لقد مللنا الشكوى ولامن مجيب …وبلغ بنا الأحباط درجات لايمكن تصور قياسها …طالبنا بحقوقنا كمواطنين …لكننا خدعنا في دوامة الوعود وكثرة التصريحات وما أكثرها …الكل يقول (سنحقق _سنبني _سنعمل_سنعيد للمواطن حقه _وستسود العدالة )وصدقناهم خاصة عندما أستلم السلطة رجل كنا نعرفه شخصيا في سورية …وتأملنا منه خيرا لأننا لانطالب بحق لا نستحقه …لكننا أستجرنا وأستغثنا لنحصل على حقنا الشرعي …البعض أكثر من أنتقاد نظام صدام حسين بالكثير من المثالب وأظهر له العيوب وأوصلها الأخرون الي مستويات الأجرام …لكن عندما عدنا الى الوطن عام 2009بعد أن خدعنا المالكي بدعوته الى أهمية وضرورة عودة أصحاب الكفاءات ..: عدنا تلبية لتلك الدعوة المشؤومة …رلكننا رثينا قدرنا نتيجة الخطأ الذي أرتكبناه بالمجيئ الى العراق …وقد نصحنا آخرين أن لا يخدعوا بالمجيئ كما خدعنا نحن…فقد ظهركل شيئ في هذا البلد أن له ثمن وأجر …حتى مكاتب من نعرفهم كنواب ومسؤولين يطالب العاملون فيها بأجر …وياليتهم ينجزون فقد كانت جل أعمالهم وأفعالهم تقوم على الخداع والرشوة …وكذلك أصبح الفساد سمة النظام الذي شيده الأحتلال وزرعهم فيه مستندا على شراء الذمم …وخداع المواطنين بشعارات الحرية وأحترام رأي الآخرين والرأي والرأي الآخر …وحق المواطن في الحياة الحره الكريمة…حتى أصيب البعض بالهوس والأضطراب النفسي والجسدي …وبعضهم أصيب بمرض القلب ومعانات من أمراض أخرى .
وأخيرا قرأت وكم تمنيت أن أكون صادقا في ما قرأت …أن الأخ الشيخ خميس الخنجر قام قبل فترة بتعويض الأسر والأفراد وترميم البيوت التي تضررت جراء حوادث التي حدثت خلال زيارة الأمام الكاظم (ع )في الأعظمية …واليوم أثارني موضوع لقاء رئيس قائمة الكرامة السيد خميس خنجرمع ممثل الأمم المتحدة في العراق السيد كوبيش الذي ركز أهتمامه حصرا على تقديم المساعدات الأنسانية للعوائل التي هجرت من مدنها في ( تكريت _ديالى _جرف الصخر _أمرني )وتشجيعها بالعودة الى مناطق سكناها وتبني أعادة أعمار بيوتها المهدمة أذا كانت الدولة عاجزة عن القيام بواجباتها (وهي كذلك )وهناك مسائل أخرى ملحة تبناها الشيخ الخنجر .
المشاكل التي تراكمت على البلد دفعت العراق الى مصير مجهول …ونحن كجزء من مكونات هذا الشعب …نعاني من مشاكل ضياع وهدر حقوقنا بسبب سوء أستخدام السلطة …أضافة الى الجهل بأبسط الأمور الأدارية وعليه أوجه ندائي الى السيد خميس الخنجر كونه أحد الخيرين القلائل في هذا البلد الذي يعاني من فقدان قيمه …بحيث أصبح وجوده مهدد بالضياع نحو المجهول …وتأسيسا على ذلك كم تمنيت اللقاء بأحد الأخيار هذا البلد الحريصين عليه أمثال السيد خميس الخنجر وأن أقدم له شقتي الواقعه في باب المعظم (مجمع الخلفاء )مقابل أي أعانة مادية تساعدني على أجراء العملية …فقد وصلت الى درجة من الأحباط بحيث لا أتوقع أن هذا النظام الفاسد والفاشل سوف يلبي حاجاتي البسيطة كما أني أستكثر رجاء الفاسدين وماأكثرهم .
السيد خميس الخنجر أنا بحاجة ماسة الى التخلص من الشقة ومن المحيط الذي تحول كل شيئ فيه الى ثمن مقابل مجرد وعود وأنا محضوض عندما تقرأبأهتمام الحريص على مواطني بلده …وسعيد أن ألتقيك …من خلال هذا الموقع المناظل (كتابات )وأملي كبير بمساهمتكم في حل مشكلتي سواء
بمساعدتي في تسهيل حصولي على سند تمليك الشقة من دائرة عقارات الدولة علما أني كنت قد سددت كامل مبلغ الشقة قبل 20عاما وأكثر أو تقبلها هدية مني كي أتخلص منها وأستريح بعد نهاية هذا العمر المديدوتزيح عن صدري همومها مع قبول فائق شكري وتقديري وأني لمنتظر …وسأرى
