22 نوفمبر، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

هل للمهجرين دور في اخماد نار الفتنة الطائفية ؟!

هل للمهجرين دور في اخماد نار الفتنة الطائفية ؟!

داعش وقبلها القاعدة اشاعوا نار الفتنة الطائفية وصوروا لاهل السنة ان الشيعي عدو للسني يحلل دمه , ويستبيح ماله ,وينتهك عرضه , هذه الدعاية الطائفية المغرضة يقف خلفها رجال دين ظلاميون , وقد دفع اتباع مذهب اهل البيت في المثلث الغربي الثمن فهجروا جميعا وقتل البعض منهم واستبيحت اموالهم وسبيت ,واغتصبت بعض نساءهم … شمل الضرر ايضا المسيحين ,واليزيدين وكان على اهل السنة في هذه المناطق ان ينتبهوا لدعاوى الدواعش فاذا صدقنا الزعم ان الشيعي عدو للسني فماذنب المسيحين ,واليزيدين بان لقوا ما لقى الشيعة في هذه المناطق ؟
بالامس القوات الامنية عثرت على 100 جثة مقطوعة الراس دفت في قش النفايات بكلية الزراعة بحمام العليلهؤلاء المغدورون ليسوا شيعة ولا مسيحين ولايزيدين بل هم من اهل السنة … اذن داعش هي عدو لاهل السنة كما هي عدو للشيعة ,والمسيحين ,واليزيدين …. هذه الحقيقية فات الاوان لادراكها وربما الى الان لم يدركها البعض من اهل السنة بالاخص ممن لم ينزح من منطقته , اما النازحزن منها الى مناطق وسط وجنوب العراق فقد فتحوا اعينهم وكشفوا الحقيقية والدعاية المظلة بعد معاملتهم كاخوة اعزاء ,وضيوف كرماء استقبلتهم العوائل الجنوبية بالحفاوة والود ففتحت لهم ابواب المنازل والجوامع والحسينيات بل البعض منهم سكن في المواكب الحسنية حيث سفرة الاكل الدائمة والكهرباء المستقرة وقد وجهت المرجعية الدينية العليا باسكان اهالي الانبار وصلاح الدين والموصل من النازحين في مدن الزائرين في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وهذه الاماكن هي افضل من فنادق ال 5 نجوم .النازحون شاهدوا ان هناك جوامع لاهل السنة في هذه المناطق رغم قلة عددهم وكشفوا كذبة داعش الكبرى بان من يسمي عمرا يقتل … لقد تعرفوا على الكثير من الاشخاص من يسمى عمرا رغم انهم شيعة , وقد تفاجا نازح من اهل الانبار عندما عرفته بعائلة واسطية تسكن في بيت واحد وتاكل من قدر واحد  افراد الاسرة بعضهم سنة والبعض الاخر شيعة .
 لقد شاهد النازحون ان جوامع الشيعة يرتادها اهل السنة في هذه المناطق وبالعكس ,كما ان المواكب الحسينية يحيها ويقيمها ويتبرع لها الكل سواء كانوا شيعة ام سنه .
لقد لاحظنا بعد ان تحررت الانبار وصلاح الدين فبعض النازحين طابت له الاقامة مع اخوته في مناطق الجنوب و لا يرغب بمفارقتهم … ويبقى السؤال هل ستؤثر هذه الحقائق على طبيعية الحقد الطائفي والتعصب المذهبي الذي زرعه وغذاه داعش ؟! انظروا ما يروج له داعش في هذا الرابط
http://www.knoozmedia.com/169297/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%86/

أحدث المقالات