بعد مخاض طويل خرج قانون التقاعد لموظفي الدولة العراقية الى التطبيق ولكن يا ليته لم يخرج ولم يظهر فرغم المعانات التي يعانيها المتقاعدون من ظروف الحياة ألمعاشيه وقله الدخول التي يحصلون عليها من رواتبهم التقاعدية التي لا تتناسب واسعار السوق الملتهبه ولا توازي سنوات هذه الخدمة التي قضوها هؤلاء المتقاعدين في خدمة دوائرهم وكانوا يحذوهم الأمل بالقانون الجديد الذي كانوا يتأملون منه الإنصاف وإعطائهم حقوقهم ومجهوداتهم طوال عمرهم الوظيفي ولكن يأتي السادة النواب ليصادروا هذه الحقوق عندما يصوتون بفقره من ضمن القانون وهي الفقرة
الخاصة برواتبهم التقاعدية الجنونية التي ليس فيها إي إنصاف او مراعاة المساكين عندما يمنحون أنفسهم رواتب تقاعدية لا يستحقوها فهم جاءوا بأصوات الذين أعطوهم القليل واخذوا منهم الكثير فهل هذا جزاء الإحسان من وضعكم بهذا المكان وأعطاكم الثقة بان تمثلوه أحسن تمثيل وتدافعون عنه وعن حقوقه وانتم ألان أول من قام يسلب حقوق ناخبيكم ورغم ذلك يظهر الأغلب من البرلمانيون وبكل وقاحة ويصرحون بان هم لم يصوتوا على هذه ألفقره فمن يا ترى صوت ومن أين أتت هذه الأصوات التي مررتها وأصبحت جزء من القانون وفوق هذا كله يستمرون من خلال شاشات التلفاز وعبر
القنوات الفضائية بالمطالبة على نقض هذه ألفقره ولكن كلام من دون أي فعل حقيقي فلم تقوم أي كتله أو أي مجموعه من أعضاء البرلمان بتطبيق ما يقولونه ويقدموا الطعن رسميا أمام القضاء فو الله انتم في هذه الحالة قد ختم الأمانة التي اؤتمنتم عليها ولا تستحقون أن تكونوا ممثلين لهذا الشعب فالذي يريد أن يخدم يجب أن يقدم المصلحة ألعامه على مصلحته الشخصية وهذا لم يلمسه المواطن العراقي منكم إلا اللهم القليل فلا نريد بخس حق الآخرين الذي صانو الأمانة وللأسف فهم يعدون على أصابع اليد …