الى الامام جعفر بن محمد الصادق عليه الصلاة والسلام
………………………………………
ادلة التطور عندنا يمكن مشاهدتها بوفرة في السياسيين اما ادلة الخلق فهي متوافرة عبر شجرة النخيل اذ لو كان التطور حقيقة لراينا ربما العذوق تتوزع طوليا لا دائريا ولما راينا هذا الجمال الاخاذ في النخلة نفسها او بقية المخلوقات.
ياخذ الوجود من حولنا اشكالا مدورة جسمنا وايدينا وارجلنا والاشجار والارض وقطرة الماء، لماذا تطورنا لنكون اسطوانيين وليس على شكل مربعات او مثلثات مثلا ؟ لماذا لسنا بيد واحدة؟ ولماذا هذا التناظر الللافت في مواقع الثنائيات بجسم الانسان العينان فتحتا الانف اليدان الرجلان الحاجبان الاذنان؟
عندما ارى سياسيا اقول انها الطبيعة وعبثها وعندما ارى موسيقيا مثل بتهوفن او باخ اقول انه الله الخالق.
لو كنا خلقنا لماذا لم ننزل من انبوب سماوي وفق قالب نهائي كما لو اننا كرات مسقول عراقي؟
جراك جراك جراك، تمطر رجالا ونساء.
ماهي الحاجة الى حيمن وبويضة ورحم ومراحل تطورية واجهزة غاية في التعقيد؟
عندما تقرأ حول عدد وانواع الامراض التي تصيب الانسان يتملكك العجب كيف نجى هذا المخلوق البائس واصبح بهذه المليارات.
ادلة التطور ملحوظة في اجسامنا من نقطة دارون عندما تتلمس صوان اذنك الى رجفة الجلد عند البرد والرباطات العضلية خلف القدم اما ادلة الخلق فتعلن عن نفسها في بلع الطعام فهذه العملية التي تتم باجسامنا يوميا وتمرر اطنان من الماء والغذاء الى امعائنا لانكاد نشعر بها ولو اننا فكرنا كيف تتم لاصابنا الذهول فبمجرد دخول اللقمة الى البلعوم يتم ارسال اشارات الى المخ تحلل وتعاد على شكل اوامر بغلق مجرى التنفس وفتح صمام المعدة ومعها ربما اوامر اخرى لاافقهها.
المخلوقات خليط من الفيزياء والكيمياء مبنية من الماء والكربون واذا كان التطور يعمل بالمادة فانه من المبهم ان يكون يعمل بما هو فوق المادة فالطبيعة يمكن ان تخلق اما او ابا والسؤال عن كيفية ولادة المشاعر التي لاتخضع لقوانين المادة كالحب والكره والحسد والامومة؟
شعرة تفصل الاديان عن العلم في مسالة حسم الجدل حول الخالق.
ارجح اننا نقترب من مقولة الخلق مع عدم الابتعاد عن نظرية التطور.
البشرية بانتظار مشكلتها العظيمة هذه التي ربما هي سبب الحرب الدينية التي ستعم الكوكب نتيجة انتصار الدين.
الاديان لاتهتم بالاله بقدر اهتمامها بالشريعة فلو فتحنا راس مؤمنا لن نجد فيه اكثر من العقيدة اما راس الملحد فقد لانجد فيه عقيدة ولاشريعة انما نجد فيه الاله ذلك ان السبب الرئيس للالحاد هو معاداة الشرائع لا العداء
مع حقيقة وجود خالق.
هل تطورنا ؟ ام خلقنا؟
بافكاري اننا كليهما معا
في سورة لقمان الاية ٢٨ يطرح القران النظرية النهائية للانفجار البايولوجي
ماخلقكم وبعثكم الا كنفس واحدة
روح واحدة بجميع المخلوقات من الثدييات العليا حتى الذرة
الفيزياء انتهت الى نتيجة مفادها ان مكونات الذرة تدرك من يراقبها فتغير سلوكها بتغيير المراقب جميع الكائنات تطلب الحياة وتهرب من الموت
روحنا واحدة واجسادنا مختلفة الاشكال.
الروح قطرة الماء والجسد الملوثات التي تعتري صفائها وعندما تتبخر تعود الى صفائها.
لماذا تحتاج الروح لجسد فيه مليارات الانظمة التي تظل في دورة من الموت والحياة القدم والتجدد؟
يكتسب الجدل بين التطوريين والخلقيين فصولا شيقة
الذ تلك المناظرات والتي تفوق حلاوتها حلاوة زنود الست الحمداني
تحمل عنوان
Has science Buried God
بين عالم الاحياء ريتشارد دوكينز وعالم الرياضيات جون ليوكس
http://www.youtube.com/watch?v=VrOKDy421fY
وهما رمزان متضادان للالحاد والايمان
نظرية التطور قتلت عندنا من قبل اناس لم يقرءوا حرفا واحدا من الكتاب الذي تضمنها والكتاب نفسه ربما لم يقرا كاملا وصحيحا
من قبل اكثر من الف شخص واسم دارون عندنا رديفا للعمل اننا نكرهه جدا جدا.
نظريات فيزياء الكم لم تصلنا ولا نظرية التسارع الكوني.
بلدنا يموت فيزياويا وكيمياويا واحيائيا
لازلنا بلا مكتبة
ولا كتاب مترجم
وهذا افضل
حتى نحافظ على عذريتنا العلمية
الجميع يفكر بتاسيس حزب او تجمع ثقافي او اسقاط الحكومة
نستيقظ وفي فمنا سيكارة وبراسنا فكرة
متى اصير رئيسا
حتى
اعدم جيراننا
البعض ينتظر هذا الحلم
حتى يعدم الشطري
توب