23 ديسمبر، 2024 3:06 م

هل نحن بحاجة الى سيسي عراقي ؟

هل نحن بحاجة الى سيسي عراقي ؟

الاحداث التي يمر بها العراق تحتاج الى اعادة معالج صحيحة  في ظل معطيات الواقع .ومع الاخذ بالحسبان ان عدم فهم الاخر قد يقود البلاد نحو منزلق الهاوية . علميات عسكرية حكومية في مناطق معينة تقابلها ردود افعال متباينة من جميع الاطراف سواء كانت الداخلية ام الخارجية . المشكلة ان حسم الوضع في اتجاه معين لايلوح في الافق . الخيارات متعددة والنتائج لايمكن التكهن بها في المستقبل القريب على الاقل . بعض الاصوات تراهن على الرجل القوي الذي يستطيع ان يحكم قبضته على زمام الامور . في الجانب الاخر تخوف من عودة الدكتاتورية باسلوب معاصر . متفترق الطرق هذا يجعل الامور تراوح في مكانها دون حل . الكل متمسك برأيه ، والوصول الى الى نقطة التقاء تعد تنازلا عند البعض . القناعة السائدة هي تحقيق المكاسب دون النظر الى الطرف الاخر  وقراءة تفكيره . اسلوب التفكير الاحادي هو السائد في اتخاد بعض القرارات المهمة دون الرجوع الى بعض الشركاء السياسيين . العراق بعد 2003 قائم على نظام الحكم الجماعي . لهذا الاسلوب حسناته ومثالبه . الثقة المتبادلة هي يجب ان تكون الفصل في بناء الدولة العراقية . مع عدم قناعة بعض الاطراف بالتغيير ولد حالة من تصادم التي لاتخدم الجميع . القناعات المتراكبة واحيانا المقعدة شنجت حوار الثقة  جعلته يسير في اتجاه الصدام واحيانا التمرد بكل انواعه  العسكري او المدني . المراهنة على حسم العسكري في ظل مداخلات داخلية وخارجية قد يبدو امر غير مرغوب فيه في الوقت الحالي والاسباب كثيرة .لعل الجيش العراقي وتسليحه وولائه تأتي في مقدمة الاشياء التي يجب ان يفكر بها من يراهن على حلول معينة . فضلا عن مهنية التي تحتاج الى المزيد من التدريب . (السيسي ) قد يكون موجود في اعماق البعض لكن يحتاج الى عصا التبختر يشير الى الجيش التي يجب ان  يقابلها بالطاعة .اذا الرغبة موجود اصلا حتى عند ابسط انسان عراقي ولكن المقدمات مفقودة  ومعطلة  احيانا تتأرجح بين هواء الوطنية والقومية والمذهبية وقد تشدها الى وجهة  لايشعر بها العراقي .