18 ديسمبر، 2024 7:53 م

هل سيعلن الشيخ الصغير ما جاء به؟

هل سيعلن الشيخ الصغير ما جاء به؟

لست بصدد التخمين أو التحدي؛ إنما أبحث عن جواب ربما ينتظره الجميع، لكن هناك فرق بين الإنتظارين، فالبعض يبحث عن سبق ليتحدث عن الانشقاق او الانفصال السياسي الجديد في بنية أقوى الكيانات السياسية العراقية، وغير ذلك البعض يحلل ويفسر أسباب تلك الظاهرة، غير أنّ الباحثين عن الحقيقة من أصحابها دون شكوك، ينتظرون النتيجة التي يصل إليها صاحبها. فلست مشككاً بمقولات الشيخ الصغير وثقتي به تجعلني أترقب إعلانه لنتيجة وصلت قبل أن يصل سماحة الشيخ الى مطار بغداد.
فسر الشيخ الصغير الحراك الأخير بتفسير يكاد يكون ركيزة الخلاف الوحيدة، إن حسمت إنتهى الخلاف؛ وتفسيره قائم على بحث سماحته عن شرعية العمل السياسي ومتبني فَقِيه للإطار الذي يعمل من خلاله، وقد حدد سماحته الفقيه دون ذكر الاسم، وهنا ألزم الشيخ الصغير نفسه بما يقدمه ذلك الفقيه من نصيحة ومشورة.
الفقيه الذي قصده الشيخ الصغير قال لهم: أي إنشقاق بالنسبة لي خط أحمر ولا يمكن قبوله، ولا نفرض رأياً، والعراق في مرحلة لا تتحمل هكذا احاديث.
سماحة الشيخ ألزم نفسه قبل أيام قليلة، دون أن يطلب منه أحد، فهل سيلتزم ويعلن ذلك الموقف بمشورة ورأي من أعلن وجوب طاعته، أم سيكون في حل من ذلك الإلزام كما حصل سابقاً؟.. الشيخ في محطة إختبار قاسية؛ إما خروجه من دائرة الثقاة أو التنازل والعودة دون أخذ رغباته الشخصية بالإعتبار، فهل سيقف الشيخ مع الفقيه أم مع نفسه؟