23 ديسمبر، 2024 12:15 ص

هل الدولة البرزانية تحقق هدفها بعد كركوك؟

هل الدولة البرزانية تحقق هدفها بعد كركوك؟

هذه الاية المباركة (وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم) تذكرني بقصص واقعية حدثت كثيراً وما حكومة البعث ليس ببعيد وما جهل رئيس الحكومة مسعود أصحبها الكثير من أبناء جلدتهم نتيجة تراكمات وضعوا شعبهم تحت المطرقة والسندان وما يمر به الشعب الكردي نتيجة جهل قادته وتواطئهم مع الغرب ما جعلهم أضحوكة الزمان والمكان.

أتحدث اليوم عن شيء أصبح من الماضي ,عندما أطلق دولة رئيس الوزراء مقولته الشهيرة أن عام 2016تحرير العراق من بقايا داعش وغيرها من حواضن التكفير لكن الغربي في الموضوع قرر رئيس حكومة اقليم كوردستان اجراء استفتاء لعملية الانفصال وهل هذا الاستفتاء نتيجة صدفة ام هناك مؤامرة تمر علينا قبل تحرير الموصل ؟واعتقد أن هناك نية مبيته فيما بعد سوف تطرء على الساحة العراقية وبطلها يكون اقليم مسعود.

اليوم تحررت الموصل وأتجه الجيش نحو الحويجة وغيرها من المدن والقصبات التي كانت محط ركاب الدواعش وغيرها, الجيش العراقي وحشد الله الاكبر عازم على تطهير كل شبر من الارض لكن ما حصل قبل الاستفتاء وذهاب رئيس الوزراء الى الاهوار العراقية رسالة وجهها الى كل تكفيري وداعشي لا يريد العيش في الوطن الواحد وحصل ما كان ينبغي ان يحصل من رغبة الاستفتاء لتحقيق الهدف المبيت من قبل كاكا مسعود هذا الهدف الذي يضحك الثكلى نعم يضحك الثكلى 10/7/ 2017وهنا جاء الاستفتاء في 25/ سبتمبر2017 هذا الترابط فيما بينهم لصالح من ؟والشعب الكردي يتهم الحكومة المركزية بضياع راتبه وربما يتهمها بضياع حقوقه كاملة مع العلم أن أقليم كردستان هو من ضيع حقوق شعبه بهذه الفترة التي عصفت بهم نتيجة جهل وعناد قادته بهذه الرعونة التي سقطت بها هبيتهم ,مع العلم أن كل ما يحلم به الكرد هو الحكم الذاتي وهذا أكبر حلم…. حلم به الاخوة اليوم الاخوة الكرد لهم شبه الاستقلالية في القرار لما تحقق لهم بعد عام 1991 ولحد عام2 2005 عند كتابة الدستور العراقي شمل الاخوة كثير من الحوافز التي كانت من الاجدر بالجميع أعطائها الى المكون الاكبر والخاسر فيما بعد من جراء التغيرات التي حصلت وهنا الاشاره الى المكون الكردي الذي يحلم بانفصال من الجسد الواحد التي تغيرت مجرا الامور ,هذه الدولة التي لم تدم طويلاً بعد وصول قواتنا البطلة الى مشارف كركوك وغيرها من المدن التي شملها الاخوة الكرد بالمادة 140 حسب ضني .

الخلاصة

هذه الخلاصة التي أجعلها في نهاية كل مقال ربما عديمة النفع لكنها حسب ضني أجد فيها حلاوة الموضوع اليوم أقليم كردستان له صويحبات عدة كصويحبات يوسف وهنا يشكل خطر معلن لحكومة العراق ربما فيما بعد هذه الدولية اللقيطة التي أسمها أسرائيل لها هدفً معلن منذ قرون ان خارطتها من النيل الى الفرات وهذا أكبر دليل لتحركهم على أقليم كردستان من خلال تتبع صب المياة والانهر ومنها نهر الفرات مع ملاحظة ربما تفي بالغرض على الدولة ان تتحرك لحفر عدة الابار لتعزيز قنوات الميتة وأن تجعل في حسابها انحسار نهر الفرات نتيجة الضربة التي ضربها العبادي لهم .