18 ديسمبر، 2024 6:52 م

هل مطلوب من العراقيين الامتثال لليهودي الهوى والولاء..؟!

هل مطلوب من العراقيين الامتثال لليهودي الهوى والولاء..؟!

من يطلع على سيرة ومواقف السيستاني، يجد سكوتا وصمتا مريبا على سياسة
الكيان الصهيوني الإجرامية ، وعدائها السافر للإسلام والمسلمين، خصوصا في
فلسطين أرض أولى القبلتين ومسرى الرسول الأمين، بل تجد أنه كان عرابا
ومشرعا لمشاريع الصهيونية، وخصوصا في العراق حينما بارك وشرع الإحتلال
الأمريكي من قبل أمريكا اليد الضاربة لإسرائيل وحرم مقاومته، وشرع بذلك
مشروعه الصهيوني الذي يستهدف العراق أرضا وشعبا وهوية وحضارة، لما كان
يمتلك العراق من عوامل تقف حاجزا وسدا منيعا دون تنفيذ حلم إسرائيل
الكبرى، ما لم يتم اضعفا العراق والسيطرة عليه، وهذا ما حدث بالفعل،
في المقابل لا تجد أي فتوى أو بيان صريح للسيستاني يشجب ويستنكر فيه
جرائم الصهاينة، فضلا عن إصداره فتوى بالجهاد ضدهم لتحرير المقدسات التي
انتهكت وانتهكت ولا زالت تنتهك في فلسطين علي يد اليهود، مثلما اصدر فتوى
التحشيد الطائفي بذريعة حماية المقدسات! والحديث يطول في هذا الجانب.
ثمة قضية يثيرها إصرار السيستاني على أن يكون يوم عيد الفطر المبارك هو
يوم السبت، رغم ظهور الهلال بكل وضوح في غروب يوم الخميس، مخالفا بذلك
العلماء من الشيعة قبل السنة، ومن قبلها جعله عطلة في الدستور الذي أمر
السيستاني الناس بالتصويت عليه بــ نعم ، فهل لهذا اليوم واعتباره عيدا
وعطلة خصوصية معينة في عقيدة السيستاني، وهو المعرف عنه أنه عيد وعطلة،
بل من الركائز الأساسية التي بنيت عليها الديانة اليهودية؟،
فهل لهوية السيستاني الذي وُلد في مدينة سيجيستان الإيرانية وهي يهودية
بامتياز علاقة بعقدته؟، وهل أنه الأعور الدجال الذي يخرج من سيجيستان
الإيرانية ويعيش في الكوفة وفقا لروايات أهل البيت؟، وكما شرحها الشيخ
جلال الدين الصغير إمام جامع براثا .. حتى أشار صراحة الى ان السيستاني
هو المقصود بالدجال الأعور .. وحسب ما جاء في محاضرته على الرابط المرفق
أدناه
فهل ما يحدث في العراق تحديدا، له علاقة يالمشروع اليهودي القائم على
دوام الزمن، وهو تدمير العراق وحرقه وقتل شعبه المسلم؟، وهل مطلوب من
العراقيين الإمتثال للسيستاني وهو يعيث الفساد بالعراق هوية وشعباً وأرضا
وحضارة وهو يهودي الهوى والولاء ..؟!.