من الملاحظ ان انشغال البلد بالانتخابات والموازنة العامة وقانون التقاعد وقانون الاحوال الشخصية الجعفري واستبعاد نواب من المشاركة واعتزال السيد اصدر وسرقة حقيبة رئيس الوزراء وتحويل حلبجة الى محافظة وتصدير نفط الاقليم وانشغال ابو احمد ( ابو اسراء) بتفصيل وتحضير بدلات جدية لولايتة الثالة وانشغال اسامة النجيفي للملمة الاوراق التعيسة في مجلس نيامية وتحضير ربطات العنق لمعانقة كرسي رئاسة الجمهورية وشراء علب مكياج الى النائبة المغردة عالية نصيف والبحث عن كلمات بذيئة في اللغة العربية من مختصين لتستخدمها النائبة حنان الفتلاوي وارسال وفود الى دبي واوربا لشراء صبغ الشعر لمدير المخابرات قاسم عطا وغيرها ……. العديد قد شغلت مسؤولي وسياسي هذة الحكومة المهزلة وشغلت الساسة والشارع العراقي عن ازكى وارفع واجب وهو الحفاظ على دماء ابناء هذا الشعب .
الغضب يتفجر في دواخل العراقيين واصبح العراقي مطلع بفضل التكنلوجيا الحديثة ونظام المعلومات للشبكة العنكبوتية والانترنيت على كل شيء من الخبر المدسوس الى الخبر الكاذب الى الاخبار الصحيحة ومن كتاب ووعاظ السلاطين الى الكتاب الوطنيين لم يعد العراقي يستغفل وتنطلي علية وعود وقرائات لبيانات كاذبة كما هي الخطب العصماء لمختار العصر والزمان الاسبوعية والتي اقل ما نستطيع ان نطلق عليه هي خطب الازمات والمشاكل
اقول ان الدم العراقي يراق يوميا وبعشرات الشهداء من مواطنيين ابرياء ومن قوات مسلحة زجها غباء وزير الدفاع ( الدليمي) وابن العلقمي ( محافظ الانبار) وقاطع الطرق( ابو ريشة )في حرب بائسة اهلكت واستزفت قدرات هذا الجيش بتشكيلاتة الفتية في حرب ابادة جماعية وبدون خطط استطلاعية او استخبارية متقنة واستغلت جهات متعمدة بث مقاطع وارسال مليشيات الى منطقة القتال لوضع هذة الحرب وكأنها حرب مذاهب وبئس المخططين والمنفذين للخطط وحفظ اللة شبابنا المؤمنين بالعراق والمحافظين على اهلة من فتنة لا سامح اللة ستكون طويلة يهدر بسببها دم وتسنزف اموال
سادتي مضى اكثر من عشر سنوات والدم العراقي رخيص لدى اصحاب السلطة وما دم هنالك دم يراق فهنالك كراسي محفوظة وهنالك اموال تسرق وتهرب وهذا من اقذر ما شهدتة الانسانية من اللامبالات من قادة العراق الجديد
ومن اصعب ما مربة العراق على مدى تاريخة الحديث هو الدخول في حروب اهلية ومنها حرب الانبار وسوق قطعات الجيش لمقاتلة المواطنيين والقصف العشوائي وتشريد الالف بدون حق وهذة جرائم انسانية يحاسب عليها التاريخ وكوننا يئسنا من سياسينا اللذين صمتوا عن هذة المجزرة المفتعلة والتي ادارها بشكل منظم جوقة ومؤيدي والمرتشين والمتحالفين مع دولة القانون ومنهم قادة السنة انفسهم وعملاء من الخارج
اقول كفى ذبحا بابنائنا من مواطنيين ابرياء ومن قوات مسلحة وكفى استنزاف للموارد وتدمير للبنية التحتية وارفع صوتا عاليا باسم العراقيين واعتقد جميعا يؤدون ذلك
1- لنحارب الارهاب اينما كان ومن اين اتى
2- لنجفف منابع الارهاب برفع الظلم والاقصاء والتهميش
3- صرخة بوجة المتملقين والمنتفعين من هذة الحرب ونقول لهم كفى ولكم يوم
4- صوت من عراقيين ظلموا من حكم دكتاتوري صدامي بعثي الى ساسة العراق الوطنيين … لتكن هموم العراق اولا ووقف نزيف الدم هو اساس برامجكم الانتخابية
5- دعوة للذين سكتوا من كتل سياسة مثل السيد الصدر والحكيم ونقول لهم انها ليست حرب للقضاء على الارهاب ولكن دوافعها سياسية طائفية … فهل ترتضون وان سكوتكم بهذا الشكل معناة الرضى
6- الى مرجع الدين وخطباء الجمعة نقول اين انتم من الدم العراقي ؟ هل دينكم ومذهبكم يسمح بهذا ؟ هل منظر القتل يروق لكم ؟ هل الاطفال والنساء المشردين من اهالي الانبار صور تستلموها من كوكب اخر ؟ هل سكوتكم هو التاييد بالابادة ؟ هي تسئولات لا نود ان نشكك ولكن عدم ذكر هذة المأساة ولو باشارة في خطب الصحن الشريف يدل عن اللامبالاة وجل اهتمامكم انتخابات وكأن العراق لا مشكلىة فية سوى ذلك , اقول ان كان اتباعكم يسترشدون بما تطرحوة وينفذوة فهذة مصيبة وان كانوا يعصون فيما لا يرغبون في تنفيذة فالمصيبة اعظم
7- لا اود دخول الدين في السياسة وكنت اتمنى ان لا اشير لدور من علماء الدين في ادارة الدولة ولكن الامور تجري عكس ما نريد واصبحت مراج الشيعة والسنة منشغلة في الحياة السياسية ونست واجبها الاساسي وهو تعميق الفكر الاسلامي وحث الناس على الاسترشاد من القرأن الكريم والسنة النوية المقدسة ومن سيرة أل البيت والائمة والعلماء
دعوة الى الحكومة متمثلة بالسيد رئيس الوزراء ببذل جهد لفض هذا النزاع الذي فية الجميع خاسر وكون الحكومة والتي انت تمثلها مسؤولىة عن حماية العراقيين بدراسة الطرق العملية لفض هذا النزاع وايجاد صلات متينة مع اهالي هذة المناطق لمحاربة الارهاب وتجفيف منابعة من اعتبارهم مواطنيين عراقيين بدون تميز او تهميش او اقصاء والموازنة والعدالةفي ادارة الدولة واجراء انتخابات نزية بدون اقصاء لوصول الاصلح وندعوك لعدم السماع فقط لمستشارين وقادة فاشلين ومن تجار حروب وكن الحاضن للجميع
دعوتي مخلصة من اجل العراق والحفاظ على الدم العراقي والممتلكات والثروة الوطنية واموال العراقيين التي تصرف واللذين هم بامس الحاجة لها لتطور البنية التحتية في هذا البلد المنكوب