23 ديسمبر، 2024 11:24 ص

هل سيجلط .. نوري زاده ..” فؤاد معصوم ” كما جلط من ذي قبل ” مام جلال “!؟؟؟.

هل سيجلط .. نوري زاده ..” فؤاد معصوم ” كما جلط من ذي قبل ” مام جلال “!؟؟؟.

من منا لم يتذكر ما نقلته وسائل الإعلام والدوائر المقربة في المنطقة الخضراء عن المشادة الكلامية التي حصلت بتاريخ 20-12-2012 بين الحاكم بأمره وقائد المرحلة ” الدمويقراطية ” نوري زاده ” منذ تسلمه منصب رئاسة الوزراء قبل أكثر من تسع سنوات وحتى يومنا هذا , بالرغم من إزاحته من السلطة بشق أنفس وقتل وتهجير ملايين العراقيين , وفقيد الأمة الغائب عن الوعي أو عن الحياة ..!؟, الله ورسوله أعلم , وبالطبع الراسخون في الضحك على عقول العرب .. نسابت السيد الريس ” بني صهيون ” !, ألا وهو .. السيد الرئيس ” مام جلال ” , بعد أن نشر” فخري كريم ” رئيس مؤسسة المدى للثقافة والفنون ورئيس تحرير جريدة المدى , والذي كان أيضاً يعمل كمستشار لدى المرحوم جلال الطالباني , عندما نشر الأخير أسرار اللقاء الذي جمع نوري وجلال عام 2010 من أجل تولى نوري منصب رئاسة الوزراء بمساعدة ودعم وتزكية الكرد له , حيث أوضح فخري كريم .. ( بأن المالكي قال للطالباني أن المادة 140 هي مادة دستورية ويجب أن يتم تطبيقها رغم أنف المعارضين لها , وطالب المالكي بأن يقوموا الكرد بضم محافظة نينوى إلى اقليم كردستان ؟, لكون أهاليها من السنة والقوميون والعروبيون ويأوون البعثيين والمتأمرين على السلطة ), وبعد أن نشر فخري كريم هذا الكلام .. أو بالأحرى فجر هذه القمبلة المدوية وفضح وعرى أبن طويريج عن تنازلاته المكتوبة للكرد بما فيها تنازله عن ثلث مساحة العراق آنذاك مقابل حصوله على الولاية الثانية … وهذا كان قبل بزوخ فجر داعش بأكثر من عامين !؟؟؟ والحر تكفيه هذه الفترة من أجل مقارنتها مع ما حدث قبل أربعة أشهر للموصل وكيف تم تسليمها لما يسمى الدواعش !؟, حينها طالب المالكي من الطالباني أن يتم تكذيب هذا الخبر !؟, إلا أن الطالباني رفض وحصلت مشادة كلامية حادة بين الأثنين انتهت باصابة الأخير بجلطة دماغية نقل على أثرها إلى المستشفى وحصل ما حصل للرجل الغائب الحاضر حتى يومنا هذا والقصة معروفة للقاصي والداني … وربما سيأتي اليوم الذي ستندرج فيه هذه الجريمة !؟. لقائمة جرائم نوري المالكي التي لا تعد ولا تحصى والتي لسنا بصدد التطرق لها في هذا المقال .

