من الطبيعي وقد علمتنا الاحزاب الطائفية المزدوجة العمالة لايران وامريكا على قانون سمي اجتثاث البعث ان نمارس نفس القانون او نتوقع ان يطبق على من دمر البلد وقتل وهجر شعبنا فنفس فقرات هذا القانون تنطبق على هؤلاء المجرمين الذين دمروا حضارة العراق العظيم واذلوا شعبه بل كأنها مفصلة عليهم.
نحن ليس بالضرورة ان نكون بعثيون او جهة تحاول الانتقام فكل العراق بكل شعبه قد مسته الضراء والحزن والخسارة وفقدان الاحبة ,,نحن اذن الشعب , وقد يقوم هذا الشعب بتطبيق قانون اجتثاث المرجعيات التي اطلقت الفتاوي السيئة منذ اول فتوى تقتضي بعدم مقاومة المحتل! ومن كل السياسيين الذين عاثوا فسادا وسرقة وتدمير وقتل للشعب العراقي .وهذه الفتوى لوحدها هي السبب الرئيسي لكل الام العراقيين قاطبة .
ان الاوان ان يتم رفع الدعاوى ضد هؤلاء الحثالات ان كنتم صادقين مع انفسكم في تذمر الالاف وخروجهم للمظاهرات ,فان كنتم صادقين بتظاهراتكم,بشعاراتكم ,باشعاركم , باهازيجكم , وبكتاباتكم قوموا برفع الدعاوى ضد كل فاسد وارموا كل هؤلاء الفاسدين بحاويات الزبالة كما فعل رئيس وزراء اوكرانية مع وزراءه !
السؤال هو باعتبار امريكا وقواتها هي المحرّك لكل ما يجري في العراق فهل ستقلب الاية وتمكن الاحزاب السنية هذه المرة كي تعيث في ارض الشيعة الفساد وتقوم هي بالانتقام لاجل مليون ونصف عراقي مدني مسالم قتلتهم الميليشيات الطائفية الشيعية وقوات الاحزاب والحكومة , ام ستقوم هي بنفسها بهذه العملية على اساس احتمالية ان الشيعة يخشون الخروج من طاعة المرجعيات والاحزاب التي اذلتهم او انتفعوا منها ؟؟ ام ان الامريكان سيعيدون الاعتبار للبعث ويمكنوه من الحكم مرة اخرى لا سيما وتم الكشف عن وجود اتصالات بين الطرفين مؤخرا !, ان حدث ذلك فقد لا يلحق الخونة والقتلة والعملاء المأجورين ليفروا ذلك لو ان البعث سيطر فاول ما سيفعله هو اغلاق الحدود بقوات موالية وتبدأ رحمة الله تشتغل على الخونة !!
الاحتمالات كلها واردة , لكن نستطيع ان نؤكد حسب معرفتنا واتصالاتنا من ان امريكا عازمة على انهاء دور عملاء ايران بالعراق نهائيا فما هو الخلاص للشيعة المغرر بهم في العراق ؟؟
برأيّ المتواضع هناك حل واحد لا غير رغم انه ضعيف التطبيق بسبب جبن الميليشيات الشيعية واتباعها للخائن سيستاني الذي افتى بعدم جواز مقاومة المحتل , بيد ان مقتدة قد يتهور او يحرض اتباعه على الجهاد ومقاومة المحتل الامريكي من طرف واحد فيعدل تاريخه الاظلم ولربما ايضا تقوم ايران بامر اتباعها الخونة بمقاومة امريكا في العراق على اساس ان الجد قد حل وهي توشك ان تفقد اقدامها باعز بقعة سيطرت عليها الا وهي العراق .
شيئان مهمان هنا : الاول – ان امريكا علمت بهذه الاحتمالات ولهذا بدأت تتمدد بهدوء داخل العراق ويوم امس اي الجمعة دخلت البصرة قوات امريكية قدرت تعدادها ب 6000 عسكري مع الياتهم وهي تتحاشى التصادم مع اي طرف ريثما تتمكن من التموقع في معسكراتها السابقة وتكوّن اراضي امنة لبقاء وتحرك قواتها .
الشيء الثاني هو احتمال كبير ان يسع البعثيون وجميع القوى الوطنية التي وقفت منذ الايام الاولى وقاومت الاحتلال الامريكي وحدها الى اعادة العمليات العسكرية ضد الامريكان وبذلك يسطر الشعب بكامله مع حثالاته الخونة مقاومة الاحتلال الامريكي . بعدها حين يمتزج الدم العراقي سوية ستصبح الارض خصبة لكتابة دستور جديد غير طائفي يسع جميع العراقيين ..
المؤكد ايضا ان المرجعيات المضحكة ستصبح في خبر كان بكل الاحوال .باي باي عمايم الشؤم