تواصل الكتل انشطتها اليومية تارة في الفضائيات وتارة في اللقاءات ، فهذه تؤشر وتلك تنبه، وثالثة تصرح انها لن ترشح وزراء منها للكابينة الجديدة ، ورابعة لاهية في انتخاباتها وانقساماتها ، وكان البلد لا شعب فيه ، وكان البلد لا معارضة تطفو على سطح كل شأن يدور الحوار عليه ، الكل متهيئ لنيل جزء من كعكة الكل ، والحال ان الكل لاهم له غير استيزار ممثليم ، وكذب صارخ ان الوزراء سوف يكونوا مستقلين، وان السييد عادل عبد المهدي لم يكن عادلا عندما قبل ترشيح خمسة وزراء للحقيبة الواحدة للكتلة الواحدة وهذا لا ينعي ان هناك مفر من اختيار واحد من المرشحين انهم خمسة دولة الرئيس ، العدل ان يتهجه الاختيار من المستقلين التكنوقراط الخبراء بأمور الادارة والاقتصاد والقانون وعلم السياسة وعلم المالية العامة او علم التخطيط والمتابعة ، اما البرلمان فهو للكتل ليصولوا ويجولوا فيه، لقد كانت ادعاءات الكتل في كل الدورات السابقة هي ذات الادعاءات والنتيجة وزراء من الحزبيين لا كفاءة ومع احترامي مشكوك بنزاهتم ، والا اين اموال الدولة.؟ اين الاعمار اين . اين.؟
ان مهمة السييد عادل مهدية من الكتل الكبيرة اليه (هدية) ليحمل امنياتها من جديد في وزارة سياسية ستظل كسابقاتها وزارة كلام وخصام ووزارة لا تعرف الخطط والارقام ، وستمضي الاعوام ، تراجع الى الوراء لا تقدم الى الامام ، ارجوا ان يثبت عبد المهدي ذلك في قادم الايام … وعليكم السلام…..