ولهذا من حق أي عراقي وخاصة الأخوة الأكراد أن يتسألون أو يخافون على مصير ابنهم البار ورئيسنا المنتخب ” فؤاد معصوب “..؟, هل سيكون مصيره   كمصير سلفه مام جلال !؟؟, كي يحل نوري محله أوتماتيكياً وحسب ( التستور والمستور وغير المستور )؟, كما حل .. مله ” خضير الخزاعي ” كرئيس للجمهورية العراقية بعد الغياب المفاجئ لأطال الله في عمره أو رحمه الله ” مام جلال ” … لا قدر الله , خاصة وأن نوري بدأ يلعب لعبة الفارة والبزونة ويتمرد على رئيسه ويصرح بكيفه هنا وهناك ويخيط ويخربط … وكأنه مازال في سدة الحكم واصدار القرارات السياسية والسيادية والتوصيات والارشادات خاصة في مجال مكافحة الفساد والارهاب كونه خبير في هذا المجال وحتى حذر أمريكا من داعش قبل سنتين إذا ما خانتكم الذاكرة !؟؟, ونسي هذا المكرود أو تناسى بأن كلا المنصبين حسب دستور ” نوح فليدمان ” الصهيوني هما منصبان فخريان لا أكثر ولا أقل .. أي أن صاحبها .. لا يهش ولا ينش , لكن تم لصق نوري في هذا المنصب من قبل رفاقه في الحزب والتعالف بينهما عفواً التحالف … كي يتلافى أو يتملص أو يفلت مؤقتاً من العقاب الذي سيطاله طال الزمن أو قصر , ومن قانونهم القرقوشي .. أي قانون المساهلة والعدالة … الذي يطبق على ناس وناس في العراق الجديد !؟, وهيئة النزاهة ؟, ومن أين لك هذا ؟, وما هو مصير فلوسنا المبيوكه في وضح النهار ومازالت تسرق حتى بعد مجيء المنقذ والمخلص الحالي ” حيدر العبادي ” ناهيك عن مصير  الــ 750 مليار دولار خلال حكمه الرشيد .. طبعاً … فترة الحرامي نوري .. وإلي ما نعرف لحد الآن وين صارت في أي قبو …!؟ هل في لبنان أم في قم أم في طهران أم في عمان ؟, ناهيك عن مصير أولاد الخايبة الـ  6000 جندي في سبايكر والـ 4000 جندي في الصقلاوية وغيرهم في المحافظات ( الداعشية )؟, وأكثر من 1000 شيعي في مذبحة الزركه …ووو ألخ !؟؟؟.

من هنا نتوجه بنصيحة لوجه الله لـ الكاكا  ” فؤاد معصوم” الرجاء توخي أقصى درجات الحيطة والحذر كي لا يكون مصيرك كمصير .. الكاكا ” مام جلال ” !؟, كون نوري كامل أصبح مخضرم وخبير في مجال … ليس التفرد بالحكم والمناصب وسفك أنهار وبحار من الدماء وهدر وهتك أموال وأرواح العراقيين طيلة فترة حكمه المشؤم , وممارساته الغير أخلاقية والوحشية واستخدامه لأبشع  أدوات النصب والحيل والتحايل وذر الرماد في عيون الخصوم والموالين ,,, بل أصبح خبير في جلط الرؤوساء وربما حتى تدبير عمليات اغتيال ممنهجة لهم في قادم الأيام والأشهر … من يدري ؟, بما فيهم أقرب المقربين الذين كانوا يدورون في فلكه وامبراطوريته التي شيدها على جماجم العراقيين  , خاصة من الذين يعتبرهم قد خانو الملح والزاد …!؟, وعلى رأسهم ” حيدر العبادي ” في حال فكر أو تجرأ على استجوابه في البرلمان أو رفع دعوى ضده  في ما يسمى المحكمة الإتحادية !؟, بعد فضيحة الموصل وتسليم نصف العراق لما يسمى داعش .

ويبقى السؤال أيضاً رغم الخروج عن سياق وموضوع الجلطة … ؟, هل سيتجرأ حيدر العبادي حقاً ويفعل  كما فعل نوري المالكي عندما كان رئيساً للوزراء بنائب الرئيس الأول طارق الهاشمي عندما اتهمه وافراد حمايته … بقتل شرطي مرور هنا وتفجير مفخخة هناك … !؟؟؟, وما في حدى أفضل من حدى … كما يقول الأخوة اللبنينين !؟. والسلام عليكم … وأيضاً سيكون … للحديث بقيــــــــة .