عدي و والده و أعمامه وجيوش مليونية من العراقيين قد حكموا العراق بآلحديد و النار و التقارير ..
لكن رغم كل تلك المأساة العظيمة و بعد سقوط أؤلئك الطغاة عام 2003م جاء للحكم ديمقراطياً من يدعي الأنسانية و الوطنية و الدعوة لله, لكن العراقييون
مازالوا يبغضون الحكام الجُدد للحدّ الذي جعل بعضهم يفضلون العهد الدكتاتوري الصدامي على فساد هؤلاء الحيتان الملعونة و من حولهم السلابيح الممسوخة في أحزابهم و مليشياتهم!؟
فهل يأتي يوم على العراق يحكمه العدل؟
لكن كيف يحكم العدل و العراقيون – كلّهم – يجهلون معايير فلسفة العدالة بحسب الفلسفة الكونية .. بل يجهلون حتى الهدف من عبادة الله خصوصا
قيادات الأحزاب التي وصلت لـ 400 حزب و كما أثبت الواقع جهلهم و جشعهم بعد تسلطهم!؟