23 ديسمبر، 2024 5:22 ص

عمليات التفجير الانتحاري التي يقوم بها الدواعش هل هي تضحية في سبيل الاسلام أم ماذا. وهل ينطبق عليها قول  مسلم بن الوليد…يجود بالنفس إن ضن البخيل بها … والجود بالنفس أقصى غاية الجود…
فمنذ أن سقط الصنم في العراق وقبر نظام البعث الى غير رجعة والعراق يشهد حالة التفجير الانتحاري الداعشي الذي تسبب في الكثير من المأسي والويلات للشعب العراقي على مستوى الارواح والممتلكات وعودا على بدأ هل هي تضحية حقا….إن لكل مسيرة أهداف تبينها معالمها طوال خط المسيرة وإفرازاتها تعطي حفيفه التوجهات التي إنطلقت على أساسها, ومن هنا يخرج المشاهد بحقيقة نوايا المسيرة, فعند محاصرة جيش الحر الرياحي  للإمام الحسين عليه السلام أمر الامام بسقي الجيش الذي حاصره بل وسقى دوابهم, تم دخل معهم في حوار بلغ  من الرقي والاحتجاج ما أمر به الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد, ( اذهيا الى فرعون انه طغى * فقولا له قولا طيبا لعله يتذكر أو يخشى ) ومن هنا يخرج الانسان بتحليل يؤدي به الى معرفة أهداف هذه المسيرة, ويبقى بين خيارين إما رافض لها أو مؤيد وهذا بالضبط الذي حصل للحر للحر الرياحي رضوان الله عليه فكان تأييده لها استشهاده في سبيلها. إذن تقييم  مسيرة هؤلاء الذين يدعون الدين والخلافة يتأتى من المقارنة مع مبادئ الحسين عليه السلام فهل لهم منها شئ.
 
لايختلف إثنان على إن هؤلاء ( الدواعش ) وبعد المقارنة إنهم بعيدون كل البعد عن خط ومنهج رسالة السماء الذي جسدتها  ثورة الحسين عليهم السلام فما الذي يجعلهم يضحون بأنفسهم بتفجيرها دون أدنى تردد.
 
هنا نعود للتاريخ مرة أخرى ونتسائل ما الذي جعل الكفار يقتلون أنفسهم قبالة صنم لا يضر ولا ينفع هل هي حقيقة المعتقد أم تصور أتى من تتابع أدمغتهم على ما وجدوا عليه آبائهم بأن ما يقتلون من أجله حق, ولنا أن نتساءل في حادثة أبطالها الخوارج عندما قتلوا عبدالله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم، وبقروا بطن إمرأته وهي حبلى ثم  نزلوا تحت نخل مثمر ، فسقط منه رطبة ، فأخذها أحدهم فأكلها في فيه ، فقال له آخر : أخذتها بغير حلها وبغير ثمن !فألقاها ؛ ثم مر بهم خنزير فضربه أحدهم بسيفه ،فقالوا : هذا فساد في الأرض فلقي صاحب الخنزير – وهو من أهل ( الذمة ) !فأرضاه ! وبعدها دخلوا في حرب مع أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فقتلهم فيها عن بكرة ابيهم ما خلا عشرة, هنا لابد من الجد في السؤال والجد في معرفة الجواب.
 
ما يقوم به داعش من قتل لانفسهم هو غسل معقد لادمغتهم أتى عبر مراحل طويلة ومضنية أوصلتهم لحالة الاعتقاد بأن عملهم مجزئ ومثاب عليه وطريقه الجنة ولذا فهم لا يرون ولا يسمعون عمي بكم  لا يفقهون وإذا وصلنا لطريقة تفكير هؤلاء عند ذلك نستطيع أستأصال شأفتهم فلا رحمة ولا شفقة فليس لديهم ما يخسروه بعكس رجالنا رجال الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الباسلة من الجيش والشرطة خسارتهم عظيمة لما يتركوه من الاهل والولد وما يخلفوه في صدورنا من ألم وحزن على فراقهم لكن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله تبارك وتعالى لخاصة أوليائه. فلا يغرنا تفجيرهم لأنفسهم المريضة التي تقودها عقولهم الشاذة عن كل ما هو صحيح ومنطقي وعلينا أن نوطن أنفسنا على قتالهم ولا نسمح بفكرة نسليم قياد ذواتنا الى همج رعاع لا يعرفون سوى قتل النفس المحترمة وانتهاك الحرمات واستباحة الاعراض بدعوى إنه الدين القيم
 
