ماذا حدث في الانتخابات السابقة، وأين كان الخطأ؟، التجارب الانتخابية كانت هنالك أخطاء على مستوى قوانين واليات عملية الانتخاب مثل القائمة المغلقة وغيرها إلى جانب اختيار الشعب كان متسرع وقراره كان بتأثيرات طائفية وقومية وحزبية.
اتضح للجميع أن المهنية والأمانة والوطنية هي أساس نجاح المتصدي، ولا بد من وجود خطة استراتيجية للقائمة المرشحة ذات أهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة تنطلق من الواقعية وتستشرف المستقبل.
كما يجب ان نفعل آليات المراقبة والتقييم الحكومية والشعبية بضوابط واضحة لتكون خير رادع في التصدي لأي فساد والقضاء عليه، فتجربة الانتخاب هي الحل الوحيد شئنا أو أبينا، أنها عملية سلمية وحضارية ساهمت في تقدم الدول ورفعت من مستواها ولا بد هضم التجربة وتسخيرها لصالحنا.
الانتخابات تجربة ناجحة ومتميزة في المجتمعات المتطورة، وأحدثت طفرات ساهمت بالرقي والتقدم في معظم فواصل الحياة، لابد أن نكون امة تحسن قيادة نفسها وتراعي حقوق أبناءها، فمن يدعوا للمشاركة بقوة اعلموا أنها دعوة سليمة، من اجل بناء مستقبل العراق الجديد
الدعوة اليوم هي التغيير والتجديد، وقد حدد موعدها، ووضعت المعالجات، فلنقفز بأصواتنا نحو التغيير الديمقراطي.
