منذ تشكيل الحكومة العتيدة ,بدء الصراع بين الكتل الفائزة وربما صراعهم ذهب الى ابعد مايمكن حيث توزع الشعب العراقي بين الكتل والاحزاب وتناسوا الانتماء (الوطني) ذلك شيعي والاخر سني والبعيد القريب مسيحي والمرتاح كردي !!ولا يقولون كلنا عراقيون, لقد نجح اعداء العراق في تفتيت اللحمة الوطنية وتشتيت ابناء الشعب العراقي وذلك بتوزيع ابناء الشعب حسب المذاهب والطوائف على احزاب وتجمعات عديدة, إلا تجمعا شكله (عمار الحكيم) ضم جميع الطوائف والاديان وإنضم اليه شباب نوعيين يعتزمون الاصلاح والتغيير لمجتمعهم الذي افسدته كثرة الازمات والصراعات .افتقد الشعب العراقي الى الامان ويحاول البعض اعادة عقارب الساعة الى الوراء حيث القتال الطائفي الذي افتعله المستفيدون من الدول الداعمة للارهاب !!. إن افتعال الأزمات تسبب بتكوين عداءات كثيرة تضمر الشر لرئيس الوزراء الحالي السيد نوري المالكي ولحزبه الذي انقسم فعلا ,ولحزب الدعوة كما هو معروف تأريخ عريق وابناء هذا الحزب يتسمون بالشجاعة والجهاد الحقيقي الذي قارع النظام السابق والجميع يشهد بذلك , لكن الذي حصل بعد ان انفرد السيد المالكي بالحكم اتصور ان حزب الدعوة لم يعد يضم اؤلئك المجاهدين الذين عهدناهم في ثمانينيات القرن الماضي وانا هنا لااشكك في وطنية وإخلاص السيد المالكي بل اتصور ان هناك مستشارين لايحسنون اعطاء الحلول الناجحة ودليلنا الأزمات المتتالية التي تعصف بالعراق وتكون اثر هذه الازمات اعداء كثر يخططون للنيل من السيد المالكي وربما يكون الاعداء من المقربين كما تنبأ (ابو علي الشيباني) !! الذي قال وعلى احدى القنوات الفضائية ان السيد المالكي سيموت مسموماً وربما على يد المقربين !.من سيقتل المالكي ؟!ومن سيضع له السم ؟ تذكرني هذه الحكاية بقصة فرعون ..! فهل سيحذوا السيد نوري المالكي حذو فرعون وبطريقة تختلف عن الذي عمله فرعون ! ويطهوا طعامه بيده ولا يثق بأحد مهما كان مقربا !؟ وهل ستصدق تنبؤات الشيباني بأن المالكي سيموت مسموما في نهاية هذا العام ؟ قد تصدق التنبؤات وقد تكذب ليس هذا المهم ,المهم إن المواطن العراقي المسكين لايمسه شر جراء صراع وازمات بين السياسيين لاطائل منها سوى (الدمار )
العلم عند الباري عز وجل