23 ديسمبر، 2024 5:00 ص

هل ستفتي مرجعية السيستاني بالجهاد العيني على المسؤلين وابنائهم ان كانت معارك شرف وجهاد وعقيدة‎

هل ستفتي مرجعية السيستاني بالجهاد العيني على المسؤلين وابنائهم ان كانت معارك شرف وجهاد وعقيدة‎

قتل ودم وفقر وظلم وتخلف ومصادرة اراء وسجن وتشريد واغتيالات وخطف واختفاء مايقارب 30 الف عراقي مفقود في حكومة الاحزاب الدينية الوقحة في العراق فقط وقبل داعش وتهجير وفساد وسرقات واحتلال وبيع نساء في سوق النخاسة في ظل الاحزاب الدينية ومؤسسات تعيث فسادا في ارض العراق واحزاب وقتلة وعملاء يحكمون بقوة غيرهم وسقوط اجزاء كبيرة من العراق بواسطة سياسيين وبترتيب داعش لا احد يتكلم ابدا واخير يطل علينا بعض رموز المرجعية في كربلاء ليقولوا او ينقلوا فتوى فحواها انه هناك جهاد كفائي والذي اعرفه ان الجهاد الكفائي لايحتاج الى فتوى بل اذا تعرضت المقدسات والوطن لاحتلال فيكون الدفاع مشروعا بل لايحتاج لا كفائي ولا عيني فهو عقلي محض ووطني في الدفاع عن النفس والوطن كما في المقاومة الفيتنامية الشيوعية والمقاومة الافغانية ضد الروس و حقيقة لم ارى انا شخصيا فتوى مكتوبة اصدرت بعد سقوط ثلثي العراق بايدي داعش الارهابية قد ينتقدني البعض فيقول ان الخط الاحمر لايمكن تجاوزه اصمت والا هناك السيف المقدس الذي ذبح به عراقيون شيعة وسنه في الكثير من المدن العراقية ولعل رسالة مجزرة الزركه وما يسمى بصوله الفرسان وانتهاك حرمات البيوت وسحل الوطنيين وزجهم في السجون واخير مجزرة حلبجة كربلاء العام الماضي قتل وتمثيل وحرق وسحل باتباع السيدمحمود الحسني في كربلاء لمجرد فكروا في مظاهرة سلمية ضد الوضع السياسي القائم والمتهاوي بل المنهار في العراق عموما وهذه الرسائل الثلاثة كانت المرجعية تقف متفرجه عليها وكانها غير مسؤولة عن ارواح الناس ؟ ولا اقول شامته او مشتركة بل راضية عنها وهي الذبح باسم الدين ولا اعرف لحد الان هل مرجعية السستاني مع الحكومة او ماتسمى بالشرعية ؟ ام مع الشعب المهتوك والمسروق والضعيف والمقتول ان مسك العصا من الوسط لن يجدي نفعا وان اللعب على الحبال باتت لعبة مكشوفة ان مرجعية السستاني دعمت بناء الحكومة بشكل مباشر من خلال التصويت على الدستور ودعم قائمة الشمعه الفاشلة باجماع السياسيين بشكل واضح وعدم اقرار العراق محتلا وقبول مبالغ للمرجعية بشكل هدايا وبشكل مباشر تصل الى مليار دولار ودعم كل وكلاء المرجعيات بشكل علني واهمهم حسين الصدر في الكاظمية بمباغ قدره 300 مليون دولار واقامة الولائم في بيوتاتهم للمحتلين الاميركان ومواقف كثيرة جعلت من مرجعية السيستاني تابعة بشكل اوباخر رضيت ام رفضت ولكنه الواقع السياسي الى المشروع الاميركي في المنطقة واخيرا وبعد ان سلم نوري المالكي وقياداته الفاشلة ثلث الاراضي العراقية وانهارت الدولة جاء المشروع المرجعي كي يدافع مرة اخرى عن مشروعية الحكم الفاشل بامتياز وان رد علينا البعض انها الفتوى الشرعية ضد خوارج داعش اقول لاتوجد فتوى مكتوبه بل الدفاع لايحتاج الى فتوى كما لايمكن ان يكون المجاهدين تابعين لحكومة لاتحمل الشرعية الدينية وتحت امرتها ؟والدليل التاريخي هو رفض الامام الحسن المجتبى قتال الخوارج في حكومة معاوية حينما طلب منه معاوية في المدينة قائلا هاهم الخوارج قد قاموا فخذ جيشا وقاتلهم وقد قاتلهم ابوك ؟ فقال الامام الحسن-ع- يامعاوية ليس من طلب الحق فاخطائه كمن طلب الباطل فاصابه ؟ فالحكومة مجموع احزاب فاشلة الان انضوت بالحشد الشعبي وبوجوه مجاهدة جديدة وفي ظل فتوى السيستاني ستكرس للظلم والتبعية والفوضى والسرقات انظر الى قادة الحشد الان هم نفسهم الاحزاب بل قوت الفتوى المزعومة نفس الفاسدين واعطتهم شرعية البقاء واذا لم نقل ان الترتيب الاميركي جاء هكذا لغرض اتمام المشروع السياسي في المنطقة واقول ان كانت فتوى المرجع السستاني مقدسة والزامية فلماذا لم يستشهد واحدا من ابناء السياسيين بل كلهم في الخارج ؟ ولماذا يستشهد اولادنا واخواننا واهلينا دفاعا عن العراق وهم واولادهم في مامن من الخطر وفي رفاهية من العيش فاقارب مايسمى رئيس التحالف ابراهيم الاشيقر كلهم قد عينوا في الخارجية برواتب خيالية وهم اصلا لاجئون لم يروا العراق ولم يحملوا الجنسية العراقية اصلا وكذلك اولاد ابو سريوه فهم في بريطانيا واحمد كرندايز الذي يتباهى فيه لم يدخل العراق منذ دخول داعش ؟ لان بيادق النار موجودة وشعارهم لكم الشهادة والحرمان الفقرلكم ولنا القيادة و الاموال وكل شيء واما انتم ايها الشعب عليكم الدفاع وقتل اولادكم لوجود فتوى جهادية للسستاني ولا اعرف المرجعية افتت للفقراء ام للاغنياء ام فقط على ابنائنا ولماذا ولم يشر الى ابنائهم ولم يمس منهم ولو انملا بسيطا اذا هي حرب ابادة جماعية فقط يراد منها قتل الفقراء والمظلومين فليس لهم مكان في العراق وترك الاغنياء والسراق والعملاء يتحكموا في الشعب المسكين ؟ ان اللغة الناعمة والمجاملة والمحاباة من قبل المرجعية لاتوقظ النائمين فكيف تحرك الاموات ؟وقد تكون للمزايدات الشعاراتية وقع على الشارع ولكنها تبقى ممجوجه في العقل الباطن لتكون حاله عدم ثقة في الشارع بالاتجاه الذي يطرح المزايدات وينافقة الاخرين ويستخدم الدين لاغراضه الدنيوية الدنيئه وهنا ستفقد المرجعية بعدها في الطاعة والانقياد ومركزها المقدس والذي تم تفعيله لا للدين وانما للدنيا وتقاسم المصالح الخاصة والاعراض عن المساكين من اتباعهم والذين لايعرفون سوى قال فلان العيد غدا ؟ او الصوم غدا ؟ وهذه الحالة مهدت لتلقي الجهال ما يصدر من سفاهات من اتباع المرجعية والذين لايعرفون الله بل فقط انفسهم ومصالحهم وشهواتهم وانحرافات ابنائهم فازدواجية التصرفات تجاه المجتمع لم يدركها الشعب بل فهمتها الاحزاب ولذلك اتقنت اللعب بها وادركت الاحزاب وقادتها فساد الجهاز المرجعي قبل 20 عاما بل صارمحط سخرية لهم فاحسنوا استخدامه لمصالحهم ولعل اكثر من اسهم في كشف زيف الجهاز المرجعي وفتاواه هم نفس الاحزاب بمنشورات خاصة لاتباعهم لذلك قد يعتقد بعض الاغبياء بان الاحزاب يؤمنون بالمرجعية وهذا من سفاهاتهم وحمقهم انهم مجرد ورقة جوكر تلعب بهم الاحزاب السارقة والعصابات المشبوهة بالخارج والداخل وهذا الوضع المزري بين ضحايا المقدسين واستغلال السارقين تلتبس الامور بين اختلاط دم الابرياء باموال السحت الحرام والعمالة والخيانه وحديثي هذا ليس مع اهل السحت والمستاكلين بالسياسة والنفاق فهؤلاء عصفت بهم عواصف حب الدنيا واستهوتهم شهواتهم الحيوانية ومنتهم بالبقاء وارتموا بمستنقع الرذيلة وهم يظنون انهم يجاهدون ومازالوا ؟ فارتموا في احضان الغرب والشرق وبنوا القصور واشتروا الدنيا وباعوا الاخرة وكانوا فيها من الزاهدين والان لم تجد عائلة واحدة لهم في العراق فعوائلهم واولادهم مجرد مرفهين في لندن وباريس وشيكاغوا ومصائف ايران الباردة في الشمال وسراديب قم وطهران وضمنوا رواتب ضخمة باسم الخدمة الجهادية والتقاعد المرموق والكبير والغير معقول وهم في اماكنهم التي لم ترى الشمس من البرودة ؟ واما كلامي اوجهه الى الشعب المسكين المضحي المجاهد الذي دفع ويدفع الدماء من اجل اسماء لاحقيقة لها وقيم ومبادئ فقط في عقولهم البسيطه وقد يخسر الدنيا والاخرة ان كان يقاتل عن المترفين ولا يدري او مخدوع بانه يدافع عن الوطن ؟ ام انه يعتقد جزما ان الموت سعادة ولانهم لم يتلوثوا بالحرام فقناعاتهم لاتخضع لمقاييس دنيوية ابدا فهم يعتقدون ان الالم في سبيل الله لذة والمرارة في الجهاد شهد مصفى والجوع والحرمان على طريق تحقيق القيم والمبادئ النبيلة كرامة وفخرا يتوارثونه جيل بعد جيل ولذلك كل من القسمين لايمكن فهمه الا من خلال صنفه وشاكلته واما المرجعية والفتوى فهي خلطت الامور الحابل بالنابل والمجاهد بالسارق والفاسق بالتقي والكل سواء في الفتوى التي لاوجود لها الا في المفاهيم الدينية وهي غير جديدة ولا مستغربة بل في كل الرسائل العملية او العلمية ؟ ورسالتي الى الذين يخلطون الاوراق ويقفون على التل ويصلون خلف علي وياكلوا مع معاوية فهم لم يحسموا امرهم بعد مع من ؟ فهم لم يحسموا المسالة بعد فهم يسعو الى الدنيا فاذا خاب سعيهم لهذا السبب اوذاك ترفعوا عليها ورفضوها وانضموا لمعسكر علي فان قبل معسكر معاوية نفاقهم فمعسكر امير المؤمنين-ع- يرفضهم ويمقت نفاقهم وان كانوا في الظاهريعتقدون الاباحة تصرفاتهم تحت شرعية المقدسين او المتقدسين؟ وانا اعتقد جازما لو ان مرجعية السستاني افتت بالجهاد العيني على المستفيدين من السلطه والجاه والمال لما تقدم احد منهم ابدا لانهم اصلا لايؤمنون بالله واليوم الاخر والاجر والثواب وهذا احد اسباب انهيار الجيش الحكومي لان قادتهم وسياسيوهم اهل دنيا بعيدين عن المبادى ولا يدركون معاني الشهادة الا مفهوما جامدا كعقولهم فهل ستكون فتوى مرجعية لاختبار قدراتهم واقترح ان يشكل لواء من ابناء المسؤولين وابائهم اليست معركة شرف مقدسة ؟ الم يقدم الحسين ولده علي الاكبر بالمقدمه ؟ وكل اولاده واهل بيته الم يقدم علي اولاده في المعارك ؟وهم اهل بيت النبوة وختاما الم يقاتل رسول الله-ص- بنفسه وكسرت رباعية اسنانه الشريفه التي يخاطب رب الجلال بها ؟ الم تعي مرجعية السيستاني ووكلائه الدور المفروض على قادة العراق ام يعرفون فقط يسلطون الضوء على الوزير السارق فلان او القيادي الفاشل علان ؟ لانهم لبسوا ثياب الجهاد وتجلببوا به تقمصا وكذبا وزورا لانتخابات قادمه كي تضفي المشروعية عليهم من قبل ابواق الضلال وجهال الامه ومن خسر جهاده الاكبر في عدم ترويض نفسه عن السحت الحرام والشهوات البسيطه وفشل به انى له ان يفوز بالجهاد الاصغر ؟ فلابد ان تمتاز الامه بقادتها الرساليين ومجاهديها وليست بسارقيها بالقريب الاجل والان قفزوا على الحشود كي ينمكنوا من اعادة الفاشلين ولو فرضنا جدلا ان داعش خرجت وتحرر العراق وهذا مالا اعتقده الان ابدا ؟فهل انجاز ان يعيد الحشد بدماء ابنائنا الاحزاب ذاتها للسلطة ويعززها بمليشيات مجاهدة تدعي تحرير العراق فعند ذاك سيكون الشعب عبيد لهم فقط ويحتل بشكل فانوني تحت المظلة الدولية وتقاسم المصالح بين الشرق والغرب ويذهب امل اقامة حكومة مدنية حرة تعطي لكل مكونات العراق حقه وهذا كله ستعززه مرجعية السستاني اذا لم يقع التغيير في الواقع البائس العراقي وستكون هي من عززت الظلم ومنحته القوة والقدرة وغطت كل ممارساته الاجرامية في تهشيم صرح الدولة العراقية وتشتيت شعبها العراقي وباسم الدين والمرجعية والفتوى