منذ عام ٢٠٠٣ و التغيير الذي حصل في العراق حيث أطلقت مسميات كثيره عن هذا التغيير منها الاحتلال و سقوط الصنم و التحرير و السقوط و الحواسم الخ . و علئ الاكثر نفهم من هذا المصطلح هو الشي السلبي و المعنئ الحقيقي لهذا المعنئ هو سقوط الأخلاق و القيم و العادات الحسنه للشعب العراقي حيث ابتداء الشعب بسرقه المال العام و الخاص و القتل و السرقة و الخطف و التهجير و كثيرا ما لا نتوقعه من بعص فئات الشعب و سؤالنا هو هل سقطت الأخلاق حقاً أم تغيرت النفوس أو عدم الالتزام بالدين ؟
تبين أن مال الحرام الذي دخل جيب الفرد العراقي إلا و خرج بأضعاف من المتاعب و المشاق و العاقل يفهم من سوء أخلاق و الانحطاط الأخلاقي لدئ البعض منهم ، ما فعلت مع الآخرين في الماضي سوف يظهر بك في مستقبل و لنرئ حكمه سبحان الله تعالئ اعطئ درسا لهذا الشعب لعدم قوة مبادئه الاجتماعية و إذا رجعنا الئ التاريخ قتلنا حتئ الأئمة عليهم السلام ، فان صفاتنا الغدر و عدم الوفئ بالعهد و الكلمه و مثال هذا استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في العراق تلك الواقعة التي نستذكرها في كل عام إلا وهي لها جانب سلبي لشعب العراق قبل عقود من الزمن فالشعب يستذكرها و يذكر العالم اجمع ما قباحته و ازدواج الشخصيه .
بعد أن كنا و صرنا مثال سئ و الآن تقوم القنوات الفضائية المدفوعة الثمن و المسيرة باتجاه تحطيم الشعب العراقي بنشره صور أكثر أسائه للشعب و أمام العالم بصفة (الجديه )حيث تقوم القنوات الفضائية و علئ الملء بالتجوال و دخول منازل العوائل العراقيه و فضح خصوصيته و تقديم هدايه و مكافأة نقدية بحجه مساعده الناس و الحقيقة المره التي يستخدمها القاده السياسيين كدعاية انتخابيه لهم و بناء هاله لشخصيتهم الفذه من خلال استعمال الشعب الفقير المسكين الذي لاحول و لا قوة له ،
أتمنى من قرائي إيصال مقترحي و وجهة نظري الي كافه الأحزاب و القنوات الفضائية بان تنشر ما هو مميز من كفاءات و مميزات يمتلكها و يتحلئ بها الشعب العراقي العريق لحفظ كرامته و الارتقاء به اجتماعيا و وطنيا و دوليا .