في موقف غبي لمن يدعي الاسلام ان يصبح بوق ليعدد مآثر ماكرون بعد زيارته لمنطقة الكاظمية كانه سوف ينشر التشيع الصفوي في فرنساً بينما الذي يقوم بة في العراق ارضاءً لايران وليس لذيولها الذين لا حول لهم ولا قوة غير الانقياد الاعمى وراء كبرائهم متناسين ان ماكرون الوحيد من دول اوربا منع المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات الرسمية والاماكن العامة والقيام بابشع ممارسة عنصرية لحرمان اي مسلمة محجبة حتى وان كانت من اصول فرنسية من التنافس على التعيين في الدوائر الفرنسية ومتناسين ايضاً اساءته للرسول بالدفاع عن من قام بنشر الرسوم المسيئة بحجة حرية الرأي ..
لان اشهار ماكرون حربة على الاسلام نابع من موقف أيدولوجي وفق ما يحمله من اجندة تعود الى خلفية ارتباطاته بعائلة روتشيلد الصهيونية التي يمتد جذورها الى البيئة الماسونية التي هندسة شكل الاستعمار الفرنسي المغاير لأساليب الدول الاستعمارية الاخرى لان فرنسا اعتمدت على العوامل الثقافية اكثر من الدوافع الاقتصادية للاستعمار بالرغم من ان الكثير لم يكن يبالي او لم ينتبه الى تأثير تلك العوامل الثقافية التي كانت فرنسا الاقسى على مستعمراتها في نشر ثقافتها وطمس المعالم التراثية والحضارية لتلك المستعمرات خصوصاً في منطقة المغرب العربي وذلك خوفاً من رجوع شبح قرطاج وزمن الفتوحات الاسلامية واحياء الإشعاع الحضاري والثقافي الكنعاني العربي الذي كان دوماً يُهدد التثليث المسيحي الذي ورثته فرنسا من روما بعدما فقدت الاخيرة معظم مماليكها المحتلة في اواخر القرن الخامس والتي كانت على دين التوحيد المسيحي لتأثرها ببلاد الشرق، وبذلك اصبحت فرنسا حاضنة للتثليث المسيحي في كل اوروبا لهذا تعاملت مع مستعمراتها وفق الاسس الثقافية في محاولة تغيير اللغات الام لكونها تمثل احد العوامل المشتركة للنسيج الاجتماعي لأي دولة وذلك من اجل الإبقاء على عملية الإنتداب الدائم لان الوازع الثقافي اكثر ديمومة في الوازع الاقتصادي حتى بعد خروج المستعمر لذلك فرنسا لازالت تعتبر نفسها وصية على دول المغرب العربي وسوريا ولبنان .
وبقية مستعمراتها في العالم مما يعني ان الاستعمار الفرنسي اخطر على العراق والامة العربية من الاستعمار البريطاني لان فرنسا اكثر عداء للاسلام والمسلمين من بقية الدول الاستعمارية بسبب ما تقوم بة من واجهة بعد التعويل عليها من قبل انكلترا وامريكا لكونها فاعل رئيسي للحركة الماسونية في العالم والرائدة في محاربة انتشار الاسلام لهذا تلعب دور المخدر في لعبة توزيع الأدوار في السياسة الدولية بينما السذج من الجهلة والسفهاء يطوفون بماكرون في اماكن مقدسة عند الشيعة مجرد لان ماكرون بات منحازاً بشكل واضح للموقف الفارسي الذي لم يكن حباً بالخامنئي وانما مصلحة فرنسا تقتضي ذلك لان لدى الشركات الفرنسية، توتال، وايرباص، ورينو للسيارات عقود مجمدة مع ايران تزيد عن 150 مليار دولار .. لهذا هل سيدرك شيعة العراق اكاذيب ماكرون الذي يبذل هذا الجهد الكبير لاعادة ايران الى الاسرة الدولية وفق اساليب يضحك بها على عقول المغفلين.