في الحوار الذي اجراه الزميل كريم حمادي في برنامج تحت خطين والذي يعرض على شاشة العراقية استضاف عدد من الشخصيات الاعلامية والثقافية وكان من بينهم الزميل الصحفي اسماعيل زاير الذي اشار في معرض اجابته على احد الاسئلة بان داعش كسب المعركة ضد الاعلام العراقي ،وانا هنا اوضح للرأي العام اسباب ضعف الاعلام العراقي بشكل عام امام ماكنة داعش الاعلامية:
1-ان اغلب القنوات والوكالات العراقية تفتقر الى المقبولية العربية والدولية بسبب خطابها المحلي
2-الغالبية من المسؤولين عن هذه الوسائل الاعلامية لا يستطيعون ان يفصلوا بين العاطفة المذهبية والحرفة المهنية
3-عدم وجود علاقات متينة بين الاعلاميين العراقيين وزملائهم من العرب خصوصا تلك المؤثرة في الشارع العربي
4-يفتقر السياسيون العراقيون الى مستشارين اعلامين يتمكنون من اقناع بعض الاعلامين العرب بعدالة القضية العراقية
5-اغلب العاملين في المؤسسات الاعلامية يخضعون لارادات مرؤوسيهم الخاضعة بالتالي الى اصحاب الاموال الممولة لهذه القنوات والوكالات
7-الدواعش لديهم من يطبل لهم في عدد من الفضائيات العربية التي تتمتع بحضور عالمي ك(الجزيرة عربي وانتر ناشونال)
8-لدى الدواعش ماكنة اعلامية عالمية فتراهم يجندون كل المحترفين في العالم بغض النظر عن اجورهم العالية (فيلم حرق الكساسبة )مثلا
9-اعتقد ان تقرير واحد في في قناة البي بي سي عربي او سكاي نيوز كفيل باظهار القضية العراقية ولا نكتفي بوسائل الاعلام العراقية الغير مشاهدة عربيا او دوليا .
10-اخيرا ارى ان علينا اقناع سياسينا بعدم التشهير ببعضهم على وسائل الاعلام العربية والتوجه نحو بناء المؤوسسات الحكومية وفق نظرية العراق للجميع وليس لطائفة او مكون دون اخر.
