بعد كل انتخابات وظهور النتائج، لا يسلم أعضاء البرلمان الجدد وهم في بداية العمل، لا يسلمون من التسقيط والتشهير ! لماذا ؟
السبب : هو أيادي مشبوهة تعمل لتسقيط الحياة الديمقراطية والعودة للديكتاتورية البغيضة. لانك اذا استطعت إسقاط البرلمان، فانه باستطاعتك بعد فترة الدعوة الى حله، ثم تجميد الدستور، وبعد ذلك انهيار التبادل السلمي للسلطة، وانهيار السلطات الثلاث، وظهور حكم عسكري عميل ديكتاتوري، وعودة انهار الدم والحكم بالنار والدبابات، وخرس الاعلام، وجعله أعلاماً واحداً وحيداً، يسبّح بحمد الطاغية، ولا تسمع حينها، مَن يقول للشرطي على عينك حاجب، فكيف بالتجرؤ على أفراد عصابة الديكتاتور وكلابه.
والسبب الثاني : هو جوقة الخرفان الذين يحبون الكتابة والتظاهر بانهم كتّاب ومثقفون بأية طريقة،حتى ولو بالانقياد مع القطيع وفق العقل الجمعي، متأثرين بالحرب الإعلامية المعادية ضد العراق وشعبه بدون وعي وإدراك.
ومسلسل الاحباط وزرع اليأس في نفوس شعبنا مؤامرة واضحة يشترك فيها غالبية الجهلة وفاقدي الوعي السياسي.
لابد من الترشيد ووضع الحلول لمشاكلنا بدل المشاركة في انهيار البلد الى جانب الأعداء، وبدل حرق الأخضر بسعر اليابس.