اللعبة القذرة بفرض العقوبات على روسية ومحاولة العودة مجددا لضرب سورية خارج أطار المنظمات الدولية كمجلس الآمن . وما على روسية ألا التفكير في خيارين أحدهما مر فهل تستطيع تجاوز ألانخفاض الحاد في أسعار البترول … وأزمة الغاز الروسي على الاتحاد الآوربي فيما لو تطورت الأمور … وأثر تقوية التحالفات مع البريكس وشنغهاي في تخفيض حدة التوتر وغيرها الخ الخ وكيف ستبدو النتائج ياترى؟ وتتجاوز روسية مطبات النتائج والمشاكل المختلفة ؟
العالم يبدو أنه عائد لامحال الى الحرب الباردة وبؤر التوتر ولربما لحرب ثالثة من نوع آخر جديد. المخطط الأمريكي الظاهر منه كما تؤشر أحداثه هو الاصرار على قطع سلسلة الربط بين أيران وسورية بأي وسيله لأزالة نظام حكمها تمهيدا لحسم وجود حزب الله . وهذا ما يجري العمل به فعلا على الارض وهو يعني حرب بطيئه قد تطول ل 30 عام يتم الأعداد لها بهدوء بينما ظهر فجأة على الارض وضع جديد قد يؤثر على الخطة ولربما على المخطط برمته عندما قامت أيران بنجدة كردستان العراق وبغداد بالآسلحة والآستشاريين بسرعة . في حين أرسلت أمريكا 300 عسكري عند بداية حملة داعش الآرهابية على الموصل والمناطق الآخرى لكي يؤمنوا أنسحاب موظفي السفارة في المنطقة الخضراء وطريق المطار خلال أنسحابها . لكن المفاجأئه الغير متوقعة أو تمت بصورة غير رسمية على الطريقة والمفهوم الأمريكية … عندها أستغلت أيران فتوى المرجعية الدينية في العراق بأعلانها الجهاد الكفائي وأرسلت على وجه السرعة الفريق قاسم سليماني قائد قوات القدس تالايراني مع بضع عشرات من العسكريين وبعض الاسلحة وعن طريق وزارة الدفاع العراقية لأيقاف التداعي المريع والمفاجئ للقوات العراقية ..ومحاولة التقدم بأتجاه العقد الصعبة وهي مناطق ( جرف الصخر ..أمرلي ومناطق ديالى ) والآن في منطقة بيجي …وهنا جاء الجنرال ديمبسي قائد القوات الأمريكية ليمهد الوصول ل1500 عسكري على أنهم مستشارين ولربما هي بداية لتدخل أكبر أما واقع الأمر كما يشير البعض هو لوضع حد للتدخل ألايراني ومنع أمتداده ولربما هو تحذير من بعض دول الخليج وهو الأقرب الى الواقع ولربما لتدريب الحرس الوطني (السني ) في المناطق الغربية .
الايام القادمة ستكشف الاسباب الحقيقية المكشوفة فعلا لدى المتابعين للشأن العراقي وأحداثه لهذا التداخل المزدوج بين مصالح أمريكا وأيران فهل سيتخلص العراق من داعش وأخواتها أم أنه مجرد لعبة أوراق كما يراها الامريكان والايرانيين وفي هذه الحالة ما علينا ألا الأنتظار وسنرى
*alboudary@ hot mail.de