بلا شك الجواب نعم ان قدر اجراء الانتخابات .
العملية السياسية الحاليه هي امتداد لمشروع بريمر في المنطقة اذا هي لن تكون افضل حال من سابقاتها فلماذا المشاركة في مثل هكذا عملية سياسية , فاسده اصولها واساسها غير شرعي ؟
لكل شخص منا وظيفه في هذه الحياة لابد ان يؤديها بالرغم من حلاوة او مرارة الدنيا ومشاكلها واحزانها وافراحها
لكل شخص منا واجب عليه اتجاه وطنه بغض النظر ان كان الوطن منصف او لا مع ابناء بلده
بغض النظر ان الذي في السلطه محترم ام فاسد وطني او عميل
فنحن امام مسؤولية كبرى اما ان ننتفض على الفاسدين ونعلنها ثورة شعبيه كبرى تسحق رؤوس الفساد وتنهي وجود الاحتلال المبطن بشقيه الغربي والشرقي
او ان نختار التغيير بالطرق السلميه والتي تكون الانتخابات احدى اهم فقرات التغيير !
انت لا تستطيع ان تترك الصلاة لان امام الجمعة في هذا المسجد غير عادل او فاسد
فأما ان تختار مسجد اخر للصلاة فيه او ان تصلي في بيتك او ان ترتقي بنفسك لتكون امام جمعه لمن تخشى عليهم الضياع خلف ذلك الامام الفاسد
اختيارات كثيره موجوده امامك وكلها تقضي بعدم ترك الصلاة
كذلك الذي يعيش وسط حريق ودخان يحاول استحداث طريقة لاستنشاق الهواء النقي ولو بشق الانفس ليبقى على قيد الحياة
ما يحصل اليوم في العراق هو بالضبط استنشاق لهواء نقي وسط غيمة من الدخان الاسود القاتل
اما ان نجد طريقة للحصول على هواء نقي او نختنق جميعا فنموت ….
منذ السقوط وحتى يومنا هذا وجهات خارجية وداخليه تجرنا ذات اليمين وذات الشمال تراه حتى اصبحنا العوبه بيد كل من هب ودب
بالرغم من صوت المرجعية وصوت سماحة السيد مقتدى الصدر الذي كان دائما يحاول لملمت البلد والخروج به من عنق الويلات والخراب الذي اوقعتنا به امريكا ومن سار في ركبها من عملاء ومفسدين .
في كل مره كان يتهم سماحته بأنه يحاول شق الصف الشيعي
في كل مره كان يتهم سماحته بالتأمر على العراق
وفي نهاية كل مطاب كان هو المصيب الوطني المحب لوطنه والباقين يتوهون في دوامة الفشل والضياع والعمالة
لم اسمع بحزب استغنى عن وزرائها من اجل انجاح حكومة اعدائه او حتى من اجل اصلاح حال البلد حتى لو كانت دعايه انتخابيه وقد فعلها مرتين في حكومة المالكي وفي حكومة العبادي
لم اسمع بحزب او كيان سياسي يطلب من نائب رئيس الوزراء الذي ينتمي اليه بتقديم استقالته وتقديم نفسه للقضاء والنزاهه حتى يتم التحقيق معه وان كان للدعايه !
لم اسمع بزعيم كتلة مهمه في البلد يحاسب انصاره و يوبخهم من اجل البلد والوطن كما فعل سماحته حتى لو كان من اجل الدعايه .
نحن اليوم يا سادة مقبلين على حدث مهم في بلادنا اما ان ينقلنا هذا الحدث الى الاستقرار وتحقيق الاماني او ينهي جميع الامال ويقتل جميع احلامنا
لا تترك الانتخابات لانك لا تؤمن بهذا الكيان او ذاك
اصنع كيانك اصنع شخصيتك اختر الاصلح والانفع لبلدك وليس لحزبك او جيراننا من الدول الاخرى
اختاروا العراق وسينجح اختياركم حينها
اعيدوا الاستماع الى سماحة السيد مقتدى الصدر ولو من باب حب الاستطلاع
لن تخسروا اكثر من الذي خسرتموه في ال 14 من حكم الاحزاب الفاسدة
نعم لاختيار الاصلح من اجل العراق