مسكينة هي الاستخبارات الامريكية,فهي “مصدومة ” من اكتشافها مدى ارتباط نوري المالكي بايران!!,
على من يضحكون؟.
هل يضحكون علينا نحن الذين ذقنا مرارة الاستخبارات الامريكية بالقتل والتهجير والاعتقالات؟,
ام يضحكون على الشعب الامريكي المغفل الذي يجهل نصفه بان الارض تدور حول الشمس؟,
هل يضحكون علينا عندما يقولون اليوم بانهم “اندهشوا” لان صحيفة غربية نشرت وثائق تثبت استيراد المالكي للسلاح من ايران؟
ام يضحكون علينا عندما يقولون بانهم طلبوا من المالكي توضيحا عن هذا الامر؟؟.
واذا كان استيراد السلاح من ايران يعتبر خرقا لقوانين الحصار المفروض على ايران,فلماذا لا تتحرك الامم المتحدة لكشف خلفيات هذه الفضيحة وتشكيل لجنة دولية لمتابعتها, بدلا من ان يقتصر الامر على ان تطلب الادارة الامريكية من الجاني (المالكي) بيان الراي؟,
لماذا لم نسمع حتى الان اي ادانة او حتى استفسار من قبل الامم المتحدة وهي المسؤولة عن مراقبة وتنفيذ قرارات الحضر على ايران؟,
هل اشترى المالكي رئيس الامم المتحدة بان كيمون بعشر ابار نفطية مثلما اشترى رئيس الجامعة العربية بعشر “تمرات” من الذهب؟,
واذا كانت الصحافة الامريكية هي من كشفت مثل هذه الفضيحة,فهل هذا يعني ان الصحافة اصبحت اكثر استخبارتية من اجهزة الاستخبارات نفسها ومن السي اي اي ومن الشين فين ومن الشاباك؟؟,
وهل فضيحة من هذا النوع تكشف حقيقة تلاعب ايران بقوانين الامم المتحدة “المقدسة” ان تكشف تلاعب الاستخبارات الامريكية بعقول العالم وعقول الامريكان حين يعجزون عن اكتشاف كل هذه الاسرار وهم الذين يهيمنون على ارض العراق وماءه وسماءه ؟؟,
اين دور الاستخبارات الاسرائيلية لم عجزت عن الكشف عن هذا الامر واصغر عراقي يعرف بان ايران تورد للمالكي السلاح منذ سنوات؟,
اليست اسرائيل هي من تقول ان ايران هي عدوها الاول,فلم اذن لم تقف لها “ركبة ونص” مثلما كانت تفعل مع صدام,وتركت الصفقة تمر كل هذه المدة ؟,
هل لان الاستخبارات الاسرائيلية متورطة بالقضية كما يقول البعض حين كشف عن توريد اسلحة وقطع غيار اسرائيلية الى ايران عبر العراق؟؟,
هل نحن على اعتاب فضيحة “ووتر كيت” جديدة؟,
وما الذي فعلته “ووتر كيت ” القديمة حتى تفعله الجديدة؟,
الم يصفق الشعب الايراني المنافق لحسن روحاني عندما تباكى على محرقة اليهود في مجلس الامن بنفس الحماسة التي صفقوا بها لاحمدي نجاد عندما انكر تلك المحرقة من على نفس المنصة ؟!,
الم تتستر الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية على فضيحة نقل الطائرات للسلاح الايراني الى بشار الاسد ,
مثلما تسترت على نقل السلاح الايراني الى الحوثيين في اليمن,
مثلما تسترت على نقل السلاح الايراني الى جنوب نيجيريا,
مقابل ان يمنع منعا باتا كشف اي خبر او تحليل عن التعاملات النفطية بين العراق واسرائيل,ومقابل ان يمر النفط العراقي الى اسرائيل بدون ان يلتفت اليه احد؟,
الم توبخ امريكا مسعود البرزاني وتغضب على الاكراد وتتعهد بتسليح المالكي رغم علمها بانه سوف يهدد به الاكراد لا لشيء سوى لان احد النواب الاكراد كان وراء كشف فضيحة عبور النفط “المالكي”(مو النفط صار مال ابو المالكي !!) الى اسرائيل وباسعار زهيدة (هل تتذكرون عندما كشف النائب الكردي الشجاع فرهاد الاتروشي عن قيام المالكي بتهريب النفط عبر الشاحنات الى اسرائيل ثم تم التكتم على الفضيحة وكان شيئا لم يكن ؟)؟؟.
فضيحة…..
فضيحة………
قضيحة………..
لقد فقدت كلمة فضيحة وقعها واثرها بين الناس لكثرة الفضائح التي تتكشف عن المالكي وحكومته,
فلم يعد المالكي يهتم لكلمة فضيحة,
وهل رائيتم عاهر تخشى ان يقال لها يا “مفضوحة” ؟؟؟.
وعاش نفط العرب للغرب.