29 ديسمبر، 2024 4:46 ص

هل ستمتلك جارتنا السلاح النووي؟!!

هل ستمتلك جارتنا السلاح النووي؟!!

الجواب بإختصار : نعم , لتهدد به الدول العربية والمسلمة , وتهيمن على المنطقة , وتسخّرها لتأمين مصالح الآخرين!!
فمسيرتها تشير لذلك , وما يدور إعلاميا لا يتوافق وما تبديه سلوكيا , مما يعني أن لديها تفاعلات خفية مناقضة لمنازلاتها الإعلامية , التي بموجبها تسوّق مشروعها , وتضلل المغرر بهم من أبناء المنطقة , وفعلها يؤكد أن مذهبها مصالحها وحسب.
ويمكن القول أنها ستكون دولة نووية في غضون السنوات القليلة القادمة , وبمباركة القِوى الكبرى في العالم , وبمؤازرة القوة الإقليمية التي تتظاهر بمعاداتها , وتوهم رعاعها بأنها ضدّها.
فهي تدين بمصالحها وبمشروعها العقائدي , الذي يتم الإستثمار فيه لتأمين مصالح الآخرين , وتدمير العرب والمسلمين , والنيل من دول الخليج وإستنزافها ماديا , وتحويلها إلى قواعد عسكرية , وكأنها تعيش تحت الإنتداب.
ولا نستغرب إذا صرّحت ذات يوم قريب بأنها دولة نووية , فهي قاب قوسين أو أدنى من هذا الإنجاز , أو ربما هي دولة نووية وبعلم القِوى التي تتظاهر بأنها تعاديها , بل أنها قد ساعدتها على إمتلاك السلاح النووي , وفوضت لها إستخدامه ضد الجيران , فهم أولى بنيرانه!!
فهذه قراءة نفسية سلوكية مختصرة لواقع النفاعلات بينها والدول التي تدّعي أنها تخاصمها , وكأنها يتم تأهيلها للقول بأنها دولة نووية , ومن حقها الدفاع عن نفسها وفرض إرادتها على الدول الإقليمية من حولها , وخصوصا العربية والخليجية , التي عليها أن تخضع لسطوتها , وتأتمر بأمرها , فالمنطقة ملكها شئنا أم أبينا , وبتأييد كامل من القوى العالمية التي تدّعي بأنها ضد ذلك.
ومبروك لها هذا الإنجاز , ما دام جيرانها في غفلتهم يعمهون , وعلى بعضهم يتأسدون!!
وتحية لجارتنا القوية الأبية!!
و”ستبدي لك الأيام ما كنتَ جاهلا ….ويأتيك بالأخبار مَن لم تزوّدِ”!!