هذه رسالة تقليدية نبعثها الى الحاكم المنتظر الجديد بعد الانتخابات مشكوكة البينة في صحتها ليضرب بيد من حديد ..على من في رأسه فكرة تجديد الولاية في حكم الوطن المُنتهك من حكامهِ ونوابهِ ومدرائهِ ومستشاريهِ دون تغيير،وكل من وضع يده بيد الاعداء منذ2003 والى اليوم،
نقول له ولهم:
لا تسابقون الزمن وتعلنون عدم رغبتكم في التجديد…ان أعلنتموها فأنتم من غير الصادقين..لأن الكذب رافقكم من يوم وقعتم على البهتان وأتهمتم الوطن بخطأ التقدير في مؤتمر لندن عام 2002.
كلكم تخططون وتستميتون في استمرارية حكم الوطن بالباطل ، بعد ان غنمتم المال والسلطة والجاه المزيف على المواطنين،بالتآمر المُشين مع الآردشيريين ولا زلتم تأملون…كلكم أعلنتموها من رئيس الجمهورية الحاضر الغائب … مرورا برئيس الوزراء صاحب النظرية سيئة الصيت :(أخذناها وبعد ما ننطيها وسلفه (سين وسوف) وأنت الجديد الحائراليوم في التثبيت.. وروؤساء مجالس النواب المتلونين الذين أفسدوا القانون والتشريع ..الى الشاب الجديد الذي يدعي الأصلاح الحقيقي امام الجماهير ،وهو مشكوك في رئاسته مالم يُجيب ولا ندري هل يستطيع ..؟ الى اصغر مشارك فيكم.. ..أعلموا ان الأخطاء هي التي ربت الانسان على الصحيح فتعلموها ..ايها الجدد الذين جاءت غالبيتكم بأنتخابات مزورة أحرقتم نصفها في الرصافة .. ولا زالت الشكوك ترافق صحة النصف الأخر بمسئولية الهيئة العامة للأنتخابات التي تتحمل مسئولية تدمير الوطن، منذ أختيارها على رأي الكتل الحزبية التي لا تصدق في التكوين..
لقد تعب الوطن والمواطن من ألاعيبكم ..فهل ستنتقلون من الأعوجاج الى استقامة الصراط المستقيم .. لا أظنكم ابداً فاعلين..وما تكالبكم على المنصب النيابي الا لهذا الغرض ..لأن من شب على شيء شاب عليه..في سلطة علمتكم الكذب والنفاق والسرقة والتزييف دون مسائلة القانون ؟انتم اصحاب مدرسة الباطل بمنهج الاجرام..
نكتب هذه الرسالة لنفند أقوالكم في الكثير من المسلمات التي ترغبون بتحقيقها لأيمانكم بالخروج عن المآلوف، بل وحتى على المحظورات كي تمهدوا السبيل لكم وللأعوان ومن ملكتموهم ما لا يستحقون من الذين لا ذمة لهم ولاضمير.
، فهل سيقدم الجديد على وفاء القسم واليمين لليوم الموعود.. يوم الحساب العسير .الشرفاء المظلومون هم الوحيدون الذين ضاعت حقوقهم معكم لكونهم لم يستسلموا لباطلكم ولباطل الاعوان من المنافقين المسخرين منكم للتصفيق والتأييد ،من باعة الضمائر والوجدان ،ومن كل باطل قريب او بعيد.
هذه برامجكم الأذاعية المملولة ومن تحاورون في فضائياتكم المآجورة ، ما هو الا نقد سلبي للثوابت .بعد ان ابتعدتم عن القيم والعقلانية وفتحتم ابواب الباطل لكل من يرفع اصبعه لكم بالتأييد .
نقول لعبدالمهدي الجديد :
كلهم بلا استثناء طلاب سلطة غاشمون يريدون الاستمرا ر وانت منهم..لذا عليك ان تعلن انك مع الانسان وحقوق الانسان أياً كان جنسه و لونه أو عقيدته على التساوي لنصدقك..وهنا يستدعي الامر ان تعلن بطلان اللقب القبلي والمذهبي والديني..
