23 ديسمبر، 2024 5:15 ص

هل ستغادر ايران عراقنا بعد زوال داعش

هل ستغادر ايران عراقنا بعد زوال داعش

منذ ان تم احتلال العراق عام 2003 على ايدي الامريكان وايران تتقاسم الكعكة العراقية مع الغرب كما انهم تقاسموا الادوار فهم اتوا بالمتطرفين وايران اتت ايضا بعملائها القتلة السراق ونصب اتباع الفريقين قادة وحكام ووزراء يتأمرون على هذا الشعب البائس الذي لم يبقى وضيعا في الكرة الارضية الا وتسلط عليهم وكأنهم احبوا الذلة وعشقوها رغم مناداتهم يميا هيهات منا الذلة , لكنهم يعيشون الذلة بكل تفاصيلها يوميا ورغم ذلك كله فهم ساكتون !! فكيف لا يسكتوا على الذل وهم قد رضوا بالمحتل الاجنبي يكون عليهم ملكا وسلطانا ؟ نعود الى دور ايران في العراق فعالا ونشط جدا لما تتمتع به من قاعدة من التوابيين العراقيين الذين اعلنوا ولاءهم لايران في ثمانينات القرن الماضي ابان اسرهم في حرب القادسية الثانية وكذلك ممن هرب من نظام البعث بتهم سياسية وفساد اخلاقي واداري فلم تكن ايران تحلم بالسيطرة على اصغر بقعة في العراق واليوم تتحكم في كل العراق حتى الساسة السنة اشترت ذممهم وسخرتهم على ابناء جلدتهم ومذهبهم , ايران الان تلعب دور المحامي عن اعراض العراقيين والمدافع عن مقدساتهم ولولا ايران لتزوج الدواعش من نساء الشيعة اجمع ولولا ايران لهدمت العتبات المقدسة وان ايران مهمتها في العراق مؤقتة ومرتبطة بانتهاء دولة الخرافة الدواعش وهنا سؤال يتبادر الى ذهن الانسان العاقل الان انتهت دولة الخلافة فهل تتفضل علينا ايران وتترك العراق ؟؟ وفق اراء المحللين السياسيين واستقراءهم لمستقبل العراق فان ايران لم تفكر ولو للحظة بترك شبرا من العراق من دون سيطرتها وما فتنة الاكراد الا بمونتاج ايراني لزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ليتسنى لايران فض النواع بالقوة وطرد الطرفين والتسلط على البلاد الان جميع العراقيين الشرفاء يقولون لايران لنسلم بانكم اتيتم لنصرتنا . شكرا لكم وجزاكم الله خيرا انتهت نصرتكم ولا حاجة لنا بكم وان كان بالاساس الحاجة الى الحكم الايراني مبالغ به من قبل بعض المتطفلين من المعممين والسياسيين , اذهبوا بعيدا عن بلادنا ودعونا نبني وطننا بايدينا ونستجمع قوانا ونؤسس لثورة صناعية في قلب الشرق الاوسط كي يتسنى للعراق ان يتنافس مع دول العالم وهذا ما لا تتناقش فيه ايران التي جعلت من العراق محافظة ايرانية فكل الامور تحت سيطرتها فكيف تفرط بحلم عمره اكثر من الف سنة !!؟؟ كلا والف كلا وسترون ايران بعد تبسط سيطرتها على كامل المدن وعندها سيبدأ عزف الفيل الايراني بتفريس السكان وقت كل صوت وطني فستترحمون على اشرس الحكام لما تروه من بطش الحكم الايران لاسامح الله هذا هو مخططهم ونحن نقول مقاله تعالى ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فعتبي ليس على ايران كونها واضحة الاهداف التوسعين لكن العتب كل العتب على المغفلين الاغبياء الذين يعتقدون انه لولا ايران لما كان هناك اسلام ولا امان ولا خدمات ولا ادري مانوع هذا التناقض فاين الامان والخدمات والاسلام في ظل دولة ادخلت للبلد الجار المسلم اطنان من المخدرات الحشيشة !

كيف لها ان تخرج بدون خلق مشكلة جديدة وهي تعيش ايام عصيبة في ضل تجميد ارصدتها في الخارج فمن اين ستعتاش ان سُرحت ايران من الخدمة الطائفية في العراق؟ كما ان النقد موجه ايضا لكل غبي استعان بايران لحماية عرضه وهذا ما لا يرتضيه العرف والقانون والعشائر فالخزي والعار على من لم ينصف ابناء وطنه ويترحم على الشهداء الذين قضوا في جبهات القتال والمفخخات فليرتاح اتباعها وعبيدها فان ايران لم ولن تخرج من العراق حتى تسرق وتستنزف كل شيء ولا استبعد انها تحفر البلد وتبيع ترابه فلا حل للعراق الا أن امريكا باجبار ايران على التنحي والا ستكون اكبر مقبرة لهم في العراق .