متى يكون الشخص متفرج وما الفرق بين المتفرج ومن لا يبالي ومن وصل الى المرحلة الملكية وقبل كل شي ما هي المرحلة الملكية ؟
” عندما تصل للمرحلة الملكية ، لن تجد نفسك مضطراً للخوض في أي نقاش أو جدال ..و لو خضت فيه لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطئ …
لو كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب و بدل أن تشعره بأنك كشفته، ستستمتع بشكله و هو يكذب مع أنك تعرف الحقيقه !
ستدرك بأنك لن تستطيع إصلاح الكون فالجاهل سيظل على حاله مهما كان مثقفاً، و الغبي سيظل غبياً !!!
سترمي كل مشاكلك و همومك و الأشياء التي تضايقك وراء ظهـرك و ستكمل حياتك …
نعم ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر و لكن لا تقلق لأنك سترجع للمرحلة الملكية مرة أخرى !
ستمشي في الشارع ملكاً مبتسماً ابتسامةً ساخرة و أنت ترى الناس تتلوّن و تتصارع و تخدع بعضها من أجل أشياء لا لزوم و لا قيمة لها …
ستعرف جيداً أن فرح اليوم لا يدوم و قد يكون مقدمة لحزن الغد و العكس .
سيزداد إيمانك بالقضاء و القدر، و ستزداد يقيناً بأن الخيرة فيما اختاره الله لك .
إذا وصلت يوماً لتلك المرحلة لا تحاول أن تغير من نفسك، فأنت بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك، واعياً جداً، و مطمئناً من داخلك ! “
هل انت متفرج على الاغلب بالطبع نعم لذلك الكثير اليوم ممن تلقوا ضربات الحياة هم بالواقع في المرحلة الملكية رغم ان هذه المرحلة لا يصلها اي شخص بل فقط من تقدم بالعمر لكن في بعض الاحيان يصلها من فهم وادرك طبيعة الحياة وتفاهتها وسرعة الايام ودورانها عجلتها تلف ملك اليوم لتجعل يتسوى مع جلاوزته ممن لا يدركون ان الكل ساوسية ولا فرق بين فلان وفلان لان كل شيء زائل المنصب والاحوال وكل شيء مهما كبر او صغر بهذه الحياة .