وأستبداله بكلمة عراقيين..وتلغي الأعتراف بالكتل السياسية ومليشيات القتل والتخريب… فهي ليس لها في الدستور من أصل ،وتجعل النائب مستقلا لكل العراقيين .. وتعترف أن الكتل السياسية هي أصل البهتان والتخريب ، وأن لا تلتقي معهم الا على الحق والقانون فرادى لا مجتمعين.. لا تماري ولا تداري لقريب أو بعيد ..واليوم مجلسكم مع سفير ايران لمست منه أمتعاضا..ومن حقكم ان تمتعض امام هذا المتعجرف القاطع للمياه عن العراقيين والمساهم بتفرقتهم وقتلهم دون ضمير.. الذي يعتقد انه ولي الدار الجديد. .أنظر نظرية أردشير للأيرانيين المنشورة في كوكل .
يا عبد المهدي اعلن حواركم في الدين والتاريخ والسياسة ومستقبل الأنسان العراقي الذي أغتصبتم حقوقه منذ 15 سنة مع المتنورين المخلصين،وهم كُثر.،وقل نحن اليوم جئنا من اجل الاصلاح المرتقب الموعود ، اعترف – بعد ان حلفتم بالوصايا العشر كي نصدقكم – لأنكم كنتم البارحة شركاؤهم في التزييف يوم وقعتم على تدميرالوطن بحجة اسلحة الدمار الشامل ،وأنتم تدرون ، وتدرون أنكم تدرون غير صادقين ،حتى جلبتم لشعبنا كل هذه البلوى وعار السنين .. وتخليتم عنه ، وما كان يجب عليكم التخلي عنه لو ملكتم العالمين…؟
قولوا للشعب دون قسم اليمين انكم اول من ستطبقون القسم واليمين ، قولوا جئنا هذه المرة لكي نحاول رد الحقوق ، وتحديد المصير، بعد ان سرقوا الرفاق الجدد والمعممين ..الحقوق وباعوا الأرض للأخرين،حتى اصبحوا يطرحون نظرية الاستجداء والمديونية لرد اعتبار المواطنين،- مؤتمر الكويت للمانحين مثالا سيئا وأنتم الذين سرقتم الملايين – فالأعتراف سيد الأدلة عند الصادقين.أقدم ولا تتردد منهم..ان غالبيتهم من جبناء الخيانة والتخريب.
ان نخب حزب الدعوة الفاشل.. والحزب الاسلامي والحزبين الكرديين لا زالوا على باطلهم مصرين وقد خانوا العهد والآيمان وحلف اليمين، وكذبوا على الله والناس ..واليوم يدعون الوطنية..فبأي ألاء ربكما تكذبان …. رواتب مجزية وخيالية باطلة، ومخصصات غير معهودة ، وفضائيين لهم دون تسجيل ،وقوانين باطلة دون الأخرين(رفحاء والجهاديين) وعمليات تجميل لهم ولنسائهم – من طايحات الصبغ- وأحتلال مناصب السفارات والبعثات في الأمم المتحدة لمزوري الشهادات ،ولأولادهم دون أبناء الشعب ، وايفادات على الخالي والمليان دون ضوابط ودون رادع من ضمير..ولا من محاسب لهم مهما عملوا من تجاوزات القانون.زفمن أمن َ العقوبة أساء الأدب.
