19 ديسمبر، 2024 2:21 ص

هل من حق النجيفي التوسط لإطلاق سراح النائب محمد الدايني في مطار بغداد؟

هل من حق النجيفي التوسط لإطلاق سراح النائب محمد الدايني في مطار بغداد؟

بالبداية نُذكر القراء الكرام بان النجيفي الذي أقصده هو رئيس البرلمان العراقي الحالي ويعني أنه أعلى مركزا وسلطة في العراق من النائب عزة ( عزت ) الشابندر ، ثم نود تذكيركم أن السيد محمد الدايني هو عضو برلمان سابق اتهم بانه إرهابي وهرب من العراق بمساعدة (رجال الشهواني الأبطال وبتغليس من اللاعب الشريف النائب أحمد راضي ) ولست هنا في محل الدفاع من عدمه في قضية السيد محمد الدايني ولكن القانون يقول أن النائب محمد الدايني هو إرهابي حسب ( محاكمنا النزيهة ) يقابله نائب أخر وهو النائب السابق السيد مشعان الجبوري إرهابي ايضا وحسب قرار المحكمة التي حكمت على الأثنين ( الدايني والجبوري ) بانهم إرهابيون و ( لحسن وسوء الحظ ) استطاعا النائبان الفرار لخارج العراق بعد الحكم عليهما من قبل ( محاكمنا العادلة ).
لا أريدُ الدخول بتفاصيل براءة الدايني أو الجبوري من عدمه ولكني اتعامل مع الحدث من ( منظار ونظارات ) الحق والعدل ( العدل الديمقراطي ) علما أن المحاكم الدولية ( غير العراقية ) قد اثبتت براءة الدايني ولم تثبت لحد الأن براءة الجبوري ، والجبوري معروف عنه وبالدليل المنظور ( ارشيف القناة الفضائية التي يملكها ) كان يدرب ويُعلم الشباب العراقي ( العاطل عن العمل ) صنع المتفجرات والعبوات وحتى صنع الكاتم المحلي ( علامة الجبور )علنا في القناة الفضائية التي ( يملكها ) ويحث العراقيين على مقاتلة القوات الصديقة ( الأجانب المحررون ) بحجة أنه وطني من فوق وتحت الحزام وتكفير أفراد الجيش العراقي والشرطة العراقية ( هؤلاء مرتدون كما كان يقولها ) ورغم كل هذا وذاك أصبح الجبوري محصنا بفضل السيد الشابندر وهذا ( برأي كاتب السطور ) خصلة جيدة في شخصية الشابندر لأنه تعهد للجبوري بالدفاع عنه وحلف ( بشاربه الحليق من شارع الحمراء في لبنان ) أن يكون وفيا ولكن بعد أن يسدد له الجبوري مبلغ العمولة كاملا ولست أعلم الرقم ولكن بالتأكيد هو من فصيلة ( الملايين بالدولار ) وليس بالدينار العراقي لان الدينار العراقي غير معترف به خارج العراق حاله حال قرارات المحاكم العراقية عند التعامل معها ( انتربوليا ) ونعني بهذه المفردة ( الشرطة الدولية ) فقرار المحاكم العراقية مثل الدينار العراقي لا يتم التعامل معه إلا داخل حدود العراق ( جغرافيا ).
 الذي أريد اثارته هنا هو التعامل بمزاجية من قبل حكومتنا ( الرشيدة ) مع الأشخاص فهم مستعدون إن توافقت مصالحهم أن يكون أبو مصعب الزرقاوي وطنياً مؤمناً مخلصاً لمبادئ الإسلام إن تطلب الأمر والمصلحة ، ومستعدون أيضا أن يروجوا إعلاميا أن المرجع السيد السيستاني عميلا لبريطانيا ( كما قالها السيد اسماعيل الوائلي ) إن تقاطعت مصلحتهم مع مصلحة السيد السيستاني وشعروا أن وجود السيد ضررا على كراسي السلطة .
نقول لو تصرف السيد النجفي كما تصرف الشابندر لقامت الدنيا ولم تقعد وطفرت من مقعدها الدافئ السيدة أو السيد ( حنان الفتلاوي ) لأنها فقدت الأنوثة رسميا و( أصبحت رقما ذكوريا يلعلع في أروقة البرلمان ) لتصرخ و(تعيط) وتقول هذا هو الإرهاب بعينه ياعراقيين ( رئيس البرلمان يحمي إرهابي ) واتذكر صرختها هنا بصرخة الفنانة السورية القديرة في فلم الرسالة ( منى واصف ) حين وقفت تصرخ ( حمزة صياد الأسود يصطاد حشرة ) وها هو الشابندر يستورد حشرة ضارة ملوثة ويدخلها لبغداد عبر مطار الملك نوري الدولي ( العسكري والمدني ) ليكون عث الجبور في أرض الجبور ( وقرة عين جبر بهل الحفيد العميل ).
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات