الجميل بالإنسان عندما يكون عادلا ، عندما تكون عادلا تكون اقتربت من الخليفة الثاني لكن بدون كسر ضلع الزهرة ( خرافة فارسية زرعها رهط الدجالين في عقول الناس ) ، عندما تريد أن تكون رجلا عليك أن تكون عادلا ، عندما تريد أن يكون صوتك مسموعا بحق ( ليس مثل صوت النشاز مهاوي ) عليك أن تكون عادلا ، عندما تريد أن يكون لك انصار عليك أن تكون عادلا ، عندما تكون عادلا ستكون قبلة الناس ، عندما تريد أن تكون عادلا عليك عدم الانتقاء ونصرة المذهب ، لنفترض أن العيساوي ورهطه ارهابيون ، هل حاكم الزاملي ليس ارهابي ، هل رهط صولاغ ملائكي مثلا ، هل عدنان الاسدي ليس ارهابيا وهو خبير في استخدام المشرط ( وظيفته السابقة ) ، هل رهط عادل زوية ليس اجراميا ، هل رهط اللواء أحمد ابو رغيف ليس شاذا عفوا ارهابيا ( هناك فلم شاذ بصوت وصورة موجود عند المخابرات الأردنية والذي كانت سببا في طرده من الداخلية ) ، هل هادي العامري ليس ارهابيا ( نائب ضابط هارب من ساحات الوغى )، هل نقل الاسلحة إلى سوريا بطائرات عراقية لقتل الشعب السوري ليس ارهابا ، هل هي معادلة متوازنة ، الأسد يقتل الشعب العراقي ( كما صرح سابقا السيد المالكي بعد تفجير وزارة الخارجية والمالية ) والحكومة العراقية تقتل الشعب السوري ( ارسال الاسلحة والاعتدة الى جيش بشار ) ، حكومتنا تقتل الشعب السوري سراً والأسد يقتل الشعب العراقي سراً والمعادلة الصحيحة تصبح ( كل حكومة تقتل شعبها علنا وتقتل الشعب الآخر سراً ) ، نحن ضد الإرهاب سواء كان من أهل السنة أو من رهط الحكومة ( الشيعية ) ونحن نفهم كيف يحتاج الشيعة إلى قرون حتى يستطيع أحدهم ادارة ملف الدولة فالمشكل في تركيبتهم النفسية ( غير مؤهلين للحكم في الوقت الحاضر ) ، من لا يمارس الإرهاب لا يستطيع البقاء في صف السياسة، لان ميكافيللي لا يوافق على بقاء طالب نظيف اليد ، إما أن يكون ملوثا بدماء أبناء بلده أو ورقة الطرد وربما القتل تلاحقه إلى آخر العالم ، ولهذا استمر حاكم الزاملي يتقلد المناصب تلوا المناصب لأنه تلوث بالدم العراقي وهل اثبات التهم ضد الزاملي تحتاج إلى دليل ، الآن اصبح الزاملي نظيف اليد وعضو في لجنة الدفاع البرلمانية ، هل يصلح أن يكون الزاملي بمنصب غير منصب ( العلاس ) عفوا الصكاك لان مفردة الصكاك مفردة يتباهى بها أبناء مدينة الثورة ( عبد الكريم قاسم ) مدينة صدام ( صدام حسين ) مدينة الصدر ( مقتدى الصدر ) مدينة الرجل القادم ( رجلا غير معروف بعد مقتدى الصدر) مدينة مهرولة الولاء ، أين كانت غيرة الحكومة على دماء الأبرياء من أبنائها ( حراس مصرف الزوية ) الذين تم ذبحهم من قبل حماية عادل عبد المهدي وسرقة مليارات الدنانير ، لماذا تم لفلفة الموضوع بسرعة بعد أن جاء صوت من سراديب النجف بضرورة لملمة الموضوع ، أين كانت الغيرة الحكومية حينها ، هل كانت في استراحة اجبارية ، هل كانت غيرة الحكومة نائمة مع أهل الكهف ،هل أنتهى مفعول الحبوب المهدئة للغيرة الحكومية ، اسئلة كثيرة نجدها موجودة في عقول كل العراقيين ولكن المنطق يقول ” إما ان تكون عادلا أو أن لا تتكلم عن العدل وعن دماء الابرياء ” هكذا هو المنطق الذي يفهمه العقلاء .