هذه نائبة في التلفزيون تقول : (كلنا سرقنا مناقصات وكومشنات ورتبا امورنا) ونائب في التلفزيون يدعي انهم : (كلهم رتبوا امورهم في الخارج ولا يهمهم الوطن بعد)..ومع هذا يدعون اليوم انهم منظرون..واليوم يتطلعون لوزارة ليحكمون ..يا لعار الزمن على من يحكمون..؟
اما شعب الوطن والنزوح والموت الزئُام ،والأطفال المشردون ،والنازحون بلا مآوى ،,الشتاء على الأبواب ، والنساء اللواتي يُعرضن للبيع في الفنادق على العمر وال…. امام اعين السفراء فأولئك ليس في حساباتكم ايها الظالمون ..لكنكم تدعون الشرف وتتكلمون بأسم العراقيين ؟؟ ولا ندري من يحاسب من سلمَ الموصل والأنبار وصلاح الدين وديالى للدواعش الأنذال أمثال سعدون جوير ورب نعمته القابع في القصر الرئاسي عنوة على الحاكين ،أفتحوا سجلات خيانة القيادة العامة للجيش واصحاب سلطة القرار ستجدون ما لا يكتب في تاريخ حتى الخونة والمارقين..اذا استوزرتم يا عبد المهدي غدا نفذ ارادة الشعب .. ليصدقكم الناس…والا عليك ان تتخلى عن مهمة الوطن والمواطنين..قبل ان تخسر سمعتك مرتين..؟ ولأنها حوَب عند الله كبير..؟ فلا تكن مثل الذين احتلوا القصور وغلسوا على المحظور…؟
ونحن كشعب لا نثق بكم ولا بمؤسسة الدين..بعد ان شرعنت الاحتلال وقبضت الثمن بتقصير ديني أكيد. الشعب يقول لكم: هذه المرة نحن هنا لن نسكت ولن نتراجع عن حقوقنا الوطنية المغتصبة منكم..سنفرض وجودنا كشعب ،وشروطنا كمواطنين على خريطة الوطن المستقبلية ..لابل سنشارك في رسمها وتخطيط مشاريعها بأيدينا ،ولن يرسمه لنا بعيد او قريب من خونة التاريخ سواءً كان على الارض او ممن أحتضنوا صخور الجبال كذباً عند الضامنين …قل الحقيقة يا سيد عبد المهدي ،فلا يوجد مستحيل أمام من يحاول قول الحق وان قل…؟
ان قواعد تولي السلطة هي :
ان يتقرر بصورة نهائية ان الأمة هي التي تختار الوزير بأنتخابات مباشرة على الهوية العراقية واليوم انت أقترحتها فلا تتراجع امام زمر التخريب..وان تجرى مناظرة علنية بين المرشحين لمعرفة الأكفأ منهم،لا ان تنتخبوا الذين لا يهشون ولا ينشون سوى…التخريف؟.ولا تجعل من شعورك الوطني تغليسا على المواطنين..ففرصتك الاخيرة لا تضيعها كما ضيعها سلفك بتقصير الحاكمين..
ان تحدد الرئاسة بمدة لا تتخطى – اربع أو خمس سنوات..ثم يعود الأمر للأمة وليس لمجلس النواب المزيف الذي بنيتموه على الباطل والتعيين واختراق النص كما في المادة18 رابعاً ..الدستور ليس ناقصا ..لكن النقص في التطبيق. .فالقسم يكون على التعديل لا المراقبة في التنفيذ.
تحديد سلطة الدولة عن حقوق المواطنين .. بقانون ينشر على العامة .. وفرق بين السلطات الثلاث في الحقوق ، دون لف او دوران من فقهاء القانون ورجال الدين آفة المواطنين .وتبديا مكتب المدعي العام برجل مخلص حصيف.. ومكتب النزاهة البارد المتورط في ملفات الفاسدين.. وعيين من هو مؤتمن على تطبيق القانون .
كيفية تعديل دستور جديد بتوافق الناس والمشرعين عليه ، ويعلن لمدة ثلاثة شهور للاطلاع عليه .فدستوركم لم ينضج على نارٍ هادئة كما تدعون..هذا وطن العراقيين..فالأكراد لا يعترفون بوطن العراقيين_كما قالها اليهودي الذي اعلن اسلامة وبعد اربعين سنة وقف امام التوراة ليقول لها”اللي بقلبي بقلبي”ولا يرحمون..والايرانيون هم اعداء التاريخ من سنين..فلا تأمن الذئاب ابدا..لأنها والغدر تؤمان لا يفترقان..؟
أشرع ان أكملت المهمة بتفعيل قانون مجلس الخدمة العام ..ليشرع كيفية اختيار الموظفين الكبار من الوكلاء والسفراء المؤتمنين على حقوق العراقيين في الخارج لا سفراء بيع الوثائق للاخرين والراكضين خلف المصفقين لهم ..والمستشارين وفق أهلية الكفاءة والمقدرة لا اهلية الطائفة والمحاصصة ونظريات التدليس.فالعراق وطن الحضارات وليس وطن ولاية الفقيه او ولاية المهدي المنتظر الوهمية في التاريخ .. أتقوا الله يا أيها المزورون للقرآن والدين..
ان اقدام عبد المهدي على استشارة الشعب لتعيين الأفضل ..نرجوان لا تكون مسرحية من مسرحياتكم الكثيرة..وعلى عبد المهدي ان يكون صادقا وأمينا في التوجيه والتنفيذ..فالدستور لا يحوي مادة واحدة تعطي الحق للكتل المزيفة تعيين الوزير..