 

هل هي تضحية حقا؟
عمليات التفجير الانتحاري التي يقوم بها الدواعش هل هي تضحية في سبيل الاسلام أم ماذا. وهل ينطبق عليها قول  مسلم بن الوليد…يجود بالنفس إن ضن البخيل بها … والجود بالنفس أقصى غاية الجود…
فمنذ أن سقط الصنم في العراق وقبر نظام البعث الى غير رجعة والعراق يشهد حالة التفجير الانتحاري الداعشي الذي تسبب في الكثير من المأسي والويلات للشعب العراقي على مستوى الارواح والممتلكات وعودا على بدأ هل هي تضحية حقا….إن لكل مسيرة أهداف تبينها معالمها طوال خط المسيرة وإفرازاتها تعطي حفيفه التوجهات التي إنطلقت على أساسها, ومن هنا يخرج المشاهد بحقيقة نوايا المسيرة, فعند محاصرة جيش الحر الرياحي  للإمام الحسين عليه السلام أمر الامام بسقي الجيش الذي حاصره بل وسقى دوابهم, تم دخل معهم في حوار بلغ  من الرقي والاحتجاج ما أمر به الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد, ( اذهيا الى فرعون انه طغى * فقولا له قولا طيبا لعله يتذكر أو يخشى ) ومن هنا يخرج الانسان بتحليل يؤدي به الى معرفة أهداف هذه المسيرة, ويبقى بين خيارين إما رافض لها أو مؤيد وهذا بالضبط الذي حصل للحر للحر الرياحي رضوان الله عليه فكان تأييده لها استشهاده في سبيلها. إذن تقييم  مسيرة هؤلاء الذين يدعون الدين والخلافة يتأتى من المقارنة مع مبادئ الحسين عليه السلام فهل لهم منها شئ.
 
لايختلف إثنان على إن هؤلاء ( الدواعش ) وبعد المقارنة إنهم بعيدون كل البعد عن خط ومنهج رسالة السماء الذي جسدتها  ثورة الحسين عليهم السلام فما الذي يجعلهم يضحون بأنفسهم بتفجيرها دون أدنى تردد.
 
هنا نعود للتاريخ مرة أخرى ونتسائل ما الذي جعل الكفار يقتلون أنفسهم قبالة صنم لا يضر ولا ينفع هل هي حقيقة المعتقد أم تصور أتى من تتابع أدمغتهم على ما وجدوا عليه آبائهم بأن ما يقتلون من أجله حق, ولنا أن نتساءل في حادثة أبطالها الخوارج عندما قتلوا عبدالله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم، وبقروا بطن إمرأته وهي حبلى ثم  نزلوا تحت نخل مثمر ، فسقط منه رطبة ، فأخذها أحدهم فأكلها في فيه ، فقال له آخر : أخذتها بغير حلها وبغير ثمن !فألقاها ؛ ثم مر بهم خنزير فضربه أحدهم بسيفه ،فقالوا : هذا فساد في الأرض فلقي صاحب الخنزير – وهو من أهل ( الذمة ) !فأرضاه ! وبعدها دخلوا في حرب مع أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فقتلهم فيها عن بكرة ابيهم ما خلا عشرة, هنا لابد من الجد في السؤال والجد في معرفة الجواب.
 
ما يقوم به داعش من قتل لانفسهم هو غسل معقد لادمغتهم أتى عبر مراحل طويلة ومضنية أوصلتهم لحالة الاعتقاد بأن عملهم مجزئ ومثاب عليه وطريقه الجنة ولذا فهم لا يرون ولا يسمعون عمي بكم  لا يفقهون وإذا وصلنا لطريقة تفكير هؤلاء عند ذلك نستطيع أستأصال شأفتهم فلا رحمة ولا شفقة فليس لديهم ما يخسروه بعكس رجالنا رجال الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الباسلة من الجيش والشرطة خسارتهم عظيمة لما يتركوه من الاهل والولد وما يخلفوه في صدورنا من ألم وحزن على فراقهم لكن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله تبارك وتعالى لخاصة أوليائه. فلا يغرنا تفجيرهم لأنفسهم المريضة التي تقودها عقولهم الشاذة عن كل ما هو صحيح ومنطقي وعلينا أن نوطن أنفسنا على قتالهم ولا نسمح بفكرة نسليم قياد ذواتنا الى همج رعاع لا يعرفون سوى قتل النفس المحترمة وانتهاك الحرمات واستباحة الاعراض بدعوى إنه الدين القيم