يعد الدوري اللبنة الاولى لكرة القدم في اي دوري بالعالم والتطوير يجب ان يبنى عليه عبر وسائل كثيرة واغلب بلدان العالم طورت دورياتها والنتائج كانت واضحة . بوجود منتخبات على مستوى عال وكذلك تنظيم المباريات فوجود دوري محترفين يقابله منتخبات قوية وهذا ما يسعى له رئيس الاتحاد عدنان درجال عبر الاتفاق مع الدوري الاسباني والتهيئة الى عقد اتفاقيتين مع قطر واليابان عبر اتحاداتهم .
يصر كثيرا رئيس الاتحاد على وضع الحجر الاساس لدوري محترفين يلبي طموح الجماهير العراقية وكذلك زيادة المشاركات الخارجية كبطولة دوري ابطال اسيا والرجل عقد اتفاقا مهما مع الاتحاد الاسباني ، لكن ما تروج له بعض من صفحات ومواقع واشخاص بأن المشروع سوف يفشل لكي يظل هؤلاء يديرون الكرة العراقية بالعلاقات المشبوهة وهذا ما لا نتمناه ان يستمر في كرتنا .
هنالك لاعبون قدامى يقودون حملات ضد مشروع دوري المحترفين وكذلك صحفيون. فنجاح هذا المشروع من شانه ان يجعل العراق في مصاف دول اسيا من دوريات ومنتخبات وسوف تكون طفرة نوعية وخاصة بعد ان يتم جعل الدوري من 16 فريقا سوف تكون النتائج مبهرة ان اجتهد الشرفاء وبمساعدة رئيس الاتحاد الذي اتمنى ان ينجح مشروعه. لكن المطبات كثيرة وسوف يحارب باي خطوة يحاول ان يخطوها .
وجود الاسبان والقطريين واليابانيين سوف يسهم بتعجيل تطوير كرتنا وبسرعة غير متوقعة بشرط ان تدرس جميع الامور اللوجستية من ملاعب وتطبيق تقنية الفار والحكام ودخول الجماهير ونظم الامن والسلامة وكل ما يتعلق بدوري محترفين حقيقي وانا متاكد ان كان اعلامنا منصفا فليثقف باصرار على اقامة دوري محترفين وهذا سوف يجعل من كرتنا تتصدر المشهد الاسيوي في القريب العاجل