يجب ان تكون أموال الدولة بيد الرئيس المؤتمن تساعدةه وزارة المالية التي يجلس على رأسها وزير أمين بعيدا عن اللصوصية في التنفيذ كما في الوزارات السابقة .واقدم فورا على الغاء مزاد العملة المزيف المخترع من لصوص الناكثين لحقوق الناس والوطن ..وحاسب محافظ البنك المركزي المنتدب بالوكالة لتجاوزه على كتابة اسمه فوق عملة العراقيين تجاوزا على القانون..واستبدل المزاد الباطل بأعتمادات التجارة ..ستوفر لك المليارات من السارقين..؟
سلطات الامن العام بيد وزير الداخلية المؤتمن لا وزير محاصصي بغيض كما جرت العادة منذ 2003 والى اليوم.ليقي الشعب من قتول المجرمين .
فكروا في الناس والوطن ومستقبل الاجيال،فأموالكم التي سرقتموها أيها الفاسدون المرتشون من الشعب وأودعتموها المصارف الاجنبية لن تنفعكم غدا..وأنتم اليوم معرضون لحساب عسير. فرئيسكم الكبير.. يعلم سركم وجهركم … وغدا سيفضحكم بالوثائق واقوال المعتمدين .
في الحقيقة ان أنغماسكم في الترف والمنصب والجنس أفقدكم التفكير بشكل خطير، وليس في الدنيا أخطر من العيش بدون تفكير. والتفكير له أصوله وقواعده وأولها ان تقرأوا التاريخ ، وما حل بالفاسدين من أمثالكم ايها البغاة الأشرار يا من أخذتم من المنطقة الغبراء سكنا لكم دون المواطنين.. واعلموا ان الخيانة مرض سايكولوجي لا يعالج بدواء سوى الآيمان بحقوق الناس ورب العالمين .الناس والقانون ورب السماء قد رفضوا الخيانة.فكلمة خائن على الانسان اثقل من حجر الجبال على الحمالين .
انا واثق انكم اليوم لا تنامون بأرتياح رغم كل مغريات الحياة المتوفرة لكم من مآكل ومشرب والغانيان من متعة التدجيل ..فحتى لو فقد الانسان احساسه وشعوره وقيمه تجاه أنسانية الانسان ،تبقى خيوط الضمير تتراءى له من حيث لا يحتسب في وجدان..وهكذا أنتم في المنطقة الغبراء واولادكم النشاز هناك عند الأوربيين..؟
اعلموا ان الشعب محتاج لوطنه ونِعَمه وثرواته وانتم السارقون لها ،فألى متى يبقى اطفالنا من المشردين وبناتنا تباع في فنادق الأخرين .وشبابنا عاطلا عن العمل ليسعد ابناء الأوغاد الخائنين في السيارات الذهبية هنا وفي بلاد الاخرين .
فهل سيطلب الشعب منكم الرحمة ،لا ابدا لن يطلبها الا من الله المنتقم منكم الى يوم الدين. نقول لكم أيها اللؤماء :
فليس الموت موت المرأ قتلاُ ولا قبضاً من الملك الرحيم
لكن الممات يكون يوماً اذا أحتاج الكريم الى اللئيم
حاولوا التخلص من مرضكم المزمن ايها الكافرون بالله والوطن فالحياة لا يوجد فيها مستحيل…اطلبوا الحق وان قل ،كلمة قالها : أمير المؤمنين (‘ع) .فهل لا زلتم تدعون وتتمشدقون به وبأهل بيته والصحابة الميامين..وهم منكم براء الى يوم الدين …فنحن ندعوا اهل البيت .. لينفذوا فيكم الوعود..والا اصبحنا نشك في الوجود ؟
انظروا الى مهاتير محمد وكيف اعاد اموال ماليزيا المنهوبة في اسبوع واحد لانه كان صادقا في الكلمة والوعود ..وميركل وكيف بنت المانيا من جديد ..انظروا يا ظلمة الزمن الجديد اين انتم من المخلصين..
على كل عراقي ان يقف مع الحق ..أطلب الحق ايها المواطن وان قل..؟ ولا تطلب منهم المزيد..فالحب الذي يتغذى على الهدايا يبقى جائعا على الدوام..فخير الدروب ما أدى بسالكه الى حيث يقصد…ويريد ؟ فكونوا من هذا الطراز من المواطنين.